اخر الاخبار مش عارف حد سمع عنها ام لا :
القضاء يرفض دعوى " محمد المسيحي " تغيير ديانته
القاهرة - رويترز - البديل الالكتروني / 29 - 1 - 2008
رفضت محكمة القضاء الاداري الثلاثاء الدعوى التي اقامها المواطن محمد حجازي - 31 سنة - المشهور اعلاميا ب " محمد المسيحي " طالبا فيها إلزام وزارة الداخلية بتغيير اسمه من محمد الى بيشوي وديانته من الاسلام الى المسيحية في بطاقة الهوية التي يحملها وقالت انه لا يجوز للمسلم تغيير ديانته .
والدعوى التي رفضتها المحكمة هي محاولة غير مسبوقة من مسلم لارغام الجهاز الاداري للدولة على الاعتراف رسميا باعتناقه المسيحية.
وذكرت المحكمة في أسباب الحكم ان وزارة الداخلية لم تصدر قرارا اداريا برفض السماح لحجازي بإثبات تغيير الاسم والديانة في بطاقة هويته.
وتقول وكالة رويترز ان المحكمة في ما يبدو تشيرالى أن حجازي لم يتقدم الى وزارة الداخلية بطلب تغيير الاسم والديانة.
واشار مصدر قضائي لرويترز ان المحكمة التي يرأسها المستشار محمد الحسيني وتضم أربعة قضاة اخرين قالت في أسباب حكمها ان "أحقية حجازي في الاعتقاد والديانة لا دخل للمحكمة بها.وتابع "الحكمة الالهية كانت الافضل في ترتيب نزول الديانات اليهودية والمسيحية ثم الاسلامية بحيث يجوز لليهودي والمسيحي تغيير ديانتيهما الى الاسلام والعكس غير صحيح." واردف المصدر أن المحكمة حذرت من أن العمل بقاعدة تخالف ذلك "يثير الشحناء في المجتمع."
وقال المحامي جمال عيد من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان "كنا قد طلبنا من المحكمة رسميا وقف السير في الدعوى الى أن نستوفي الجانب الشكلي فيها لكن المحكمة فصلت في الموضوع دون استجابة لطلبنا."
وأضاف أن المحامي الذي أقام الدعوى ثم انسحب لاحقا من المرافعة فيها "لم يستوف الجانب الشكلي. لم نقدم أي دفاع في الموضوع." معروف ان الدعوى الاصلية كان قد أقامها مركز الكلمة لحقوق الانسان الذي يرأسه المحامي المسيحي ممدوح نخلة.
واستطرد "ننتظر اعلان الاسباب الكاملة للحكم لنرى ما اذا كان ممكنا رفع الدعوى مرة أخرى... اذا لم يكن ممكنا سنرفع دعوى باسم زوجته أم هاشم." وسمت زوجة حجازي نفسها كريستين وأنجبت منه بنتا هذا الشهر سمياها مريم.وذكر عيد ان هناك منظمتين حقوقيتين اخريتين هما مركز هشام مبارك للقانون والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية اضافة الى منظمته تتبنى طلب حجازي .
يا خسارة على قضاء مصر النزيه ، يجعله عامر
__________________
+++
سيظل رأيك ضعيفاً حتى يقول الآخر رأيه
فأنت لا تعيش فى هذا العالم وحدك
عيناك ترى زاوية
وعيون الآخرين تجمع كل الزوايا
فلا داعى لاغتيال الآخر لمجرد أنه يختلف معك فى الرأى والقناعات...
+++++++
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 07-02-2008 الساعة 11:40 AM
السبب: تم الدمج مع موضوع مماثل
|