عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 07-02-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
cold

يؤكد برينهولت على أن المعتذرين من الغربيين Western apologists " يرفضون الاعتراف بتطلعات المشروع السياسي الديني للأخوان الذي سيترجم الى صناعة الدولة في حال سيطرتهم من خلال صناديق الأقتراع على بلد مثل مصر، وعندما يحدث ذلك فأن اعتقاد الأخوان بالحريات الفردية سيصبح مشابها لتنظيم القاعدة التي لا يتردد المعتذرون الغربيون في أدانتها اليوم" ويضيف " أنه من الخطأ عدم إدانة النظرة العالمية للأخوان المسلمين والتي تتشابه مع نظرة بن لادن والظواهري ". ويتساءل بريينهولت " ماذا عن مقترحي في إلزام الأخوان المسلمين في أمريكا بالتزام الشفافي’ في نشاطهم؟ إن هذا أمر بديهي في كل منظمة تدعي التزامها بالديمقراطية.

ومع وجود بصيص أمل في أن يقبلوا التحدي ويرسلوا كشفا بأسماء أعضائهم لنشرها في المجلة إلا أن ما حدث مؤخرا في إطار التحضير لهذه الندوه ينبئ بغير ذلك. ففي شيكاجو صدر الحكم على عبدالحليم أشقر بالسجن 11 عاما بتهمة رفضه إدلاء الشهادة ضد رفاقه بعد منحه الحصانة ، وعندما أصدر الحكم كان عنيدا في موقفه وصرح بأنه سيلتزم نفس الموقف إذا تكرر الإتهام ، فمن هولاء الذين يحميهم عبدالحليم أشقر ؟ ولماذا؟

وهل يعتبر اشقر عضوا في تنظيم الأخوان المسلمين؟ حسنا .. لنرى ..

لقد خاض أشقر انتخابات السلطة الفلسطينية كعضو في حزب الأخوان المسلمين
وهو مايجيب عن السؤال السابق، وبحسب التقارير هناك وجود للأخوان المسلمين داخل أمريكا التي يعتبر أخفاء أي معلومات عن هيئة المحلفين فيها جريمة كما يعلم الآن عبدالحليم أشقر ، فإذا كانت حركة الأخوان شفافة وتحب الديمقراطية كما يقول روبرت ليكن فلماذا يحكم على أعضائها بالسجن لرفضهم الأدلاء بمعلومات حول أعضائهم ونشاطاتهم ؟ " ويضيف " آمل أن يدرك أمثال روبرت ليكن هذا ، وإلا فلن نناقش كثيرا حسن نيتهم (في الدفاع عن الأخوان)".

التعامل مع الأخوان ومطلب الشفافية

يقول جارتشين – روس " لقد تحدث فرح دوجلاس عن تجربته وزميله باتريك حول التعامل مع الأخوان المسلمين واشار الى أعطاء بعض الباحثين الغربيين إهمية كبرى لكتاب الهضيبي "دعاة وليس قضاة" فاقت إهتمام الأخوان أنفسهم بهذا الكتاب ، فأضيف تجربتي الغريبة عندما اشتركت في مناقشه على صفحات صحيفة دالاس مورننج نيوز قبل بضعة سنوات مع مهدي برى المدير التنفيذي لمؤسسة الحريه التابعه لجمعية مسلمي أمريكا وتحت إطار هذه التسمية ينشط الأخوان في أمريكا – أو بالاحرى هي جزء من فرع الأخوان المسلمين في أمريكا ".
ويواصل جارتشين – روس " انتقدت في العمود الصحفي الذي أكتبه وتنشره دالاس مورننج نيوز جمعية مسلمي أمريكا التعاليم المتطرفة التي تنشرها بين أعضائها داخليا بينما تحاول في نفس الوقت إظهار نفسها للآخرين كجمعية حديثة مثل الدعوات التي أصدرتها الجمعية لإقامة مراكز للشباب لإبعادهم عن تأثير" ألاصوات المتطرفة"، وبطبيعة الحال ذكر مهدي برى اسم الهضيبي في رده حينما قال: " إن معلومات جارتشين – روس حول جمعية مسلمي أمريكا والأخوان المسلمين هي خاطئة، فهو يذكرعلى سبيل المثال سيد قطب الذي دعا الى الجهاد ضد الكفار ولكنه لم يذكر قائد الأخوان في الستينات حسن الهضيبي الذي كتب كثيرا ما يدحض آراء سيد قطب" ، وطبعا كان هذا رد طبيعي من أي شخص في موقع مهدي برى ولكنه كان ردا أسوأ من أن يكون واقعيا ، فأنا لم أذكر سيد قطب في العمود الصحفي بسبب ارتباطه بحركة الأخوان ولكن بسبب أن منهاج التعليم داخل جمعية مسلمي أمريكا وقائمة الكتب المطلوب قراءاتها تتضمن مؤلفات سيد قطب وقد نشرت نص ذلك المنهاج على الأنترنيت في مدونة معاداة الأرهاب". ويضيف جارتشين – روس " أن النظرة السريعه لمنهاج التعليم توضح المفارقة في حجج مهدي برى: بينما المطلوب من عضو جمعية مسلمي أمريكا قراءة أربعة كتب لسيد قطب وليس للهضيبي ، فالمناقشات مع مهدي برى أوضحت وجهة نظر فرح دوجلاس بخصوص التحكم في المعلومات واللغة حول الأخوان المسلمين فالقول بإن فكر الهضيبي يوضح إتجاه التحديث داخل الأخوان قد تم زرعه داخل عقول بعض المناقشين الى درجة أنهم يهرولون في الأستشهاد به حتى وأن لم يكن له علاقه بالموضوع".
ويضيف جارتشين – روس " ومثل آخر على ذلك هو جون ايسبوسيتو المدير المؤسس لمركزالأمير الوليد بن طلال للتفاهم الأسلامي المسيحي التابع لجامعة جورجتاون الذي كتب مع زميله جون فول رسالة الى الواشنطن بوست في سبتمبر 2004م ينتقد فيها مقالة "البوست" حول الأخوان المسلمين بقوله "إن المقالة قدمت صورة مغلوطة عن حركة الأخوان التي تأسست في مصر وخلقت الاعتقاد لدى القاري أن سيد قطب الذي وصف بـ " قائد الأخوان" في الستينات والذي دعا الى الجهاد المسلح ضد الكفار يمثل موقف تنظيم الأخوان ، ولكن الحقيقة أن حركة الأخوان رفضت تعاليم قطب المتشدده وكان المرشد العام للحركة حينها حسن الهضيبي هو الذي دحض أراء سيد قطب".
ويضيف جارتشين – روس " أن جون ايسبوسيتو قد ناقض كتاباته الأكاديمية عندما لم يعترف بأن سيد قطب كان قائدا لحركة الأخوان حيث أنه هو نفسه قد أكد ذلك سابقا بإستخدام نفس العبارة " قائد تنظيم الأخوان المسلمين" عندما وصف سيد قطب في مساهمته المنشوره في The Oxford History of Islam.
ويختتم جارتشين – روس مداخلته بالقول إن "بعض الصحفيين و صناع القرار السياسي يحاولون بأقصى جهدهم إظهار حركة الأخوان كمنظمة اسلامية حديثه، متجاهلين عدم شفافيتها والإشارات التحذيريه لمواقفها المتطرفة".
الرد مع إقتباس