مايكل منير يدافع عن احقية المتنصريين في التحول للمسيحية في الاوراق الرسمية
مؤتمر أقباط المهجر يبدأ فعالياته بـ«شكر لمبارك».. و«دقيقة تحية» لحكم العائدين إلي المسيحية
11/02/2008
كتب عمرو بيومي
تصوير - فؤاد الجرنوسي
«شكرًا للرئيس مبارك ربان سفينة المساواة في مصر».. بكلمة الشكر هذه أعلن المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، بدء فعاليات المؤتمر الأول لتفعيل المواطنة، الذي عقد بالقاهرة أمس، مشيرًا إلي أنه تم تغيير اسم هذا المؤتمر من «مؤتمر أقباط المهجر» إلي «مؤتمر القاهرة الأول لتفعيل المواطنة في مصر».
الكلمة الأولي في المؤتمر - الذي بدأ باحتفاء شديد من المشاركين فيه بحكم القضاء في قضية «العائدين إلي المسيحية»، وقرروا الوقوف «دقيقة تحية»، لهذا الحكم - كانت لحلمي جرجس، رئيس منظمة أقباط المملكة المتحدة، حيث طالب فيها
بضرورة عودة الهوية المصرية المهددة بالضياع،
ثم أعقبه مايكل منير، رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، بكلمة أكد فيها أن مشاكل الأقباط جزء لا يتجزأ من مشاكل الشارع المصري، لافتًا إلي وجود قيود تواجه حرية العقيدة، خاصة في حالات التحول من الإسلام إلي المسيحية، ومشددًا في الوقت ذاته علي أن ما يقوم به الأقباط في الخارج نابع من حب الوطن.
وقال الدكتور فؤاد عبدالمنعم، أستاذ القانون الدولي، مندوب المجلس القومي لحقوق الإنسان، في المؤتمر: «إن المشاركة لابد أن يكون هدفها هو حل المشكلة وليس تعقيدها، لأننا في مصر لا نعيش كمسلمين وأقباط، وإنما كمصريين».
وتحدثت سلوي الراهب، مندوب منظمة مسيحيي الشرق الأوسط، عن أن المؤتمر راعي في اختياره للمشاركين التركيز علي الأشخاص من ذوي الخبرة الفاعلة، بعيدًا عن المهاترات، والمزايدات التي سيقوم بها بعض أقباط الخارج.
وطالبت - باسم المنظمة - بضرورة تنقية المقررات التعليمية من الشوائب الطائفية، ومراجعة الأعمال الدرامية وتطبيق قانون ازدراء الأديان علي الجميع، وليس علي فئة بعينها، وأن يتم إلغاء مادة الدستور التي تنص علي أن مصر دولة إسلامية، وتصبح دولة يسكنها أغلبية مسلمة وليست إسلامية.
(نقلا عن المصري اليوم)