إخوان الخراب الان اخطر من اي وقت مضى على مصر والمصرين بجميع طوائفهم.
في اواخر السبعينات بدأ تنظيم الإخوان المصري بعولمة التنظيم طمعا في المال وانتشر الفكر الإخوانجي في اوروبا وامريكا بين المهاجرين العرب من ناحية وفي دول الخليج والسعودية من ناحية اخرى. ونجحت سياسة إخوان الخراب في جمع المال ووصلت ودائعهم اواخر التسعينات في اوروبا وحدها الى مايذيد عن الـ 80 ملياردولار. وكالعادة يجذب المال الطماعين كما تجذب النار الناموس.
دخل عدد كبير من السوريون والاردنيون من اكادميين لهم كاريزما واجندة خاصة الى كوادر الحزب القيادية وفقد التنظيم مصريته بلا رجعة. وجدير هنا بالذكر مقولة المرشد الطرطور الشهيرة "طز في مصر". مختصر الكلام هو ان التنظيم الإخوانجي اصبح لعبة في يد زعامات سورية واردنية لها اجندا خاصة بعيدة كل البعد عن مصلحة مصر والمصريبن. وليس بسرا على احد ان اعضاء التنظيم من سوريبن مخترقون من مخابرات الاسد.
إذا تركنا مصر او جزء منها لهؤلاء الطراطير من إخوان الخراب, نكون بذلك شركاء في دمار مصرنا الحبيب ولن يغفر لنا التاريخ هذا الخطأ. وسبق لنا واخطأنا عندما تركنا مصر لجرابيع العربان في القرن السابع ميلادي بدون مقاومة.
إذا اردنا إنقاذ مصر فعلا, وجب علينا البحث عن الشرفاء من ابناء مصر من جميع الطوائف لتكوين خط دفاع وطني يقاوم خطط خبراء الخراب لهذا التنظيم الشيطاني.
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
|