على أعتاب سجن بنها التقت "وطني" بشادية التي هتفت ببساطة الفلاحة المصرية: "أنا متشكرة قوي لكل اللي بتعملوه علشاني".. ووسط فرحة الأهل دار هذا الحوار السريع:
* هل كنت تتوقعين قرار الافراج؟
أيوه لأني مظلومة وربنا عالم اني ماعملتش حاجة".
* ألم تعلمي شيئا عما فعله والدك من تزوير أو إشهار لاسلامه؟
أبداً. كنت أنا وإخواتي عايشين معاه لكن مانعرفش حاجة خالص.
* وداخل السجن كيف كانت المعاملة؟
حلوة أوي
* حلوة خوفاً من شئ؟
لأ لكن كل السجانات كانوا شايفين إني مظلومة فكانوا بيعاملوني أحسن معاملة.
* ماذا عن لحظة سماعك قرار الافراج؟
فرحة فرحة ماتتوصفش وكل المسجونات شالوني وغنوا لي "مبروك" رغم أنهن مسلمات ماكنش فيه ولا واحدة مسيحية في السجن غيري.
* هل زارك أحد من الكهنة داخل السجن؟
كان الآباء الكهنة بيزوروني أبونا بيشوي وأبونا تيموثاوس من بنها ويناولوني، ومافيش حد اعترض على زيارتهم نهائي.
* جني أولادك الثمن غالياً فهل تعرفين ما واجهوه جراء القبض عليك؟
أيوه الجيران كانوا بيضاقوهم وبيقولوا لهم إنهم عايشين بالكذب بينهم لأنهم مسلمون وقالوا للكل إنهم مسيحيين لكن أولادي كانواب يصبروا بعض ويصبروني بان المسيح تألم واحنا لازم نتشبه بيه كمان ابني الكبير أجل جوازه لأن القبض علي كان قبل يوم الجواز بـ 3 أيام.
* هل تتوقعين الفصل في الطعن لصالحك وماذا لو وجدت نفسك في السجن مرة أخرى بعد الطعن؟
أنا حاسة اني مش هارجع تاني للسجن لأن ربنا مش هايسيبني ومش هاقدر أتصور اني أكون هناك تاني.
نقلا عن جريدة وطنى