[KARAM]

المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص

فعلا يا صديقى الغالى منذ عدة شهور اقامت منكحة المصرى اليوم الافراح و الليالى الملاح ولفّقّت و كذبت و إدعت بواسطة الخنزير النجس عمرو بيومى
ان عادل امام فى لقاؤه بقداسة البابا منذ شهور عرض عليه سيناريو الفيلم و ان قداسة البابا اقر سيناريو الفيلم و وافق عليه

و لكن قداسة البابا انكر ذلك تماما فى التليفزيون المصرى الحكومى و قال بالحرف الواحد للمذيعة التى سألته فى فقرة اخبارية فى نشرة التاسعة بمناسبة عيد الميلاد عن سماحة الرقابة على المصنفات النكاحية و طيبة قلبها و هى التى اصرّت على موافقة قداسة البابا على السيناريو قبل اقراره
و قال قداسة البابا بالحرف :
أن عادل امام لم يعرض عليه سيناريو الفيلم بالمرة و قال ايضا ان الكنيسة ليست سلطة منع او منح تصاريح للافلام السينمائية و السيناريوهات
و قال ان كل ما حدث ان عادل امام اتصل تليفونيا و طلب المقابلة و انه وافق و عندما حضر فوجئ بانه جاء مع صحفيين و ممثلين و فنانين و زفة كبيرة و ان اللقاء كان وديا تخلله التقاط الصور و أبلغه عادل امام انه سيقدم فيلم عن الوحدة الوطنية و انتهى اللقاء
و فوجئ قداسة البابا بعد هذا بترويج منكحة المصرى اليوم لإكذوبة ان عادل امام عرض عليه السيناريو و انه وافق عليه

و كذلك نفى عادل امام بعد هذا جملة و تفصيلا كل الاكاذيب التى روجها عمرو بيومى فى منكحة المصرى اليوم عن انه عرض على قداسة البابا سيناريو الفيلم و قال انه طلب لقاء قداسة البابا ليسأله فى معانى بعض المصطلحات المسيحية الموجودة فى حوار الشخصية التى سيؤديها بالفيلم و ما اذا كانت تلك المصطلحات سليمة و صحيحة و انه ينطقها بصورة صحيحة و هل تلك المصطلحات موضوعة داخل الحوار فى مواضع صحيحة ام لا و قال انه عندما يكون جاهلا بشيئ فإنه يلجا الى قمة من قمم هذا الشيئ ليستفسر منها
و قال انه غضب عندما زعمت احدى الصحف انه عرض السيناريو على قداسة البابا لان هذه الصحيفة احرجته امام قداسة البابا

إذاً يجب ان نتوقع كل ما يسئ لنا كمسيحيين وللمسيحية من خلال هذا الفيلم وربما يكون حلقة من حلقات الإساءة التي بدأت منذ زمن وهي ليست من التسعينيات فقط ( من الذي لا يحب فاطمة ؛ ولن أعيش في جلباب أبي واوان الورد وبحب السيما وفيلم هندي والكثير ) بل ومن الخمسينيات بدايةً من حسن و ( مرقص وكوهين ) .

أما الخبر القديم فلم أنتبه لمصدره ( عمر البيومي ) مفبرك الأخبار الكاذبة ومُلَفِق الأقوال والأراء لقداسة البابا والكنيسة كعادة الصحافة الصفراء كما تعودناها .

ولنري هل سيسئ لنا عادل إمام أم سيحترم نفسه ( غير منقاد لأذناب البترودولار وخدام الوهابيين من أمثلة عمر أديب ) ويحترم مشاعر الاخرين مبتعداً عن إهانة مقدساتهم وعقائدهم وشرائعهم كما فعل أولاد التاجر جرجس فوزي .