[وطنى مخلص]

قد تكون فئات لا تفهم الدين المسيحي الحق الذي أتى لنشر المحبة والإخاء بين أقطاب الأرض...ويكون الشر بداخلهم قد استقر.

ذات التدليس المحمدى التراثى الخبيث الذى نرفضه و الذى يسعى الخنزير المنجس عمرو اديب ليروج له

و يعتمد هذا التدليس على الزعم بانه يحق للارهابيين المحمديين ان يستفيدوا بوداعة القبط فى ان يمارسوا ضد القبط الودعاء كل اوامر محمد الذبح و النُكح من قتل و حرق دون ان يكون هناك رد من نفس جنس العمل الارهابى المحمدى الذى يتعرضون له
و فى ذات الوقت يرفض الجناة الارهابيين اتباع رسول النكح و الذبح حقيقة التفوق الاخلاقى للضحية القبطية الوديعة على الجانى المحمدى المجرم و يديه تقطر دما


هؤلاء المحمديين جناه نفذوا اوامر اله النكح و الذبح فى هؤلاء القبط الودعاء دون ان يرد هؤلاء الودعاء المتحضرين اصحاب اعظم حضارة فى تاريخ الانسانية بخنجر عنف واحد على ارهاب رسول النكح و الذبح
بالطبع القبط لم يرفعوا السلاح يوما لا فى وجه الارهابيين العربان المحمديين و لا ضد السلطة الحاكمة التى تضطهدهم و تظلمهم و تتواطا مع الارهاب المحمدى تسليحا و تمويلا و تمكينا و تبرأةً و لا ضد السياح الذين يدعمون اقتصاديات هذا النظام الحاكم و ارهابييه و لم يحرقوا يوما الجوامع على رؤوس من فيها و لا هددوا احدا فى حياته بل هم الذين يعيشون ليلهم و نهارهم مهددين كنائسيهم تحرق و بناتهم تخطف و مقدساتهم تهان فى وسائل اعلام يمولونها هم من ضرائبهم
و ضرائبهم تؤخذ لبناء الجوامع فى استكهولم و كيب تاون و لتمويل الارهاب المحمدى فى غزة و فى اسيوط و فى الكشح و فى العديسات و من اموال ضرائبهم يتم ذبحهم

اى كلام عن ان هؤلاء ليسوا ملائكة و هؤلاء ليسوا ملائكة هو مجرد محاولات بائسة لأرهابيين ليدافعوا عن ارهاب ارهابيين بحيث يتم تبراة الجانى من جنايته و إشراك المجنى عليه فى ذنب جريمة الجانى التى ارتكبها الجانى ضده و الحجة ان المجنى عليه هو من وجهة نظر الجانى ليس ملاكا ؟؟؟؟
القبط لم يطالبوا بصرف اجنحة لهم حتى تطالبنا ان نثبت انهم ملائكة
و لكن على كل من يزعم بوجود تنظيمات مُـسـلحة مسيحية مزعومة أن يقول لنا ما الدليل على وجود تلك التنظيمات المزعومة و أين و متى هاجموا السياح او الشرطة او الجوامع او المحمديين او حتى المسيحيين
فإن لم تكن هذه التنظيمات المسلحة المسيحية التى تهدد حياة الشخصية المحورية لفيلم حسن و مرقص لها اى وجود على ارض الواقع
ففى هذه الحالة مرفوض مرفوض الزعم بوجود تلك التنظيمات لما فى ذلك من أجتراء سافر على الحقيقة و لما فيه من تضييع متعمد لحقوق الشهداء و الضحايا القبط الودعاء و لما فيه من زيادة لنيران التحريض الارهابى المحمدى ضد هؤلاء القبط الضحايا الودعاء