مشاركة: عادل امام..........(مدموج)
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ريجان
...انا اتفق معك تماما لذا ينبغى ان نتصدى للافكار الخبيثة والتقية الاسلامية التى يستخدموها فى وسائل الاعلام والافلام لتزييف الواقع وغرس افكار مغلوطة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة لانة لا يتساوى القاتل والمجرم الارهابى الذى ينفذ تعاليم دينة الذى يحثة على قتل الكافر وكل المخالفين لدينة لينال المزيد من الحسنات بالجنة الى بها سيحصل على المزيد والمزيد من الحوراللعين والوٌلدان المخلدون . بالمجنى علية المسالم الذى يطبق تعاليم دينة الذى يدعوا للمحبة والسلام وهذة هى الثقافة الاسلامية فهذا ليس بجديد لذا ينبغى على الكنيسة وعلمانيين الاقباط بالوقوف ضد هذا الفلم المنافى للحقيقة والواقع .
|
صدقت يا اخى الحبيب و صديقى الغالى / ريجان
إنها سياسة " الحسنة تَـخـٌـص و السيئة تـعٌـم " التراثية
إن شعار تنظيم الاخوان الارهابيين و الحكومة المصرية معا فى التعامل مع القبط تقوم على مبدا
" المساواة فى العدل ظلم و المساواة فى الظٌلم عدل "
و هذه السياسة مشتقة اصلا من المبدا العربانى فى التعامل مع اهل البلاد المفتوحة : " لنا كل مالهم و عليهم كل ما كان علينا "
إنها ذات السياسة التى جعلت الارهابى محمد حسنى السيد مبارك عندما كان نائبا لرئيس الجمهورية المنكحية يامر بالقبض على 1500 قبطى من المثقفين الودعاء و رجال الكنيسة الودعاء الذين لم يسبق لهم ان رفعوا سلاحا فى حياتهم لا ضد الحكومة التى تضطهدهم و لا ضد الشرطة التى تتواطا مع قوى الارهاب ضدهم و لا ضد الارهابيين الذين يذبحونهم و يخطفون بناتهم و يقتلون ابناءهم و يحرقون كنائسهم و ينهبون بيوتهم !!
حتى يشعر انه عادلا عندما يامر بالقبض على الارهابيين حاملى السلاح الذين جميعهم من المحمديين و الذين رفعوا السلاح فى وجه سيده السادات عندما نكس بعهده معهم بالحكم بمساندتهم لمدة عشرة سنوات فقط ثم يترك لهم الحكم بعدها
فالحسنة تخص المحمديين اما السيــئــة فيجب توزيعها بالتساوى بين المغلوب على امرهم القبط المسيحيين و أشقاؤهم و قرة عيونهم الارهابيين المحمديين بالعدل و القسطاس
فنجد مصطفى بقرى مثلا فى كل حديث يدلى به يقول : كيف تقولون ان القبط مضطهدين لمجرد بعض المذابح العرقية و قيام الدولة بتبراة الجناة فيها ؟؟؟
يكفى ان المعتقلات مليئة بالشباب المحمدى المؤمن الذى لم يرتكب جريمة غير انه آمن بأقوال محمد و رب محمد و سعوا لتنفيذها بينما لا يوجد أى شباب قبطى فى المعتقلات ؟؟؟؟
و طبعا تركنا لمثل تلك العبارات دون تبيان للحقيقة سيحولها من مجرد عبارة تدليسية الى حقيقة
فالحكومة هى حكومة محمدية متطرفة و هى معدن التطرف و مصدر الارهاب و الاعتقالات تلك ما هى الا صراع محمدى × محمدى بين حكومة محمدية متطرفة و تنظيمات مسلحة تسعى لاستخدام سلاحها لتقويض وجود تلك الحكومة المحمدية المتطرفة على مقاعد السلطة حتى يجلسون هم مكانها !!!
فهل توجد تنظيمات مسيحية مسلُحة فى مصر ؟؟؟؟ تعاملت الحكومة المحمدية المتطرفة تلك مع سلاح تلك التنظيمات المسيحية المسلحة المزعومة باللين مثلا لا سمح اللات ؟؟؟
المحمديين المقبوض عليهم ليس مقبوضا عليهم لانهم محمديين فالحكومة هى اٌس المحمدية و اٌس الوهابية و اٌس مذهب اهل السنة و الجماع و هى التى لا هدف لها الا زرع المحمدية و الارهاب و الرغبة فى القتل فى عقول الشباب و العجائز المحمديين فى كل بقاع العالم و نشر المحمدية بكل وسيلة فى اوساط معتنقى الديانات الكٌفرية و العياذ باللات
الحكومة لو كانت تقبض على المحمديين المتطرفين لما بقى فى مصر كلها الا الاستاذ يوسف شرف الدين حُرا لانه المحمدى غير المتطرف الوحيد على ارض بلد المئة بليون مأذنة
الحكومة تقبض فقط و قلبها يقطر دما على من حمل السلاح ضدها و رفعه فى وجهها و فى وجه السياحة التى تدعم اقتصادياتها من بين صنيعتها و قرة عينها من الشباب المحمدى الذى زرعت هى بذرة تطرفه فى المحمدية من خلال مناهجها الدراسية و وسائل اعلامها الارهابية
بينما هى ذات الحكومة هى التى توقع معاهدات سلام مع هؤلاء الارهابيين تسميها " مبادرات وقف العنف " تارة و تسميها " المراجعات الشرعية المحمدية " تارة اخرى
و تلكم الحكومة لم تعاقب يوما محمديا بتهمة قتل قبطى او حرق كنيسة ذلك لانه عندما يفعل هذا ينفذ سياسة تلك الحكومة الارهابية
فإذا كان الضحية قبطيا
نجد الحكومة تقول انه لا توجد اى شبهة طائفية بالجريمة و ان الجانى ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى رأيا فى اى شأن من شئون الحياة و انه مريض يحتاج للعلاج النفسى و الحنان و ليس مجرما مستوجبا للعقاب
و ساعتها تقوم الحكومة بالقبض على اهل الضحايا القبط و تجبرهم فى جلسات عرفية على التوقيع على شيكات بدون رصيد لاهالى الجناة حتى يضمن اهالى الجناة تنازل اهالى الضحايا عن حقوقهم و رضوخهم لارهاب الارهابيين و يسمون هذه الافعال بجلسات الصلح ؟؟؟
بينما اذا رفع الارهابى سلاحه فى وجه مسئول حكومى او فى وجه مسيحى اجنبى فقد افتى شيخ الازعر و مفثى الديار المنكحية بقتله فى الشارع دون محاكمة ؟؟؟؟
و لم نسمع يوما عن احضار اهالى الضحايا الاجانب للتوقيع على شيكات بدون رصيد لاهل الجانى فى جلسات صلح عرفية
و لم نسمع يوما عن احضار اهل مسئول حكومى مقتول بسلاح الشباب المؤمن ليوقع على شيك بدون رصيد للقتلة
فلم يحضرون جيهان السادات للتوقيع على شيك بدون رصيد لعبود الزمر
ذلك ان قتلة السياح الاجانب و المسئولين الحكوميين هم مجرمين يجب قتلهم فى الشارع فورا تنفيذا لفتوتى شيخ الازعر و مفثى الديار بينما قاتل القبط مسكين محتاج للحنان
آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 03-03-2008 الساعة 06:17 AM
|