إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص
دمت لنا معلما ايها الملك الآشورى 
جورج بوش نفسه فى بداية الحملة العالمية على الارهاب قال ان امريكا اخذت على عاتقها تخليص العالم من الارهاب و ان الحملة العالمية على الارهاب ستطول عشرات السنين و ان تخليص العالم من الارهاب سيتم على مراحل متعددة لكل مرحلة حلفاءها و حليف هذه المرحلة قد يكون عدوا فى المرحلة التى تليها
|
لكل مرحلة حلفاءها و حليف هذه المرحلة قد يكون عدوا فى المرحلة التى تليها
هذه الجملة تذكرنى بالفيلم ’ حرب تشارلى ويلسون ‘ الذى بدأ عرضه الان فى مصر ، وينقل لنا خفايا القصة الحقيقية لتسليح المجاهدين الأفغان عبر حلف سرى أميركى‑پاكستانى‑سعودى‑إسرائيلى ، وأهم تلك الخفايا شبه الكوميدية , فانحيازاتها الخاطئة شبه الانتحارية تملأ خريطة العالم من حولنا بدءا من كوسوڤو إلى كردستان .
وملخص الفيلم أن امرأة تكساسية ثرية حسناء لا تتوانى عن تقديم جسدها من أجل رفع اسم المسيح ونصرة إيمانها المتشدد ( ؟ ! ) ، فتبناها عضو كونجرس زئر نساء سكير ومتعاطى للكوكائين ( ؟ ! ) ، ومن ثم نفذها عميل استخبارات أميركية متصعلك منبوذ ومشكوك فى ولائه ( ؟ ! ) ، مستخدما الأسلحة السوڤييتية التى اغتنمتها إسرائيل من العرب ( ؟ ! ) ، يا للهول ( ؟ ! ) ،
أو حسب الملصق الدعائى الأكثر مرحا :
’ مع مشروب جامد وبعض الماسكارا وكثير من قوة الأعصاب ، من يمكنه القول إنهم لا يستطيعون إسقاط الإمپراطورية السوڤييتية ؟ ! ‘ .
( للأسف النسخة تم حذف مشاهد كثيرة للدور العربى هذا بالذات ما يخص تعاونه الخفى مع إسرائيل ) .
دحر الشيوعيين من خلال رعاية الإسلاميين .
صاحب الفكرة نفذها زبيجينيو برچيزنسكى ناصح الأمن القومى للرئيس كارتر وكانت من الأمور القليلة جدا التى صادقت عليها ولاية ريجان الجمهورية النقيضة بالكامل ، وواصلت السير فيها ، وهنا يأتى الفيلم ليروى كيف ارتفعت مخصصاتها من 5 مليون دولار إلى بليون دولار مناصفة مع السعودية .
لكن الفيلم ينقل لنا باستفاضة بالغة المرح تلك السلاسة الهائلة التى أتت فيها تلك الحرب الصغيرة منخفضة التكاليف بنتيجة هائلة وهى انهيار الإمپراطورية السوڤييتية .
نهدى هذا الفيلم لحكومتنا الرشيدة حيث لدينا الآن مثل هذا الموقف بالضبط : إمپراطورية الإسلام استفحلت داخل بلادنا ، وهناك فئة اصبحت ذات تاثير وهم ’ الاقباط - المحافظين الجدد ‘ المسيحيين ، والأدهى أنهم قادرين على تحقيق نتائج باهرة فيما يخص تقويض الجذور العقيدية للإسلام وقد حققت الكثير منها بالفعل ، فلو أن حكومتنا غير قادرة على إعلانها حربا علمانية صريحة على الإسلام ‑وهو بلا شك الموقف الصحيح إطلاقا‑ فعلى الأقل لا يجب عليها أن تقف فى وجه دورة جديدة ، تدور فيها الدوائر على الإسلاميين الذين صنعتهم بيدها . لقد خلف انهيار إمپراطورية الشر السوڤييتية بعض الجماعات الإرهابية الإسلامية تافهة الخطر تماما لدى المقارنة
( هذا على أية حال ما قاله Zbigniew Brzezinski برچيزنسكى
What is most important to the history of the world? The Taliban or the collapse of the Soviet empire? Some stirred-up Moslems or the liberation of Central Europe and the end of the cold war - ) .
.gif)
.gif)