عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 04-04-2008
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
مشاركة: في الذكري لاحداث الاسكندرية

الذين ارتكبوا جريمة الاسكندرية مختلين دينيآ لا عقليآ بقلم الاب يوتا
المسلمين الارهابيين الذين هاجموا كنائس الاسكندرية وقتلوا الشهيد القبطي نصحي عطا جرجس وجرحوا 17 قبطيا كانوا يصلون قداس جمعة ختام الصوم وبالتواطؤ مع الامن وبمباركة كبار المسؤلين في وزارة الداخلية وعلي رأسهم حبيب العادلي الذي لن يهدأ لنا بال قبل ان تتم محاكمته دوليا في يوم من الايام علي جرائمه ومسئوليتة مسئولية كاملة لكل ماحدث من مذابح للاقباط واعتداءات علي الكنائس وعلي حياة وارواح الاقباط وعلي ممتلكاتهم واغتصاب واسلمة القبطيات القاصرات منذ توليه وزارة الداخلية ( وزارة انتهاك حقوق الاقباط ) ملاحظة قام جندي الحراسة برفع الطبنجة ضد الاقباط ليمكن المجرم من الهرب؟ ولقد طالبنا مرارا الاقباط سواء في الداخل اوالخارج تقديم طلب للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة هذا الوزير وكبار مساعديه المتورطين بجرائم ضد الاقباط وهل نسي احدآ كيف ان هذا الوزير قام ضباطه – وخاصة ضباط امن الدولة بتعذيب الالاف الاقباط في قضية الكشح الاولي وانتقموا من الاقباط بتدبير مذبحة الكشح الثانية ( اننا مازلننا نوجه نداءا لكل قبطي داخل مصر وخارجها يستطيع القيام بتقديم شكوي ودعوي دولية لمحاكمة هذا الوزير علي جرائمه بالتعاون مع منظمات حقوق الانسان الا يتأخر عن ذلك لان كل يوم يمر وهذا الوزير في منصبه معناه ان هذا اليوم ستحدث فيه جريمة جديدة ضد الاقباط لابد بالبدء بهذا الوزير ليلحقه كافة المسئولين المتورطين في جرائم ضد الاقباط .
من المعروف ان المسلم الارهابي الذين طعن راهبه مسالمه منذ عدة شهور في كنيسة محرم بك كان تسلل الي الكنيسة رغم الحراسة الامنية المشددة بتواطؤ مع الشرطة وفي هذا الحادث ترك جنود الشرطة المسلمون في ثلاثة كنائس الارهابين المسلمين التسلل الي هذه الكنائس وهذا يؤكد دور الامن في هذا الحادث مثل كل الحوادث وهنا لابد ان ننبه انه يجب علي كل كنيسة ( ان تضع مجموعة من الشباب كافراد امن علي ابواب الكنائس لمراقبة المسلمين الارهابين الذين يحاولون الاعتداء علي الكنائس ومحاولة منعهم اوعلي الاقل تحذير المصلين من هجوم وشيك لان جنود الحراسة التابعين للداخلية هم يدعمون هؤلاء المسلمين الارهابين لنصرة الاسلام ونبي الاسلام بالارهاب والقتل والحرق والسرقة ولقد سبق ان اعلن مدير امن الاقصر ان الجنود ليسوا لحراصة المصلين انما لمنعهم من الصلاة وهذا التصريح قاله قبل الاعتداء علي كنيسة العذراء بالعديسات بالاقصر ؟ ان هؤلاء المجرمين من المسلمين الذين اعتدوا علي المصلين في هذا الحادث البشع ليسوا هم فقط الذين اجرموا في حق الاقباط انما يشترك معهم المسئولين في الدولة الذين يتسترون علي هؤلاء المجرمين كما حدث حيث اصدرت وزارة الداخلية بيانا كاذبا بادعاء ان من هجم علي هذه الكنائس مختل عقليا كما ان محافظ الاسكندرية اشترك في التستر علي الجرائم والمجرمين بالتصريح بأن الفاعل مختل عقليا ؟ وهنا من حقنا ان نتساءل هل الالاف من المسلمين الذين يهاجمون الكنائس ويعتدون علي الاقباط في كل المدن في طول البلاد وعرضها هل مختلون عقليآ ولماذا لايصاب احد من الاقباط بالاختلال العقلي ويقتل المسلمين في الجوامع والمصلين .............. الخ . الا يعلم المسئولين انهم يهينون دينهم الاسلامي لانه يبدو انه السبب في اختلال عقول اتباعه !! لان ما ارتكبه الشخص الذي وصفوه بانه مختل عقليا يقوم به المسلمون لنصرة الاسلام ورسول الاسلام في كل مكان وهل المختل عقليا يصيح قبل ان يرتكب جريمته ( الا الرسول ....... الا الرسول ......... فداك يا رسول الله .......... لا اله الا الله )؟؟؟؟؟!!!!!! وهل هذا الاله وهذا الرسول سببا في اختلال عقله حتي بات يهذي بهما وهل المختل عقليا لا يرتكب جرائمه الا ضد الاقباط في كنائسهم وهناك كان بجوار المسجد علي الناصية الاخري قبل ان يهاجمهم ولماذا لم يرتكب جريمته في المسجد طالما مختل عقليا ام ان هذا المختل عقليا اصبح كالكَلب يستخدم حاسه الشم بدلا من العقل واصبح يتعرف علي المسيحين عن طريق حاسة الشم !!!!!!! وهل المختل عقليا ( يجمع معه اثنان اخران ) ويعتدون علي ثلاثة كنائس اخري وكيف عرف المسئولين في الداخلية ومحافظ الاسكندرية انه مختل عقليا وهل يا وزير الداخلية ويامحافظ الاسكندرية الشخص المسلم الذي ينفذ تعاليم دينه الاسلامي والتي يتعلمها في البيت والمدرسة والجامع والاعلام عن قتل غير المسلمين والاعتداء علي حقوقهم ( هل يصبح ببساطه مختل عقليا ) وهل لسيطرة جماعة الاخوان المسلمين الارهابين علي محافظة الاسكندرية دور في جعل محافظ الاسكندرية الذي كان مشهودآ له بالاتزان والحكمة وحسن التعامل مع الاقباط يتخذ موقف المدافع عن الجريمة وتبريرها ليتقي شر هذه الجماعة ويتقي هجمومها عليه خوفآ علي منصبه . وهل اصبح علي كل مسئول مصري ان يناصر ويساير الارهاب الاسلامي ضد الاقباط حتي يضمن البقاء في موقعه بدءا من رئيس الجمهورية حتي اصغر مسئول ؟ اننأ نأسف علي الحال الذي وصلت اليه الاحوال في مصر التي تحولت في الحقيقة الي افغانستان وايران اخري وبطريقة خبيثة ومنظمة حيث تم اسلمة كل شئ وربما هذا هو السبب الرئيسي ( لاختلال عقول المسلمين دون الاقباط ) !!!!!!!!! ان ما يحدث في مصر جريمة كبري بدأت بوضع المادة الثانية من الدستور وتقنين الشريعة الاسلامية الظالمة التي هي السبب الرئيسي لكل الجرائم ضد الاقباط في مصر حتي ان مصر اصبحت بالكامل دولة اسلامية ارهابية في طور التكوين حيث ان الارهاب الاسلامي حاليا موجها الي الداخل الي الاقباط وبعد ذلك ان عاجلا او اجلا سيتحول هذا الارهاب الي جميع دول العالم وعلي دول العالم ان تعرف ان هناك ملايين المسلمين المصريين مثل اسامة بن لادن والزرقاوي وعمر عبد الرحمن وابو حمزة المصري وذكريا الموسوي ومن علي شاكلتهم وسوف يدفع العالم الحر اجمع ثمن الصمت عن الارهاب الاسلامي في مصر االذي لاشك سوف ينتشر في كل ربوع العالم كما ينتشر المرض الخبيث والوباء ( ان الحقيقة المرة هي ان مرتكب هذه الجريمة والمشتركون معه مختلون دينيا لا عقليا لان الدين الاسلامي هو سبب اختلال افعاله كما انه اعقل من وزير الداخلية ومحافظ الاسكندرية لانه يعرف انه لن يحاسب علي جريمته مثل غيره وكما يحدث دائما من وقوف الدولة بكل جهزتها الامنية والقضائية بجانبهم ليفلتوا من العقاب . اننا نستنكر هذه الجريمة الارهابية الاسلامية البشعة ضد الكنائس ونستنكر بيان الداخلية وتصريح المحافظ . ونستودع نفس الشهيد القبطي نصحي عطا جرجس في فردوس النعيم مع الشهداء الاقباط ضحايا عنف وارهاب المسلمين الذين سبقوه ونحيي كل الاقباط الذين اعترضوا واحتجوا علي هذا العمل الارهابي الخَسيس ونؤكد ان المسئولين والمتؤاطين والمحرضين والمتسترين علي الارهاب الديني الاسلامي ضد الاقباط سوف ينالون جزاءهم عن جرائمهم في يوم من الايام . وندعو كل الاقباط التمسك بعقيدتهم والاينحنوا لعاصفة الارهاب الاسلامي الذي لاشك سوف يأتي اليوم الذي ينتهي فيه هذا الارهاب وتنتهي العقيدة التي تحتمي في هذا الارهاب وعلي الاقباط ان يحتجوا ويعترضوا علي الظلم والاضطهاد بالطريقة المناسبة وعليهم الا يصدقوا احدآ من شيوخ المسلمين وعلمائهم الذين يوزعون الادوار فيما بينهم يبادرون في القول ان الاسلام يرفض هذا وأن الاقباط في ذمة المسلمين ولهم مالنا وعليهم ما علينا وأن مصر نسيج واحد ونموذج للوحدة الوطنية ............. الخ
هذه الاسطوانة الكاذبة والتي سئم الاقباط سماعها لانها في الحقيقة تستخدم لتبرير الجرائم ضد الاقباط وعلي شيوخ المسلمين وعلمائهم الذين ينفون صلة الاسلام بهذه الجرائم ان يتبروأ من النصوص الدينية التي تامر المسلمين بهذه الجرائم لو كانوا صادقين ((( كما ان جميع الاقباط في داخل مصر وخارجها يحملون النظام الحالي مسئولية الاعتداءات المتكررة علي الاقباط وكنائسهم وممتلكاتهم وبناتهم القصر بسبب سياسة هذا النظام التي تجعل مصر دولة تعيش تفرقة عنصرية دينية كما ان سياسة تبرئة جميع مرتكبي لجرائم ضد الاقباط خاصة مرتكبي مذبحة الكشح شجع علي المزيد من هذه الجرائم ))) .
كما ان جماعات الارهاب الاسلامي العالمي جندت كبار المسئولين خاصة في الامن والقضاء والاعلام ويدفعون بسخاء لتنفيذ مخططاتها للقضاء علي الاقباط وسائر المسيحين بالدول العربية كما ان علاقة النظام الحالي مع السعودية يثير كثيرا من الشكوك والريبة وعلامات استفهام حول ارتباط هذه العلاقة بما يحدث للاقباط في مصر وكثيرا من المواقف غير المسئولة تجاه حقوق الاقباط المهضومة . الرب يحفظ كنيسته وشعبه القبطي.... (هذا المقال يعبر عن رأي الكاتب الشخصي فقط ) بقلم : الاب يوتا
نتابع
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس