
08-04-2008
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
|
|
مشاركة: في الذكري لاحداث الاسكندرية
نشرت جريدة الأهرام بتاريخ 17/4/2006م السنة 130 العدد 43597
أمر المستشار سامي بريك محامي عام نيابات شرق الإسكندرية بحبس52 متهما15 يوما علي ذمة التحقيقات في احداث الشغب التي شهدتها مدينة الاسكندرية في الايام الماضية, وإخلاء سبيل ثلاثة آخرين وتواصل النيابة تحقيقاتها مع بقية المتهمين وعددهم50 متهما حيث وجهت النيابة الي المتهمين تهم بث دعايات مثيرة والتجمهر والإتلاف العمدي للمتلكات العامة والخاصة ومقاومة السلطات وإحراز اسلحة بدون ترخيص. وقد استمعت النيابة الي اقوال20 ضابطا ممن تصدوا لأعمال الشغب اضافة الي سماعها لأقوال40 مصابا. وكانت النيابة قد استمعت لأقوال110 متهمين كان قد تم القبض عليهم خلال أحداث الشغب التي اجتاحت منطقة شارع45 والشوارع المتفرعة منه طوال ليلتي السبت والاحد وهي الاحداث التي اسفرت عن اصابة31 شخصا بإصابات مختلفة إضافة الي احراق32 سيارة مملوكة للمواطنين وإتلاف سيارة إطفاء وتحطيم واجهات25 محلا مملوكة لمسلمين ومسيحيين تم نهب محتويات بعضها اضافة الي اتلاف واجهة مسجد الواحد الأحد بشارع التوحيد المتفرع من شارع45. وقد استعجلت النيابة تقارير الأدلة الجنائية وكذلك الاستعلام عن المصابين حيث تبين إجراء4 جراحات وتقديم الاسعافات الأولية للمصابين الذين تراوحت اصابتهم بين الضرب بالعصي وبالحجارة, وقد اسفرت الاحداث عن مقتل المهندس مصطفي السيد مشعل45 سنة أثناء محاولته التصدي لبعض المتظاهرين أثناء محاولتهم التعدي علي احدي السيدات بشارع45. وأكدت المعاينات التي قام بها فريق من النيابة العامة بإشراف المستشار سامي بريك محامي عام شرق الإسكندرية ومدحت رمضان وعبد الكريم شامخ ومحمد الطنيخي رؤساء النيابة إضافة الي ايهاب السعدني وطارق صبره وعبد الرحيم حافظ ومحمد الحباك, حيث اكدت إصابة40 شخصا من بينهم ضابطا شرطة احدهما برتبة رائد وآخر برتبة مقدم ومجندان وإتلاف وحرق32 سيارة, كما تم معاينة محل مجدي فهمي شنودة للمصوغات حيث تم تحطيم واجهات المحل حيث قرر انه تمت سرقة مصوغات قيمتها27 ألف جنيه من المحل كما تمت معاينة عدد من محلات مشاوي والكشري ومقهي ومحل لمركز الاتصالات حيث تبين سرقة عدد من اسطوانات الغاز واجهزة التليفون ومقاعد المقهي وأدوات منزلية كما قام المتظاهرون بمهاجمة شقتين اضافة الي القاء الحجارة علي سيارة إطفاء ومنعها من الوصول لمكان الحرائق. وقد شهدت منطقة ش45 مسيرة ضخمة شارك فيها نحو5 آلاف شخص من المسلمين والمسيحيين يتقدمهم قيادات العمل الشعبي والسياسي وعدد من المشايخ والقساوسة الذين طافوا الشوارع الرئيسية والفرعية.. وقاموا بزيارة الكنيسة والمسجد اللذين تعرضا للإتلاف من قبل المشاغبين. في ملحمة وطنية أظهرت المشاعر الحقيقية للمصريين عند المحن تعانق المسلمين والأقباط في مظاهرة حب تم تنظيمها أمس في منطقة الأحداث بالإسكندرية رافعين لافتات تؤكد وحدة أبناء الوطن الواحد والهلال مع الصليب. وكان علي الأهرام أن تنقل الحالة بطبيعتها كما شاهدها الأهالي بالإسكندرية. دماء واحدة أما مجدي خلة صاحب معرض مفروشات فيقول: لو حدث أن حاول شخص مسيحي إيذاء جاري المسلم فإنني سوف اتصدي له مهما يكن الثمن. أما إسلام يحيي محمد فيري أن سكان شارع45 هم في الحقيقة إخوة سواء مسلمين أو مسيحيين وكثيرا ما يجلسون معا لتناول الغداء, والمناسبات المشتركة تجمعهم جميعا, وأن ماحدث مجرد دعايات أجنبية تتمني الخراب لهذا الشعب الطيب. أما صبحي عبدالعظيم محمد ـ ميكانيكي ـ فيقول: أنا كل أصحابي من المسيحيين وأنا أقيم في شارع30 وقد شاهدت أعمال البلطجة من اللصوص والمسجلين خطر وأن ماحدث فتنة جميعا نرفضها تماما. ويقول أحمد سلامة عبدالله أنا مستأجر ورشة نجارة من مسيحي وعلاقاتي طيبة به ونصف العاملين بالورشة مسلمون والنصف الآخر مسيحيون ويجمعنا الود والمحبة في ظل الاحترام المتبادل بين الجميع وإذا مرض أحدنا نتوجه إلي منزله لزيارته وكذلك باقي أفراد أسرنا. ويقول حسن إبراهيم محمد عامل في ورشة نجارة إنني أعمل في ورشة مسيحي منذ أكثر من8 سنوات بمنطقة شارع45 ولم يحدث أن اختلفنا مع بعض ولدينا زيارات أسرية ومنزلية بشكل مستمر. وتقول أم مينا صاحبة كشك إنها تعيش منذ نحو40 عاما بمنطقة شارع45 وجيرانها مسلمون وجميعا إخوة في جميع المناسبات والأعياد والأفراح وبيننا روح التعاون والمحبة والود وأن ماحدث لا يعبر عن هذه الروح المتأصلة من أبناء الوطن الواحد, ويقول سعيد إبراهيم جرجس ويقيم في شارع25 إن من أقرب أصدقائي أئمة مساجد ومنهم محمد حماد إمام مسجد بالقباري والحاج سيد والحاج عبدالله وكنا نجلس سويا لحظة حدوث الشغب وقلت لهم من يقترب منكم سوف أتصدي له من المسيحيين وكثيرا ماكنا نجتمع للسؤال عن بعضنا البعض وأحوالنا وعن ابنائنا بروح المحبة والود. أما داوود نجيب داوود بشارع45 فيقول إن ماحدث لا سوابق له مما يدل أن هذا الأمر دخيل علينا وعلي المجتمع المصري وما يؤكد ذلك توقف أعمال العنف عندما تدخل العقلاء وتم ضبط البلطجية والخارجين عن القانون والشرعية ويضيف عزيز زاهر عزيز صاحب محل ملابس أن ماحدث كان من صنع البلطجية والمسلحين وجميع المسلمين والأقباط في المنطقة إخوة لا يعكر العلاقة بينهما أي شيء وهناك مناطق أخري تشهد هذا الاستقرار بروح أبناء البلد الأصلاء الطيبيين وهي مناطق غيط العنب وكوم الشقافة وغيرها. أما إسحق نجيب82 سنة فيقول لقد كان الاحترام المتبادل بين المسيحيين والمسلمين علي مر السنين ولازال قائما وإن ماحدث لايعبر عن رغبة المواطنين ولكن لقلة منتفعة ويطالب اسحق نجيب اللواء المحجوب بمنحه سكنا حيث إنه فقد مسكنه بعد أن باعه للانفاق علي علاجه, أما الحاج سليمان عبدالحميد تاجر فيقول إن ماحدث ماهو إلا ذوبعة في فنجان لن تنال من الوحدة الوطنية لأبناء مصر, ويطالب بعض القنوات القضائية بالتوقف عن اشعال الفتنة خاصة أن مصر شعبها متماسك خاصة في وقت الشدائد.
نشرت جريدة الأهرام يوم الأربعاء بتاريخ 19/4/2006م السنة 130 العدد 43598
" الإسكندرية ـ مكتب الأهرام واصلت نيابة شرق الأسكندرية بإشراف المستشار سامي بريك المحامي العام لنيابات شرق الأسكندرية تحقيقاتها في أحداث الشغب التي وقعت أخيرا بشارع45 بالعصافرة. وقد استكملت النيابه معاينة موقع الحادث والتلفيات الناجمة عن أعمال العنف والتراشق بالحجاره وتم الإنتهاء من معاينة25 محلا تعرضت للتلف فضلا عن تهشم زجاج30 سيارة و إحتراق3 سيارات وإضرام النيران وسرقة4 شقق وإتلاف واجهة مسجد الواحد الأحد, وإحراق جهازي تسجيل بأحدي الكنائس. كما يستكمل فريق من أعضاء نيابة شرق الأسكندريه برئاسة مدحت رمضان رئيس نيابة شرق وعبد الرحمن حافظ رئيس نيابة المنتزه سماع أقوال باقي المصابين والذين بلغ عددهم54 مصابا بينهم20 من ضباط وأفراد و مجندي الشرطه والذين يتلقون علاجهم بالمستشفي الرئيسي الجامعي ومستشفي شرق المدينه ومستشفي الطلبه. كما استمعت النيابة العامة لأقوال المجني عليهم أصحاب المحلات والسيارات التي تعرضت للتلف. وقررت النيابة العامة تشكيل لجنة من إدارة المرور لمعاينة السيارات ولجنة من مديرية الإسكان لمعاينة المحلات لتقدير وتحديد قيمة التلفيات وإنتداب قسم الأدلة الجنائية لمعاينة الشقق والسيارات التي أضرمت فيها النيران . كما أمر المستشار سامي بريك محامي عام نيابات شرق الإسكندرية بحبس49 متهما خمسة عشر يوما علي ذمة التحقيق وتسليم المتهم رأفت عبدالمسيح إبراهيم ـ13 سنة ـ لولي أمره علي أن يتعهد بتقديمه عند طلبه, وبذلك يصل عدد المتهمين الذين تم حبسهم احتياطيا في أحداث الشغب والعنف التي شهدتها الإسكندرية إلي101 متهم, وجهت إليهم تهم بث دعايات مثيرة لإثارة الفتنة الطائفية والتجمهر وتعطيل المواصلات والتعدي علي موظفين عموميين وإحراز أسلحة بيضاء واستغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة واستعراض القوة لترويع المواطنين. وتم عرض جميع المتهمين علي النيابة الذين أنكروا الوقائع فأمرت النيابة بحبسهم15 يوما علي ذمة التحقيق, علي أن يتم نظر تجديد الحبس صباح يوم30 أبريل الحالي. وقامت النيابة بالاستماع لأقوال الضباط القائمين علي الضبط ومنهم الرائد عماد عبدالظاهر والمقدم ابراهيم سلامة والنقيب خيري نصار والذين عللوا أحداث الشغب بأنها محاولة لإشعال الفتنة الطائفية. وعلي جانب آخر قام فريق النيابة والذي ضم عمرو عبدالملك وهشام بهلول وأحمد أبوشوشة ومعتز نور الدين ومحمود الزغبي بمعاينة المحلات وسؤال المصابين حول الواقعة وقامت النيابة بانتداب خبير إشارات لاستجواب متهم أبكم وطلبت تحريات رجال المباحث وأمرت بضبط عدد من المتهمين الهاربين عقب أحداث الشغب, وقد كشفت معاينة النيابة لمسجد الواحد الأحد بشارع التوحيد أنه تم إصلاح واجهته وأن الحريق الذي نشب في كنيسة العذراء ناتج عن إتلاف وحرق جهازي التكييف ولم تحدث أي تلفيات ببناء الكنيسة وأن أغلب المحلات قام أصحابها بعد هدوء الأحداث بإصلاحها.
نشرت جريدة الأهرام يوم الأربعاء بتاريخ 19/4/2006م السنة 130 العدد 43598:
أسرة المتوفي في أحداث الشغب تؤكد أن الحادث قضاء وقدر - أكدت أسرة المهندس مصطفي مشعل ـ الذي لقي مصرعه في أحداث الشغب بالإسكندرية ـ أنها تعتبر حادث وفاة فقيدها هو قضاء وقدر, وأن العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر علاقة أخوية ومعبرة عن الوحدة الوطنية, وأشارت الأسرة إلي أن هناك أيدي خارجية تحاول زرع الفتنة الطائفية بين صفي الأمة. وروي رفيق علي مشعل عم المتوفي تفاصيل الحادث قائلا: إن ابن شقيقه الذي تخرج في كلية الهندسة تصادف وجوده أمام كنيسة ماكسميوس وشاهد إحدي السيدات تتعرض للاعتداء فحاول الدفاع عنها, إلا أن أحد المتظاهرين قام بضربه بقطعة حديد علي رأسه فلقي مصرعه. ولم تستطع زوجته التحدث, لأنها كانت في حالة انهيار تام بعد أن فقدت زوجها وأصبحت مسئولة عن أطفالها الأربعة. وكانت النيابة العامة قد تلقت تقرير مصلحة الطب الشرعي عن الوفاة ليؤكد أنه توفي إثر ضربة علي الرأس تسببت في نزيف حاد بالجبهة وارتجاج في المخ أودي حياته.
نتابع
آخر تعديل بواسطة الحمامة الحسنة ، 08-04-2008 الساعة 06:09 PM
|