|
أخونا الحبيب KNOWJESUS أخوتي و أصدقائي الأعزاء
نشكرك للمرة الثانية على الموضوع الهام , يجب ألغاء تدريس الدين في المدارس و خاصة أنه
مادة غير أساسية , من يريد أن يعلم أولاده الديانات ممكن يدرس لهم الدين في المساجد أو في مدارس
الأحد في الكنائس تحت أشراف الدارسين للدين المتنورين من الطرفين لتفادي الصراعات
التي قد تنشأ بين أتباع الديانات المختلفة .
أنا أتذكر عام 1980 و نحن في أعدادي كان في كتب الوزارة فقرة خاصة بالأسئلة المتوقعة في مادة
الدين , في نفس الصفحة سؤال للمسيحيين : ما معنى المسيح أبن الله و آخر الصفحة
سؤال للمسلمين : عظمة نبوة محمد و رفعة الاسلام فوق الديانات فما كان من
أحد المسلمين المتعصبين معنا في الفصل الا أن قام بشخبطة السؤال الخاص بالمسيحيين
فقام أحد زملاؤنا المسيحيين بعمل نفس الشئ في سؤال المسلمين فقام الطالب
المسلم بالشكوى لمدرسة الفصل و التي كان والدها من عائلة حسن البنا و طبعا
بدلا من أن تستدعي ( الأثنين ) و توبخهم على تصرفهم الخاطئ , قامت تلك المذكورة
بتعنيف الطالب المسيحي و طرده من الفصل و صبت جام غضبها على كل الطلاب
المسيحيين بالفصل و من ضمنهم أنا بالطبع و قمنا بتقديم شكوى للوزارة و طبعا لم يتخذ
ضدها أي شئ .
الموضوع الذي أضحكني هو محاولة عرقلة المشروع بواسطة ناظر العزبة تحت دعوى
أن الأصلاح قد يدفع بالمتطرفين للحكم ؟؟؟؟؟؟
المشروع أصلاحي تنويري كيف يدفع مثل هذا المشروع للمتطرفين الى الحكم ؟؟؟؟
المفروض ان التطرف في التعليم هو الذي سيدفع بهم الى الحكم و ليس العكس
هل هو تهديد و خلاص و محاولة عرقلة للمشروع القادم لا محالة أم ماذا ؟؟؟؟؟؟
ولك السلام و التحية
عبد المسيح .
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|