عرض مشاركة مفردة
  #64  
قديم 23-04-2008
msh3egy msh3egy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 8
msh3egy is on a distinguished road
لماذا تسخرون و تتهكمون على الاسلام و نبيه محمد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الاخوة الاعزاء رغم انى مستاء جدا لما اراه و اقرأه على صفحات منتداكم من سخرية و تهكم على ديننا الاسلام و نبينا محمد و على اتباعه و اصحابه بقولكم دائما اقوال ذلك المحمد , المحمدين

و لكن فى نفس الوقت احييى فيكم ترككم للمواضيع و الردود الاخرى المدافعة عن الاسلام و أمل ان تلك السياسة تشمل كل المواضيع و الردود و فى حالة ذلك فانى احييى فيكم ديموقراطيتكم , و التى نفخر انا ديننا يحس عليها

فقد كان رسولنا الكريم يتشاور مع اصحابه فى امور الاسلام و يعطى لهم الفرصة للحوار و اتخاذ القرار

فهل ترون ان نبى الاسلام محمد صلى الله عليه و سلم اقل من اى شخص اخر تحترمونه , فهل ليس مثل جورج بوش الذى يعانى الامريكان نفسهم من ويلات حروبه , و هو ليس مثل نيتنايهو و باراك و شارون و المرت الذين يقتلون الفلسطنين و لا هو مثل الفلسطنين الذين يعتدون على مدنين و لا هو مثل اى شخص دموى ف العالم اتاح لنفسه قتل النفس البرئية

لقد فتح رسول الله مكه بدون ان تؤذى نفس واحدة و هى وطنه الذى خرج منه مغصوبا و بعد انا قال لهم بعد فتحه لمكه " يأهل قريش ماذا تظنون انى فاعل بكم فقالوا له اخ كريم ابن اخ كريم " فقال لهم اذهبوا فانتم الطلقاء

هذا الرسول الذى وصف لنا نبيى الله عيسى و السيدة العذراء و علمنا ان نحترمهم و نقدسهم لدرجة انه لا يوجد مسلم على وجه الخليقة الا و يقول السيد المسيح او سيدنا عيسى عليه السلام , و السيدة مريم

لا يوجد مسلم واحد يجرح فى سيدنا عيسى و لا ما جاء من قبله من رسل او انبياء فكلهم رسل الله و انبياءه

و لتروا احترام الرسول نفسه الى المسيحين العادلين , فقصة هجرة المسلمين الى الحبشة عند ملكهم العادل " النجاشى " و هو مسيحى
إقتباس:
الهجرة الى الحبشة

و ذات ليلة اجتمع المسلمون عند رسول الله فقال لهم سيدنا محمّد و هو يشعر بالحزن لما يقاسونه من العذاب :

ـ إن بأرض الحبشة ملكاً لا يُظلم أحدٌ عنده ، فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله لكم فرجاً و مخرجاً .
إقتباس:
في حضرة النجاشي

و في الصباح انطلق " عمرو بن العاص " و " عمارة بن الوليد " باتجاه البحر و هما يحملان الهدايا إلى النجاشي ملك الحبشة .

عبر الوفد البحر في سفينة و وصل أرض الحبشة ، و انطلق إلى قصر الملك . قال عمرو بن العاص لحرّاس القصر :

ـ نحن وفد قريش إلى الملك نحمل إليه هدية .

رحّب النجاشي بالوفد و تسلّم هدايا قريش ، كما تسلّم البطارقة أيضاً هداياهم و سأل الملك عن هدفهم من الزيارة .

فقال الوفد :

ـ لقد لجأ إلى أرض الحبشة قوم من السفهاء فارقوا دين الآباء و الأجداد و لم يدخلوا دين الملك . . بل جاءوا بدين جديد لا نعرفه نحن و لا أنتم ، و لقد أرسلنا أشرافُ قريش لاستردادهم و تأديبهم .

كان ملك الحبشة رجلاً عادلاً و عاقلاً فقال :

ـ كيف أُسلّم اُناساً اختاروا بلادي و استجاروا بي ؟! و لكنّي سأسألهم فإذا تبيّن لي فساد عقيدتهم و انحرافهم سلّمتهم ، و إلاّ تركتهم يعيشون في أرضي و بلادي .

طلب النجاشي إحضار المهاجرين ، فجاءوا يتقدّمهم جعفر بن أبي طالب ، و دخل الجميع البلاط في حضرة الملك و كان من تقاليد البلاد أن يسجد كلّ من يدخل على النجاشي ، فسجد الأحباش و سجد الوفد ، و لكن المسلمين لم يسجدوا و ظلّت هاماتهم مرفوعة عالياً .

تساءل النجاشي :

ـ ألا تسجدون ؟!

أجاب جعفر :

ـ نحن لا نسجد لغير الله .

قال الملك

ـ ماذا تعني ؟

أجاب جعفر :

ـ أيُها الملك أن الله بعث إلينا رسولاً ، ثم أمرنا ألاّ نسجد لأحد إلاّ الله و أمرنا بالصلاة و الزكاة .

قال عمرو بن العاص بخبث :

ـ انّهم يخالفون دين الملك .

أشار النجاشي عليه أن يسكت ، و طلب من جعفر أن يستمرّ في حديثه .

قال جعفر بأدب :

ـ أيّها الملك كنّا قوماً أهل جاهلية . . نعبد الأصنام ، و نأكل الميتة ، و نأتي الفواحش و نقطع الأرحام ، و نسيء الجوار ، و يأكل القويّ منّا الضعيف ، حتى بعث الله إلينا رسولاً منّا نعرف نسبه و صدقه و أمانته و عفافه فدعانا إلى الله لنوحّده و نعبده ، و نخلع ما كنّا نعبد نحن و آباؤنا من دونه من الحجارة و الأوثان ، و أمرنا بصدق الحديث .

و اداء الأمانة .

و صلة الرحم .

و حسن الجوار .

و الكفّ عن المحارم و الدماء .

و نهانا عن الفواحش و قول الزور ، و أكل مال اليتيم ، وقذف المحصنات .

و أمرنا أن نعبد الله وحده .

لا نشرك به شيئاً .

و أمرنا بالصلاة و الزكاة و الصيام .

فصدقناه أيُّها الملك و اتبعناه على ما جاء به من عند الله ، فعبدنا الله وحده لا نشرك به شيئاً .

فعدا علينا قومنا فعذّبونا و فتنونا عن ديننا ليردّونا إلى عبادة الأوثان . .

فلّما قهرونا و ظلمونا ، و ضيّقوا علينا . . خرجنا إلى بلادك ، و اخترناك على من سواك ، و رغبنا في جوارك و رجونا أن لا نظلم عندك أيّها الملك .

قال النجاشي باحترام :

ـ هل معك مما جاء به نبيّكم ؟

قال جعفر بأدب :

ـ نعم .

قال النجاشي :

ـ اقرأ عليّ شيئاً .

و انطلق جعفر يقرأ بخشوع آيات بيّنات من سورة مريم :

{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا .

فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا .

قَالَتْ : إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا .

قَالَ : إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا .

قَالَتْ : أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا .

قَالَ : كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا .

فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا .

فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا .

فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا .

وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا .

فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي :

إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا .

فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ .

قَالُوا : يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا .

يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا } .

بكى النجاشي و كانت دموعه تسيل على خديه ، و بكى القساوسة و الرهبان خاشعين و كان صوت جعفر ينساب في خشوع :

فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ .

قَالُوا : كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا .

قَالَ : إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا .

وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا .

وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا .

وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا .

نهض النجاشي إجلالاً لكلمات الله و قال بخشوع :

ـ إن هذا و الذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة .

و التفت إلى وفد قريش و قال بغضب :

ـ لن أُسلمهم و سأُدافع عنهم .

ثم أمر بطرد الوفد و إعادة الهدايا إليهم و قال :

ـ إنّها رشوة و أنا لا أحبّ أن أرتشي .

و التفت إلى جعفر و الذين آمنوا معه و قال :

ـ مرحباً بكم و بمن جئتم من عنده . . اشهد انّه الرسول الذي بشّر به عيسى بن مريم . . انزلوا حيث شئتم من بلادي .

و أراد النجاشي أن يعرف آداب الإسلام ، لأنّه رآهم لم يسجدوا تحية للملك ، فسأل جعفر عن ذلك فأجاب :

ـ إن تحيتنا أيُّها الملك أن نقول : السلام عليكم . .

و هي تحية من عند الله مباركة طيّبة .

مؤامرة اخرى

و في اليوم التالي ذهب " عمرو بن العاص " إلى القصر و قال لصاحبه " عمارة " :

ـ سوف أنتقم هذه المرّة من جعفر . . سأقول للملك إن المسلمين يقولون في عيسى رأياً آخر .

دخل الوفد مرّة اُخرى على النجاشي و قال :

ـ أيها الملك ان هؤلاء يقولون في عيسى انّه عبد .

سكت النجاشي قليلاً ثم أمر الحارس :

ـ إنطلق إلى جعفر نسمع منه رأيه .

جاء جعفر و سلّم على الملك بتحية الإسلام قائلاً :

ـ السلام على الملك .

سأل الملك :

ماذا تقولون في عيسى ؟

أجاب جعفر بهدوء :

ـ نقول ما قال الله فيه و ما أخبرنا به رسوله .

سأل النجاشي :

ـ و ماذا يقول نبيّكم ؟

قال جعفر :

ـ هو عبد الله و رسوله و روحه و كلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول .

سكت النجاشي قليلاً ثم خط بعصاه على الأرض و قال :

ـ ما عدا عيسى بن مريم ما تقول هذا الخط .

ثم قال :

ـ اذهب إلى أصحابك . . أنتم " شيوم " في الأرض .

أي أنتم آمنون .

و فشلت مؤامرة الوفد مرّة اُخرى و عاد إلى مكّة خائباً . و من ذلك اللقاء و المسلمون ينعمون في الإقامة بأرض لا يظلم عند ملكها أحد .

و فرح سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه وآله ) و المسلمون بانتصار جعفر و بقائهم في الحبشة .



هذه النصوص مقتبسه من مواقع رايت من الافضل عدم وضع لنكاتها حتى لا تمثل اغراء اكثر لاعضائكم بزيارتها و حيث تصل اليكم رسالتى برغبتى فى التواصل للتقريب بيننا المسلمين و المسيحين

و ليفهم الكل رسالتى و ليعرف الجميع ان كل اخوتى المسلمين يحبون كل اخوانهم المسيحين لكن ربما هناك من يزيد النار من الطرفين لذلك سنظل فى الصراع الذى طالما تمنتيت ان يزول و ترجع مصر الى سابق عهدها

و طلب من كل الاخوة بالله عليكم لا تتهمكوا من حبيبنا رسول الله

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 23-04-2008 الساعة 04:41 PM السبب: رجاء قراءة الموضوع من البداية بعد الدمج مع موضوع مماثل
الرد مع إقتباس