بعد قراءة آراء بعض إخوتنا الأقباط فى هذا الموضوع أيقنت إلى أى حد نجح الإعلام العربى الإسلامى فى غسيل مخ بعض مسيحيى الشرق... هذه هى بعض النماذج التى أحزنتنى...
بالطبع لا يقبل غاقل بسياسة التصفية الجسدية للخصوم أيا كان الفاعل هنا وأيا كان المستهدف. لا شك أيضا أن سياسة الاغتيالات الإسرائيلية قد وضعت المزيد من البنزين على النار على مسرح أحداث الشرق الأوسط. لكن لكي نرى الموضوع برؤية أكثر شمولية نحتاج أن ندرك أكثر من نقطة هامة: 1- إسرائيل تتعامل مع حماس بالمنطق الوحيد الذي تفهمه وهو القوة المطلقة! 2- إغتيال ياسين يأتي في إطار إحدى حلقات استعراض القوة الإسرائيلية في مواجهة من لا يؤمنون سوى بالقوة والعنف 3- إغتيال ياسين من وجهة النظر هذه -مواجهة القوة بالقوة- و بغض النظر عن الجانب الأخلاقي للموضوع, يعد ضربة حقيقية للقوى التي تدمر أي فرصة للسلام 4- النتيجة النهائية للحدث هي بالطبع المزيد من المواجهة بين العنف والقوة على الجانبين. ولكن تبقى في النهاية الضربة ألإسرائيلية شديدة التأثير و الإيلام باستهدافها(((( الزعيم الملهم والرمز الأسطوري للمقاومة ))))5- لا ينبغي أن ننسى هنا أن العملية هذه تعني تأكيدا جديدا على وفاة عملية السلام المزعومة. فالواقع يؤكد أن هذا هو وقت الصقور -على الجانبين- بعد إفلاس الحمائم وعجزهم الفاضح عن تحقيق أي شئ.
مينا زكري -المنيا- مصر
عملية السلام توقفت بعد اغتيال إسرائيل لرئيس وزرائها السابق. المقاومة هي الطريق، ولا طريقاً آخر حتى إذا انتقلت السلطة إلى حزب العمل. أنا مصري غير مسلم وأحس بأقصى الأسى لموت الشيخ، وعزائي لكل مسلم وكل فلسطيني. لقد دافع الرجل عن قضية بلاده ولا يستحق إلا الاحترام والإجلال.
ألفريد رؤوف- القاهرة
مشروع هيرودس الكبير, والمعروف الآن بمشروع الشرق الأوسط الكبير لن ينجح مع اليهود. والشيخ أحمد ياسين شهيد في سبيل الإيمان بالأرض ومن أجل السلام كما سبقه الشهيد العظيم السيد المسيح.
جورج-فلسطين
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/talk...00/3556859.stm