
11-05-2008
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
الإقامة: سوريا حلب
المشاركات: 738
|
|
مشاركة: حـان الوقت لمناقشة هذا الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99
كلام سطحي خالي من المنطق, سيدنا قال لنا "احبو اعدائكم وباركو لاعنيكم" وهو خير من يعرف من منا يستحق الشفقة, المجرم الخاطئ ام الضحية المتسامح.
اعتقد ان المجرم الخاطئ هو الخاسر الاكبر ولذلك ننظر له بشفقة لانهم لا يعرفون ما هم فاعلون.
سيدنا والهنا قال ايضا "من اخذ بالسيف, بالسيف يأخذ" بضم اليـاء . بمعنى ان الشر هو من يقاوم الشر والخاسرون هم وحدهم الاشرار. .
|
أحسنت
والآن وقد اعترفتم بأن هذه هي مبادئ دينكم فلتلزموا بها ولتكفّوا عن الدعوة لحمل السلاح
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99
انظرى حولك واعيدي النظر فيما يحدث في العراق, افغانستان, السودان, الصومال, لبنان وقريبا جدا سوريا وطهران. الحرب القادمة حرب نووية ستحرق الاخضر واليابس. لكم كل الحق فعلا ان تفتخرون بمحمد ورب محمد..
|
المشكلة أنكم تدينون الإسلام من خلال معتنقيه وتتناسون أن الإسلام يقاس بأحكامه لا بمعتنقيه
على كل حال الإسلام بيّن لنا مشروعية الجهاد في حالتين فقط
1- في حالة الانتظام في جيش الدولة الإسلامية وهذا يتبع حكمة الحاكم في تقدير ابتداء الحرب أو إيقافها كأي دولة أخرى تهتم بأمور الجيش والسلاح لتمام استقرار الأمن في أرضها
2- في حالة الدفاع عن النفس أو المال أو العرض أو الأرض المهددة من قبَل مسلّحين ولا يوجد قوة دولية تقف في وجه الظالم المسلح
3- أما إن كان الظلم من الإخوة في الوطن فلا يجوز استعمال السلاح في هذه الحالة بل يجب الاستنصار بالقضاء على هذا الظلم أو بالتفاهم والمصالحة والمناصحة فإن لم ينفع هذا ولا ذاك فيصبر ويستنصر الله القاهر لكل ظالم والمنتقم من كل مفسد والذي لا يرد دعوة لمظلوم
وهذا ما قصدته بقولي : ( في حالة الصبر وفي حالة المدافعة )
فالحالة الأولى والثانية تمثّل حالة المدافعة والحالة الثالثة تمثّل حالة الصبر والتي تتهمون إخوتكم المسلمين بمثلها
وسواء كان هذا الاتهام صحيحا أم كاذبا فلا يعدو أن يكون إلا كالحالة الثالثة والتي أمرنا ديننا ودينكم بالصبر حيالها
وكل من يدّعي غير ذلك ما هو إلا داع للفتنة ولا يريد غيرها
حمانا الله وإياكم من شر الفتن وأهلها
اللهم آمين ..........
|