عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 16-05-2008
جمانا جمانا غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
الإقامة: في عالمي الخاص
المشاركات: 1,403
جمانا is on a distinguished road
evil مشاركة: +++ كل استقلال واسرائيل بخير +++

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maya مشاهدة مشاركة
محاربة الإرهاب لا تتم بالشعارات وبالبروباغندا والأحلام الوردية والحديث عن الوحدة الوطنية وخفق الأعلام والتآخي بين مكونات الشعب ، ومحبة شعب وكراهية حكومة ، محاربة الإرهاب تحتاج لحزم وشدة خاصة ونحن نواجه وحوش دموية أطل عرابها المجرم اليوم في شريط صوتي يعتبر فيه الحرب على إسرائيل هي أهم محطة في الصراع مع الغرب أي مع المسيحيين في نظره .....

فكفى تعمية على الحقد والكراهية المفرطة لدى البعض والمتسترة بحقوق الإنسان ونبذ السياسات ومحبة الشعوب ، من كان يقول ذات يوم - اللات أكبر - من الصعب جداً أن يقبل أن يحب اليهودي ولو بعد ألف عام ولو اعتنق ديانة المحبة اللامحدودة وأحبب عدوك والإله المحبة .....

يزعم من يزعم بعبارات شاعرية رنانة أنه يحب من اسماهم بشعبه ، ومتى كان اليهود في بلدان الشتات جزء من الشعب ؟ ، فالجيتو في كل مكان إن لكم يكن مكانياً فهو شعورياً ، فمن يتغنى بمحبة يهود المغرب فليبرر لنا الهجرة الواسعة جداً ليهود المغرب إلى إسرائيل ، والكراهية المفرطة للجيل الشاب منه المولود في إسرائيل لما كان ذات يوم وطن آبائه ؟

فاليهود الشرقيين كما هو معروف هم أكثر عداءاً وكراهية للعرب وللبلاد التي كانوا بها ، أكثر بكثير من اليهود الغربيين ، فلماذا ؟ لان من يعرف الشيطان عن قرب ليس كمن يسمع عن أفعاله ....

من يتغنى بمحبة يهود المغرب فليفسر لنا ما قدمته (ليلى مراكشي) في فيلمها المعروفMarock عن العلاقة بين ريتا المسلمة ويوري اليهودي أو بالأصح بين عائلتي ريتا ويوري ، ولنرى أين توصل محبة يهود المغرب وما هي حدودها ..

تتغنون بمحبة يهود بلدانكم؟ وآباؤكم طردهم وأحرقوا كنسهم وسرقوا أملاكهم وجعلوهم يلعنون الساعة التي عاشوا فيها في بلدانهم ، فمتى كان المحمدي يحب اليهودي أهي دعابة العصر الحديث أم شعارات كتلك التي نسمعها عن محبة المحمدي للمسيحي ؟

من يكره سياسة أمريكا فهو يكره كل أمريكا ويفرح لما يصيبها حتى لو كان المدنيون الأبرياء والنساء والأطفال هم من يدفعون الثمن فأحداث 11 سبتمبر كانت شاهد ورأينا من خرج وعربد ووزع الحلوى انتقاماً من الكفار ، وقضية المعهد الديني اليهودي مركاز هاراف وما جرى فيه من مذبحة كان ضحيتها شباب يافع يدرس الدين و ذبحهم وحش سفاح فخرجت الجموع والحشود والغوغاء ترقص وتغني وتوزع الحلوى لموتهم أليس أولئك يكرهون سياسية حكومة دولة إسرائيل وسياسة حكومة الولايات المتحدة ؟...

فكفى كلمات طفولية تجاوزها الزمن وكفى زخرفة للقيم والمشاعر الكاذبة ، فالشعارات لم تعد تغني ولا تشبع أحد ، فذرة حقيقة خير عن قناطير الشعارات والأقوال المنمقة ..

سلام من اجل السلام...
كلام جميل و لكن لماذا لم توجهي لي الحوار مباشرة ، بدل هذه الطريقة التي أراها فقط في برامج السي بي إيم...
على كل موضوع يهود المغرب موضوع أرقى من أن أتكلم عنه أنا أو أشرحه ، ويمكنك طرح القضية على البرلمان المغربي ، ولم البرمان المغربي؟ اطرحيه على الملك بارك الرب عمره ، محمد السادس مباشرة، لأن كلامك هذا إثارة للفتنة ، سأطلب منك فقط معاينة الأعياد اليهودية بالمغرب ، و طقوسها ، و لن أشرح اكثر...
و شئ آخر لا يمكنك فهم حقيقة المغرب إلا إذا عشت فيه ، وإذا درست تاريخه ، لأن من قال لك أنه يمكن معاينة الوضع به بهذه البساطة فقد قلل من سيطرة حكومته...
يا محية حضارة المايا. انا هنا لست أتغنى ، أنا هنا أتكلم عن نفسي، و أتحمل مسؤولية ما أقول ، و لايمكنني الحكم عليك من خلال كلماتك ، و لا على أي عضو،أيتها الفاضلة انا لا يهمني إن راقك كلامي أو لا ، لكن ما يهمني ، أنني لا أنافق ، ولست ممن يهوى الشعارات الرنانة...
و لك مني الاحترام أملا في مبادلتي نفس الشيء ، سلام.....


صلواتكم من أجل لبنان
الرد مع إقتباس