عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 17-05-2008
maya maya غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 57
maya is on a distinguished road
flower

لنرد على إحدى المداخلات خفيفة الدم والتي نلحظ فيها تعبير ( محبة حضارة المايا) ولا نعرف مثلاً إن كانت إنسانة تحب حضارة الأنكا أو تحب حضارة الآزتك ماذا كانت ستسمي نفسها هل باشتقاق على وزن فعليلة أم فعلولة ؟ يترك الأمر برسم فطاحل اللغة العروبية، عموماً نترك حضارة وسط أمريكا وجنوبها ونعود للموضوع .....

انتقلنا من موضوع الشعارات الرنانة عن الحب والغرام بين مكونات الشعب المغربي بمسمليه ويهوده وبقية موشحات الود والصفا والعيش الرغيد لليهود في كازابلانكا وأقصى مغرب العرب ، لنصل الآن إلى موضوع إثارة الفتنة والعياذ باللات لكن الأهم هو التطبيل والتزمير لجلالة الملك حفظه الله ورعاه وأدام ظله ووفقه ونصره ، والمقصود طبعاً أن محمد السادس لديه مستشار يهودي وهو أمر يدعو للفخر ويدل على المحبة والتآخي مع العلم أنه حتى الطفل الصغير يعرف ما معنى وجود يهودي أو مسيحي في بلاط السلطان المحمدي وما محله من الإعراب وما أفكاره وما أقواله ولأي جنب ينام ، فكفى صيداً بماء زاد عكرها حداً لم تعد تقوى الأسماك العيش فيها ...

ثم البرلمان المغربي والنواب اليهود فيه وكأن الأمر خافي على الجميع ولا أحد يعرف كيف أصبح بضعة أشخاص لا يكادون يرون بالعين المجردة أعضاء في البرلمان ومن عينهم وبأي قرار ....

معادلة بسيطة أمريكا سيدة العالم وحليفها الإستراتيجي في المغرب الأقصى فما واجب الحليف ليحسن صورته أمام السيد ؟ وما واجبه إن كانت صورة الملك السابق ناصعة البياض في مجال حقوق الإنسان والحريات السياسية ؟

من يسمع كلام المحبة والتآخي والاحتفالات بالأعياد اليهودية يظن أن الحديث عن بروكلين وليس عن كازابلانكا والموروكو ، فلسنا بحاجة لزيارة المغرب لنعرف حقيقة التعامل مع اليهود ، فيكفي أن نسأل عمير بيرتس لماذا هاجر إلى إسرائيل ؟ ولمن لا يعرف عمير بيرتس اليهودي الشرقي المغربي كي لا يزعل البعض هو زير الدفاع في فترة حرب لبنان الأخيرة وهو عضو في الحكومة التي كانت تسقطها إحداهن بالكامل منذ أيام ....

ثم الأهم هو توظيف التعامل الحسن لبعض المسلمين الجهلاء بدينهم والذين لا يعرفون كيف يجب أن يعاملوا اليهود كما أمرهم إلههم ، ولا يعرفون من هم أحفاد القردة والخنازير ، ومن هو الذي كفروا ومن هم الذين أشد عداوة ، إن توظيف محبة الجهلاء بدينهم ليست مقياس ....

ثم الجميع يرون سيول المحبة الموجهة نحو الصحراء الغربية وشعبها فلماذا لا نصدق محبة اليهود ؟
الرد مع إقتباس