مشاركة: +++ كل استقلال واسرائيل بخير +++
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة avamina30
لا طبعا حضرتك فهمتينى غلط .
وجود اليهود فى مصر لم ولن يكن يغير شيئا من واقع الاضطهاد لانه وقع عليهم مثل ما وقع علينا ولكن ماقصدته انهم كانوا سيضيفون اضافات عظيمه فى بلدهم .
ادرك تماما مدى الكره الدى عانوا منه ...ولكن اشعر احيانا ان رد فعلهم تجاه الاضطهاد كان الهروب اكثر من رجوعهم الى اسرائيل ؟
بالمناسبه قرأت كتاب مترجم للعربيه عن ثيودور هيرتزل وقال الكاتب ان الارجنتين كانت مرشحه لليهود كمكان للبقاء فيه ولكنهم فضلوا فلسطين سابقا للمكانه الدينيه ؟
فما مدى صحه هذا الكلام ؟
شكرا .
|
أخى العزيز آفامينا30
سلام ونعمة
هذا الكلام بخصوص أن الأرجنتين كانت مرشحة لليهود قبل فلسطين
غير حقيقى وغير صحيح بالمرة ..!
وليست العملية تمُتّ للتفضيل بين فلسطين والأرجنتين بتاتاً !
من يقولون بهذا فهو لغرض خبيث فى نفوسهم المريضة !
من يقولون هذا غرضهم أن يقولوا أن دولة اليهود ليس لها أساس
وأنه كان فى الإمكان إقامتها فى أى منطقة على سطح المعمورة !
وبالتالى وجودهم فى أرضهم الآن ليس له أساس وليس لهم حقٍ فيه ..!
ولكن عزيزى يعلم ويعترف العالم كله بأحقيقة إسرائيل فى أرضها كما اختارها لها الرب.. وهى أرض الموعد التى أعطاها لإبراهيم ونسله .
ولكن المسلمون ينكرون هذه الحقيقة .. ولكن لو نظر المسلمون اليوم لرسولهم وقدوتهم الحسنة ..!
لوجدوا فى قرار رسولهم بطرد يهود الجزيرة الذين عاصروه ، وأخرجهم خارج حدود جزيرته إلى أرضهم الأصلية ( أرض كنعان ) التى هى دولة إسرائيل اليوم.. فهذا إعتراف منه بأن إسرائيل هى أرض الأصلية عبر التاريخ يجب ألا يتعدوها ويخرجوا خارجها .. !
لو فهم المسلمون اليوم هذه النقطة ما كانوا ادعوا أن الأرجنتين كانت مرشحة لتكون موطن لليهود ..!
نأتى من الناحية الإنجيلية لوجدنا آيات كثيرة ووعود من السيد المسيح له المجد لليهود الذين آمنوا به كرب وإله وقال لهم حين سألوه قبل صعوده :" متى يستردوا ملكهم"
فقال لهم : ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه :
1: 6 اما هم المجتمعون فسألوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل
1: 7 فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه ( أع1: 6- 7)
وهذه كلمة إلهية ضمنية من فم المسيح ذاته بأن له السلطان
فى إعادة المُلك لإسرائيل وقتما يريد .
أتمنى تكون فهمت أنه ليس بالإشاعات المغرضة سينال أمة محمد اغراضهم
ولكن بوعود الرب وحده تتحقق كلمته التى سبق وأخبرنا بها .
سلام المسيح
|