عرض مشاركة مفردة
  #128  
قديم 17-05-2008
AleXawy AleXawy غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: AleXanDria
المشاركات: 5,848
AleXawy is on a distinguished road
النبي كان مصابًا بشيطان اعتقد خطأ أنه الرب !

قس أمريكي مؤيد لماكين يدعو إلي تدمير الإسلام علي اعتبار أنه دين مزيف
وقال عن النبي: إنه كان مصابًا بشيطان اعتقد خطأ أنه الرب


وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك:

انتقدت وسائل إعلام أمريكية صمت جون ماكين، المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، علي تصريحات قس أمريكي بارز، يعتبره ماكين «مرشده الروحي»، دعا فيها القس إلي «تدمير الإسلام» باعتباره «دينًا مزيفًا»، واعتبر أحداث 11 سبتمبر «المعركة الأخيرة في الحرب المشتعلة منذ قرون بين الإسلام والمسيحية»، حيث كشف تصوير فيديو لخطبة تقوم بتوزيعها كنيسة الحصاد العالمي عن دعوة القس الأمريكي البارز رود بارسلي، زعيم الكنيسة، الولايات المتحدة إلي تدمير الإسلام باعتباره «دينًا مزيفًا» علي حد تعبيره.

تسجيل الفيديو الذي أنتجته مجلة «مذر جونز» الأمريكية وبريف نيو فيلمز، ويُظهر تصريحات بارسلي المسيئة للإسلام وامتداح ماكين له.. يعود إلي خطبة ألقاها بارسلي في 2005 وتقوم بتوزيعها حاليًا كنيسة الحصاد العالمي، والتي يصف فيها بارسلي الإسلام بأنه «العدو الديني الأكبر لحضارتنا والعالم».

كما يزعم بارسلي أن المهمة التاريخية لأمريكا هي أن تشهد «تدمير هذا الدين المزيف» علي حد تعبيره.

ويكرر بارسلي في هذه الخطبة تعليقات مسيئة للإسلام كان قد ضمنها سابقًا كتابه «لا صمت بعد الآن»، والذي نُشر في نفس العام الذي قال فيه خطبته المسيئة للإسلام.

ومع ذلك فإن ماكين، الذي يمثل الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية في السباق للبيت الأبيض، مازال علي موقفه من عدم انتقاد بارسلي، لكون الأخير حليفًا مهمًا له في ولاية أوهايو.

وكان ماكين قد برز أواخر شهر فبراير من العام الجاري مع القس بارسلي في حشد انتخابي بمدينة سينسيناتي بولاية أوهايو؛ حيث امتدح ماكين القس بارسلي واصفًا إياه بأنه «واحد من القادة العظام بحق في أمريكا، ويمثل بوصلة أخلاقية، وقائدًا روحيًا».

لكن مجلة «مذر جونز» الأمريكية أطلقت تحقيقًا قالت فيه: إن بارسلي يريد في كتابه من المسيحيين إشعال «حرب» لاستئصال الإسلام، وهو ما التزمت حملة ماكين الصمت تجاهه، ورفضت إدانة تصريحات بارسلي المسيئة للإسلام.

وعزت مجلة «مذر جونز» صمت ماكين علي إساءة بارسلي للإسلام إلي التأثير الكبير الذي يلعبه براسلي؛ حيث كان الأخير قد ساعد الرئيس جورج دبليو بوش في الفوز بأوهايو في 2004 من خلال قيامه بتسجيل المحافظين الاجتماعيين وتشجيعهم علي التصويت، وهو ما يريده ماكين أن يتم لصالحه في الانتخابات الرئاسية أواخر العام الجاري.

وفي خطبته، شن بارسلي هجومًا عنيفًا علي الإسلام؛ قائلاً: «إنه ليس إله حب ذلك الذي يُقدّم إلي معتنقي الدين الإسلامي».

وأضاف: «لا أستطيع أن أبدأ في أن أقول لكم مدي أهمية أن نفهم حقيقة الإسلام... لا أعتقد أن أمتنا تستطيع بالفعل أن تحقق هدفها المقدس حتي نفهم صراعنا التاريخي مع الإسلام... أنا أعلم أن هذا التصريح يبدو متطرفًا، لكنني لن أُحجم عن (تحمل) عواقبه».

وأضاف: «لقد تأسست أمريكا جزئيًا بنيّة رؤية هذا الدين الزائف وهو يُدمَّر، وأنا أعتقد أن أحداث 11 سبتمبر 2001 كانت دعوة من الأجيال للحرب، لا نستطيع تحمل تجاهلها بعد الآن».

كما استشهد بارسلي بوصف عالم اللاهوت المسيحي جوناثان إدوارد للإسلام بأنه «مملكة الشيطان المحمدية».

كما يعتبر بارسلي أنه لا يوجد تعايش مع المسلمين، مضيفًا أن المشكلة «ليست في المتطرفين المسلمين الذين اختطفوا الدين، ولكن في الدين نفسه».

وتابع بارسلي إساءته بالإساءة للنبي محمد - صلي الله عليه وسلم - واصفًا إياه بأنه: «كان مصابًا بشكل مأساوي بشيطان اعتقد خطأ أنه الرب الحي، وبهذا أصبح المتحدث باسم مؤامرة للشر الروحي».