الموضوع: قناة الحياة
عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 03-04-2004
New_ManII New_ManII غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: somewhere in time
المشاركات: 1,225
New_ManII is on a distinguished road
From: waelabbas@hotmail.com <waelabbas@hotmail.com>
To: Gossipnews@yahoogroups.com
Sent: Friday, May 30, 2003 10:22 AM
Subject: [Gossipnews] اخطاء اسلوب عمرو خالد

السلام عليكم
حول موضوع عمرو خالد
انا مش عارف ليه الناس مش عاوزه تقفل الموضوع
مع انى باحاول اتجاهل واسكت وما اردش وما اعطيش الموضوع اكتر من حجمه
لكن فيه اصرار من الناس
وبعد كده ناس تزعل وتقول انتو بتغتابو الراجل
على فكرة احد مديرو المجموعة على علاقة بمديرو موقع عمرو خالد
ويقول ان بعض العاملين بالموقع اعضاء هنا فى الجروب وربما عمر خالد نفسه
معنا
لكن هذا الشخص ترك المجموعة الان لاسباب ادارية وايديولوجية
لكن لا ادرى اذا كانت الرابطة بيننا وبين عمرو خالد مازالت موجودة ام لا
يعنى مافيش غيبة اهه ياللى بتقول غيبة !!!

عموما سبق انا ناقشنا الموضوع مرتان فى الجروب ولكن عدد الاعضاء كان نصف العدد الحالى ويبدو ان الانتقادات وصلت الى عمرو خالد نفسه فتلاحظون تغير فى اسلوبه بالذات فى دروسه فى فترة الحرب فى العراق وهو تغير اعددته انا وقتها تغير محمود وعملى علشان كده انا مش عاوز اتكلم كتير فى الموضوع لان واضح الراجل بيتقبل النقد وبيغير من اسلوبه وده شىء محمود خصوصا انه قدم دروسا عن التواضع بس انا هنا ها ارد على بعض الاخوة الذين يدافعون دفاعا عاطفيا عنه وليس دفاعا عقليا او الحجة بالحجة
اولا لازم كلنا نتفق ان عمرو خالد مش عالم دين ومش فقيه ومش مفتى
ثانيا عمرو خالد قال عن نفسه انا - قصاص - وبعد قليل ها اتوسع فى الحتة بتاعة قصاص دى وياريت تقروا كلامى كله لحد الاخر مهما كان طويل المرادى

اول تحفظاتى على عمرو خالد هو انه بيسعى للاصلاح على المستوى الفردى وليس على مستوى المجموع وده خطا لانه بيسبب السلبية وان كل واحد يبقى متدين بس مع نفسه بدون هدف جماعى او خطة يسعى الجميع لتحقيقها فى اطار الدين وربما حاول هو ان يتجاوز هذه السلبية فى دروس حتى يغيروا ما بانفسهم فى فترة الحرب ضد العراق حتى ان البعض اعتبره تحول سياسى وبداوا فى مهاجمته على هذا الاساس لكن انا نقدى له لم يكن ابدا مبنيا على ذلك
ايضا هجومى لانه ظاهرة وموضة والظاهرة الاعلامية او الموضة ليست من طبيعتها الثبات وان كانت فى مجتمعاتنا الشرقية تعمر اطول من المجتمعات الغربية لكنها تنتهى فى فترة ما يعنى مثلا عندنا عمرو دياب موضة بقاله عشرين سنه اهوه بس لازم ها تيجى فترة ينتهى موضته مهما كنا عشريين معاه زى فى الغرب كيفن كوستنر كان موضة فترة وماحدش بيسمع عنه دلوقتى ودلوقتى فيه غيره وغيره كل سنة والدليل على ان عمرو خالد موضة انك تدخل اى موقع شبابى بتلاقى احدث اغانى ام بى ثرى جمبها احدث رينجتونز للموبايل جمبها احدث لوجوهات جمبهم احدث دروس عمرو خالد !!! ده علشان الموقع بيرضى كل الاذواق !!! برضه تلاقى اعلان بتاع زيت ولا بتاع ماعرفشى ايه فى التليفزيون او الفضائيات بيقولك اشترى عبوة الزيت الفلانى ومعاها شرايط عمرو خالد وموقع عمرو خالد نفسه فيه اعلانات بتاعة شركات - مش موقع دينى يعنى وكمان بيستضيفوه فى برامج الترفيه على الفضائيات يعنى الكرسى اللى عمرو خالد قاعد فيه ده مثلا كان الاسبوع اللى فات او الاسبوع اللى بعده قاعد فيه واحدة هشكة ممثلة نص كم او رقاصة ونفس المذيع والمحاور اللى بيكلم عمرو خالد هوهو نفسه اللى كان بيسال الهشكة دى مين احلى راجل عاجبك فى البلد ومين المزه اللى بتنافس جمال اهلك !!!
فلماذا النزول الى هذا المستوى الا من اجل الشهرة والدعاية والانتشار ؟؟؟ كذلك شريط فيديو له مع سهير البابلى وعليه صورتهما يباع فى الاسواق زى ما تكون مسرحية فهل ده لخدمة الدعوة ؟؟؟ اى ان العملية كلها بزنس وترفيه ده غير الفتاوى بان نسخ الشرايط والاسطوانات حرام يعنى المسالة سلعة ودعاية وترفيه
و ده حتى على عكس سابقه فى الموضة عمر عبد الكافى كان بيقول حقوق الطبع لكل مسلم وكان بيكتب على شرايطه تهادوا تحابوا بس ده موضوع تانى لان عمر عبد الكافى كان بيجيله تمويل من الخارج اللهم لا حسد لكن كان موضة وانتهت وقبليه الشيخ كشك وغيره وغيره
والمثال الجيد فى الموضوع هو الشيخ الشعراوى حيث كان يسمح لاى كان بطبع كلامه ونسخ شرائطه ورفض ان تحتكر كلامه اى جهة واى اغراء مادى ولكن الامر تغير بعد وفاته رحمه الله
حيث ان ابناؤه حريصون كل الحرص على اكبر مكسب مادى مما تركه والدهم

نيجى لموضوع القصص والكلام هنا لبعض رجال الازهر اللى بيقولوا عليه: بعض ما يقوله يعتمد على مرويات ضعيفة واسرائيليات واحاديث موضوعة وانهم هم اللذين ضغطوا على الحكومة لمنعه من القاء دروسه وهنا انا ليا ملاحظة شخصية قبل ان اكمل كلام العلماء اللى احسن منى ومنكم وعندهم العلم والخبرة وهى نوعية القصص اللى بيحكيها ولا اقصد بذلك سير الصحابة او السيرة النبوية ولو انى ساذكر تحفظات العلماء بعد قليل وده رد على الاخت اللى قالت انه بيقول قصص الصحابة بس !!!
ولكن قصص العصر الحديث اللى فيها جينز وموبايل ودش وعربيات ونوادى واللى دايما يقول صديق قاللى او جار قاللى او فلان حكالى وهى قصص ما انزل الله بها من سلطان وماعرفشى جابها منين واشمعنى هو اللى بتوصله القصص دى واحنا عمرنا ما سمعنا عنها لا فى الجرايد ولا التلفزيون ولا صفحة الحوادث ولا غيره وهاخد هنا قصتين على سبيل المثال لا الحصر
القصة الاولى بتاعة البنت اللى كانت نازلة تشترى جينز وجارتها خدتها درس اسلامى وبعدين البنت اتاثرت وجابولها طرحة وعباية وبعدين نزلت الشارع عربية خبطتها والقصة موجودة فى درس الحياء رقم اربعة
والقصة التانية بتاعة الراجل اللى ماعرفش مين كان عيان وهو ماعاهوش فلوس يجيب دكتور لكن علشان هو كويس وابن حلال ربنا بعتله دكتور غلط فى العنوان وكان اصلا رايح لمريض تانى وخبط عليه بالصدفة ... الخ

كنت اتمنى ان يكون الواقع بالفعل مثل قصص عمرو خالد كده ويكون فيه معجزات بتحصل فى القرن الواحد والعشرين على الاقل كان عمرو خالد ها يلاقى قصص كتيرة يحكيها زى مثلا ان اليهود جالهم فيروس مش بيقتل غير اليهود وخلص عليهم كلهم وفلسطين رجعت لاصحابها لكن الواقع غير كده لان كلنا عارفين ان البهود بيطوروا قنبلة جينية تقتل العرب بس
وده بالعلم مش بالحواديت والخرافات والاساطير والمعجزات المزعومة واحنا مع ذلك لسه قاعدين نسمع حواديت ابله فضيله ... قصدى عمرو خالد
او ممكن قصة تانية ان ربنا ارسل جنود وملائكة حاربوا فى العراق وهزموا الامريكان وطردوهم بفضل الايمان والتقوى ولكن للاسف مش دى الحقيقة لان ربنا مش بيساعد اللى مش بيساعدوا نفسهم ونوعية القصص دى بيسموها فى الغرب - اربان ليجيندس او اساطير مدنية او اساطير مستحدثة ودى خطورتها كبيرة جدا

وانا هنا لا اشكك فى نية عمرو خالد ولكن حسن النية لا يكفى هنا لان الدبة قتلت صاحبها من كتر الحب والقطة اكلت اولادها خوفا عليهم فبالفعل توجد خطورة وهى زرع السلبية والتواكل على الله وليس التوكل على الله فالتفكير بعقلية المعجزات وان ربنا معانا بمناسبة ومن غير مناسبة خطا يعنى الواحد ما يشتغلشى وما يفكرشى وما يجتهدشى علشان ربنا معاه؟
يعنى لا نتسلح ولا نقوى اقتصاديا وعلميا ومع ذلك ها نقهر الاعداء علشان ربنا معانا؟
يعنى للاسف بالفعل كنا كلنا بما فيكم انا عندنا الاحساس ان العراقيون سينتصرون واعتمدنا على شجاعتهم وايمانهم ودعاوى الاتقياء فيهم لكن الواقع انهم انهزموا ولم تتحقق المعجزة التى توقعناها برغم ان المعجزة المزعومة حققها الملاحدة الشيوعيون فى فيتنام وهزموا الامريكان بقوة ايمانهم بشىء مغلوط وهو وطنهم والايديولوجية الشيوعية ولككنا فشلنا مع ايماننا واسلامنا وده مش علشان احنا ايماننا غلط لا علشان احنا تواكلنا ولم نتوكل على الله وناخذ باسباب النصر اذا هذه النوعية من القصص مدمرة للشباب !!!

---يتبع---
الرد مع إقتباس