الموضوع: قناة الحياة
عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 03-04-2004
New_ManII New_ManII غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: somewhere in time
المشاركات: 1,225
New_ManII is on a distinguished road
وعن حكم القصاصين يجب ان لا تتوفر فيهم الخصال التالية:
1-طلب الشهرة والارتفاع على الناس ، كما جاء ذلك عن عمر رضي الله عنه حيث يقول لمن رآه يقص : (( أخشى عليك أن تقص فترتفع عليهم في نفسك ، ثم تقص فترتفع ، حتى يخيل إليك أنك فوقهم بمنزلة الثريا فيضعك الله عز وجل تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك )) ؛ ولقد رأينا من أمثال هؤلاء من كانت أشرطته توزع على استحياء أصبح اليوم يقال له فضيلة الشيخ ، و الله المستعان.

2-الجهل أو الضحالة العلمية ، كما جاء عن علي رضي الله عنه أنه مر على قاص فسأله : علمت الناسخ من المنسوخ ؟ قال : لا . قال : هلكت وأهلكت . وروي مثل هذا عن ابن عباس رضي الله عنه .

3-تلبسهم بالبدعة لذا فهم يدسون في القصص ما يعضد بدعهم ويقررها في نفوس الناس يقول أحد العلماء وهو يتحدث عن منكرات المساجد : (( ومنها كلام القصاص والوعاظ الذين يمزجون كلامهم بالبدعة )) ، أو مخالفتهم للسنة كحلقهم اللحى وإطالتهم للثياب ، و استعمالهم للسبحة في الذكر ونحو ذلك .

4-الكذب ، قال الإمام أحمد - رحمه الله - : (( أكذب الناس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السؤال والقصاص )) ، فهم يكذبون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإيرادهم للأحاديث المنكرة والضعيفة ، بل والموضوعة ، ويكذبون في نقلهم للقصص المكذوبة ، ويكذبون في طريقة عرضهم للقصة من تهويل ومبالغة تخرج بالقصة عن واقعها الصحيح .


كمان فيه حاجة انا شفتها احد البرامج يستضيف عمرو خالد ويتحدث عن الهجرة ويتحدث عن واقعة عندما كان سيدنا محمد وابى بكر فى الغار ووقف احد الكفار يتبول وشاهده سيدنا ابو بكر
ويقول عمرو خالد ان ابو بكر قال للرسول ان الكافر هذا لو كان نظر بين ساقيه كما يفعل من يتبول عادة لكان راى المختبان بالغار ثم يتصنع الحياء لانه ذكر تلك الواقعة وفى حضور عدد كبير من الانسات والسيدات طب ايه لازمة سرد الواقعة دى وجابها من انهى كتاب سنة اصلا ؟؟؟ وده مثال يضاف الى ما ذكرته انفا علشان الناس اللى بتحب الامثلة عمرو خالد ليست له دراية بصحة الأحاديث ولا فقه المرويات والقصص التي يذكرها

كمان عمرو خالد ما يحلالهوش الكلام الا بحضور اكبر عدد من الفتيات والسيدات وان كنت علقت قبل كده على الموضوع ده وان الكاميرا بتقعد تلف وتفرجنا على البنات اللى قاعدين شدوهين
فهن معجبات بشخصه لا بعلمه وده واضح حتى من ردود بعض الاخوات فى الجروب اللى ما نشرتهاش وباعترف اهه ان فيه حاجات مش بانشرها !!!

فهى ردود يغلب عليها العاطفة والحماس لا الحجة والمنطق واحب اقول للبنات دول ولعمرو خالد نفسه
بسم الله الرحمن الرحيم
وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن الاحزاب 53
ده حتى اليهود كما سمعت ما عندهمشى اختلاط فى الدروس الدينية واماكن العبادة

قال ابن قتيبة:
فإن القُصَّاص يُمِيلُون وجوه العوام إليهم ، ويستدرُّون ما عندهم بالمناكير والغريب والأكاذيب من الأحاديث ومن شأن العوام القعود عند القاص ما كان حديثه عجيباً خارجاً عن فِطَر العقول ، أو كان رقيقاً يحزن القلوب ويستغزر العيون

ويقول السيوطى:
ومن استعراض الأحاديث الشائعة بين عامة الناس نجد أن معظم الأحاديث الباطلة إنما سمعوها من القصَّاص . ولذلك تراهم رغبة في قبول السامعين لهم يسارعون في ابتغاء مرضاة العامة وسرورهم أكثر من حرصهم على تقويمهم وعلى تعليمهم حتى أضحى القاص كالمُغَنِّي الذي لا هم له إلا إطراب السامعين إن هؤلاء القصاص قوم مهمتهم الكلام ، وغايتهم أن يستحوذوا على إعجاب السامعين

قال الدارقطني في مقدمة " كتاب الضعفاء والمتروكين " :
توعد r بالنار من كذب عليه بعد أمره بالتبليغ عنه ففي ذلك دليل على أنه إنما أمر أن يبلغ عنه الصحيح دون السقيم والحق دون الباطل لا أن يبلغ عنه جميع ما روى لأنه قال r :" كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع " أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة فمن حدَّث بجميع ما سمع من الأخبار المروية عن النبي ولم يميز صحيحها وسقيمها وحقَّها من باطلها باء بالإثم وخيف عليه أن يدخل في جملة الكاذبين على رسول الله r بحكم رسول الله r أنه منهم في قوله :" من روى عني حديثاً يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " فظاهر هذا الخبر دال على أن كل من روى عن النبي r حديثاً وهو شاك فيه : أصحيح أو غير صحيح ؛ يكون كأحد الكاذبين لأنه r قال :" من حدث عني حديثاً وهو يرى أنه كذب ..." ولم يقل : وهو يستيقن أنه كذب .

وهناك حديث صحيح للرسول - ص - يقول:
سيكون في آخر الزمان أناس من أمتي يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم

قال الحافظ زين الدين العراقي في كتابه المسمى بـ[ الباعث على الخلاص من حوادث القُصَّاص]: ثم إنهم- يعني القُصَّاص ينقلون حديث رسول الله r من غير معرفة بالصحيح والسقيم

وحديث اخر للرسول - ص :
إن بني إسرائيل لما هلكوا قصُّوا

و يقول الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله شرحا لهذا الحديث في السلسلة الصحيحة "ج/3" وأقول: ومن الممكن أن يقال : إن سبب هلاكهم اهتمام وعَّاظهم بالقصص والحكايات دون الفقه والعلم النافع الذي يعرِّف الناس بدينهم فيحملهم ذلك على العمل الصالح لمَّا فعلوا ذلك هلكوا وهذا شأن كثير من قصَّاص زماننا الذين جل كلامهم في وعظهم الاسرائيليات والرقائق والصوفيات

وقال ابن عمر رضى الله عنه:
لم يقص على عهد النبي r ولا عهد أبي بكر ولا عهد عمر ولا عهد عثمان ، إنما كان القصص حيث كانت الفتنة

وقال ابن الجوزى عن القصاصين:
أ‌-أن القوم كانوا على الإقتداء والإتباع فكانوا إذا رأوا ما لم يكن على عهد رسول الله r أنكروه .
ب‌-أن القصص لأخبار المتقدمين يندر صحته .
ت‌-أن التشاغل بذلك يشغل عن المهم من قراءة القرآن ورواية الحديث والتفقه في الدين .
ث‌-أن في القرآن من القصص وفي السنة من العظة ما يكفي عن غيره ممَّا لا يتيقن صحته .
ج‌-أن أقواماً قصُّوا فأدخلوا في قصصهم ما يفسد قلوب العوام .
ح‌-أن عموم القُصَّاص لا يتحرون الصواب ولا يحترزون من الخطأ لقلة علمهم وتقواهم


وقد حرصت ان اجمع اكبر قدر من اراء العلماء من مختلف الاتجاهات حتى لا يقال ننى متحيز لاتجاه ما او انتمى لاتجاه ما والخلاصة ان حتى القصاص يجب ان تتوفر فيه شروط معينة

والله اعلى واعلم
وشكرا لصبركم على القراءة
ورجاء غلق باب المناقشة فى الموضوع او نقله الى جروب اخر
لاننى غير مستعد للمناقشة اكتر من كده
وانا ذكرت حجتى ورايى

وائل عباس

آخر تعديل بواسطة New_ManII ، 03-04-2004 الساعة 05:51 PM
الرد مع إقتباس