مشاركة: تسجيل قداسة البابا شنوده مع البيت بيتك وتصريحاتة حول دير ابو فانا علي مدونة ا
قداسة البابا يُدين بشدة الاعتداء على الرهبان
08/06/2008
تقرير-عماد خليل
في أول تصريح لقداسة البابا شنودة الثالث لوسائل الإعلام المصرية أكد قداسته للتليفزيون المصري من خلال اتصال تليفوني مع برنامج "البيت بيتك" في تعليق له على أحداث دير أبو فانا الأخيرة، أكد قداسته أنه يرفض الصلح بين المعتدي والمعتدىَ عليه، مشيراً إلى أن سبق أن تمت جلسة صلح بين الدير والعربان وحضرها في هذا الوقت يوم 14 أبريل عام 2006 عمدة قصر هور ومندوب للحزب الوطني والكنيسة وسبق هذا الاجتماع يوم 13 أبريل 2006 اجتماع لقادة العربان الذين أكدوا وأقروا بحق الدير في ملكيته للأرض التي وضع يده عليها وقام الرهبان باستصلاحها وشرائها من هيئة أملاك الدولة وكذلك وافقوا على بناء السور وحماية الرهبان ومساعدتهم في ذلك، وأن تلك الأرض ليست ملكهم وإنما مملوكة للدير وقرروا عدم الاعتداء عليها وأي تعرض منهم يتعرضوا خلاله على غرامة قدرها 500 ألف جنيه كشرط جزائي لنقض التعهد ومع ذلك حدث اعتداء آخر أشد من الاعتداء الأول وليس فقط على أملاك الدير وانتهاك حرمته وإنما اعتداء بالأسلحة النارية الحديثة المتطورة، وأشار قداسته أن الهجوم كان في البداية من على بعد 150 متر على حدود الدير حتى اخترقوها واعتدوا على الرهبان وطالبي الرهبنة، واختطفوا ثلاثة رهبان وعذبوهم وحاولوا إجبارهم على إنكار دينهم من خلال طرح الصليب على الأرض وطلب سَبّه من الرهبان، ومحاولتهم إجبارهم على نطق الشهادتين!!!
وأشار قداسة البابا أن المصريين مسلمين ومسيحيين من المفروض أن يتمتعوا بالأمن والأمان وهؤلاء الرهبان لا يشعروا بالأمن والأمان .
كما طالب قداسة البابا ببناء السور كجزء من المشكلة وإقامته في ظل حماية من الشرطة وقوات الأمن حتى لا يتكرر الاعتداء على الرهبان المسالمين.
وعلق اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا: أن حديث البابا ركيزة لحل المشكلة من جذورها، وكرر أنه يرفض جلسات الصلح العرفية لأنها لا تؤدي إلى شيء، وأشار لأي اقتراب عقدة لاجتماع رسمي يضم كل الأطراف والأجهزة لاقتلاع المشكلة من جذورها، وطمأن الأقباط بأن النيابة العامة جددت حبس المتهمين بالهجوم على الدير لأن من مصلحة الحكومة ومحافظة المنيا إلقاء القبض على الجناة.
|