[kyro]

اخر اخبار

بقيادة مدير مباحث أمن الدولة حسن عبد الرحمن، قامت قوات الأمن بتحويل شارع طومان باي بالزيتون يوم الإتنين الموافق 9-6-2008 إلى ثكنة عسكرية بعد أن قام الأمن بإغلاق كنيسة العذراء بالزيتون الكبيرة وإغلاق كنيسة الظهور وأيضاً إغلاق مستشفى العذراء بالزيتون ومنع المصلين ورواد المستشفى من الدخول، وذلك لمنع وإجهاض وقفة لبعض النشطاء تضامناً مع رهبان دير أبو فانا واعتراضاً على مذبحة الزيتون، وقام الأمن باحتجاز بعض ناشطي حركة كفاية داخل محطة حدائق الزيتون والتي تحولت هي الأخرى إلى ثكنة عسكرية قبل إبعادهم إلى منطقة الدويقة لمنعهم من الذهاب إلى مكان الوقفة الاحتجاجية. ومنهم فتحي فريد، وجانيت عبد العليم، ورامي يحيى، ومعهم خمسة آخرين، وذلك بقيادة الرائد محمد السيد رئيس مباحث قسم شرطة عابدين.
وكل هذا وسط اندهاش المارة، حتى أن بعضهم ظن أن رئيس الجمهورية سيقوم بزيارة الكنيسة نظراً للتواجد الأمني الكثيف الذي انتشر أمام البنايات والمحلات، وعند جميع مداخل الزيتون التي تؤدي إلى شارع "طومان باي".
ومن ناحية أخرى تم منع جميع وسائل الإعلام من التواجد هناك، حيث تم منع برنامج العاشرة مساءاً وقناة أوربت، وأيضاً تم تهديد مصوري جريدة الوفد والأهالي والدستور، حيث قام الأمن بإرهابهم وتهديدهم بأن لديهم طريقين إما ترك المكان أو الاحتجاز.
وقد تساءل عشرات الأقباط من أبناء كنيسة الزيتون -وخصوصاً السيدات- حيث كان اليوم موعد اجتماع السيدات بكنيسة الزيتون الذي تم تأجيله للأسبوع المقبل، وعند سؤال أبونا بطرس جيد كاهن الكنيسة قال أن الكنيسة مغلقة اليوم. مما دعا الكثير من أبناء الكنيسة للتذمر بسبب منع الأمن دخولهم الكنيسة وتساءل البعض ما دخل الكنيسة في الوقفات الاحتجاجية؟ إن الكنيسة دار للعبادة وليس للعمل السياسي، فقيل لهم اسألوا الأمن!