بالذمة الي اسمة صومئيل سويحة ده مسيحي لما يتهجم علي قداسه البابا بالشكل ده
بالذمة ده انسان
ده ارثوذكسي يتبع للبابا؟!!!
فضل "التصعيد" على "الصلح" .. البابا شنودة يركز على الجانب الطائفي ويتهم خاطفي الرهبان الثلاثة بتعذيبهم وإجبارهم على اعتناق الإسلام
كتب صموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 8 - 6 - 2008
عبر البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس عن رفضه لعقد جلسة صلح بين المعتدى والمعتدى عليه في الأحداث الأخيرة بدير أبو فانا بالمنيا، التي تبادل فيها رهبان ومجموعة من العربان إطلاق النار في نزاع على قطعة أرض مملوكة للدولة.
واتهم البابا الذي زار الرهبان المصابين في الأحداث أمس الأول، خاطفي ثلاثة من الرهبان بمحاولة إجبارهم على اعتناق الإسلام، بعد تعذيبهم وإهانة الصليب.
وقال في اتصال هاتفي مع برنامج "البيت بيتك" بالتلفزيون المصري أمس الأول، "إن المعتدين اعتدوا على الرهبان وطالبي الرهبنة واختطفوا ثلاثة رهبان وعذبوهم، وحاولوا إجبارهم على إنكار دينهم، من خلال طرح الصليب على الأرض، وطلب سبه من الرهبان، ومحاولتهم إجبارهم على نطق الشهادتين".
وأضاف البابا أنه يعلم التفاصيل الخاصة بالدير "كبيرة وصغيرة"، موضحا أنه تم عقد جلسة صلح بين الدير والعربان في 14 أبريل 2006 حضرها عمدة قصر هور وممثل للحزب "الوطني" والكنيسة، وذلك بعد ان أقر العربان عشية هذا الاجتماع بحق الدير في ملكيته الأرض التي وضع يده عليها، وقام الرهبان باستصلاحها وشرائها من هيئة أملاك الدولة.
وأشار إلى أن العربان وافقوا على بناء السور وحماية الرهبان، بعدما أقروا بأن تلك الأرض ليست ملكهم، وإنها مملوكة للدير وقرروا عدم الاعتداء عليها، والتعهد بدفع غرامة قدرها 500 ألف جنيه للدير في حال نقض التعهد.
وتابع: "مع ذلك حدث اعتداء آخر اشد من الاعتداء الأول وليس فقط على أملاك الدير وانتهاك حرمته وإنما اعتداء بالأسلحة النارية الحديثة المتطورة"، وأشار إلى أن الهجوم كان في البداية من على بعد 150 متر على حدود الدير حتى اخترقوها.
واستنكر البابا الاعتداءات التي تضرر منها مسلمون ومسيحيون، التي قال إنها تتنافى مع حقهم بالأمن والأمان، مؤكدا أن رهبان الدير لا يشعرون بالأمن والأمان، وطالب ببناء السور وإقامته في ظل حماية من الشرطة وقوات الأمن، حتى لا يتكرر الاعتداء على "الرهبان المسالمين".
من ناحيته، أثنى اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا على حديث البابا، واعتبره ركيزة لحل المشكلة من جذورها، مكررا رفضه عقد جلسات صلح عرفية، لأنها لا تؤدى إلى شيء، مؤكدا أن سيتم عقد اجتماع رسمي يضم كل الأطراف والأجهزة، بهدف اقتلاع المشكلة من جذورها.
وأشار إلى أن النيابة العامة جددت حبس المتهمين بالهجوم على الدير، لأن من مصلحة الحكومة ومحافظة المنيا إلقاء القبض على الجناة.
من جانب آخر، قرر مجموعه من الناشطين والمدونين تنظيم وقفة أمام كنيسة العذراء بالزيتون السابعة مساء اليوم، يشارك فيها شباب مسلمون.
وجاء في بيان تحت عنوان: "بيان هام وعام": "نحن مجموعة من شباب مصر أقباط كنا أو مسلمين لا يهمنا ولا يعنينا بماذا يدين الآخر، لكننا نؤمن إيمانًا لا رجعة فيه بأن كل إنسان من حقه أن يعتقد ما يشاء وكيفما يشاء، لذا نعلن رفضنا ما حدث في مصر في الفترة الأخيرة من أحداث مؤسفة كانت جميعها موجهة ضد أقباط مصر، وهم جزء لا يتجزأ من تكوينها وهى شريان الحياة للنسيج المصري الواحد".
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=49720&Page=1