مشاركة: الوحوش لا تستحق إلا الموت
اعتقد ان موضوع صفقة تبادل مجموعة عظام من عظام اثنين من شهداء جيش الدفاع الاسرائيلى بخمسة من المجرمين القتلة الشيعة و الفلس طينيين أن دلت على شيئ فانها تدل على
(1) سعة و عمق الهوة الحضارية الشاسعة بين مجتمعات النكاح و الفخاد و الذبح العربانية المحمدية و بين المجتمعات النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة التى تبلغ قيمة المواطن تجاه حكومته فيه القمة حيث ما ان تعلم حكومة كٌفرية و العياذ باللات من حكومات تلك الدول ان مجرد عظمة من عظام احد مواطنيها الموتى موجودة فى اى مكان على وجه الكرة الارضية بعيدا عن تراب الوطن الام حتى تبذل حكومة تلك الدولة الكُفرية الغالى و النفيس و تسعى للوساطات الالمانية و السويسرية و وساطات بلاد الواق الواق و تسعى لاطلاق سراح الارهابيين و المجرمين الاوباش دون ان يستوفوا عقوباتهم و كل هذا من اجل مجرد عظمة من عظام احد مواطنى الدولة الموتى
اما على صعيد امة المحمدية و بول البعير البكرية فــحـــكـــومـــات قطعان حيوان العربان الانكح تضع فى روع قطعان حيوان العربون أفكارا محمدية نابعة من قرآن انكح العالمين و احاديث أفخد العالمين ليـــــفــــــجــــــــروا انفسهم فى البشر المتحضرين رافعين شعار ان قطعان حيوان العربون يـــــحــــبــــون الــــمـــــوت أكـــــثـــــــر كــــثـــــيـــــــرا مـــــن حــــــــب الـــــبــــــــشــــــــــر الـــــمـــــتــــحـــــضـــــريـــــن صانعى الــــحــــضـــــارة لـــلــــحـــــيــــــاة 
فلا قيمة لدى العربان لحياة أحدهم و هو حى فما بالنا لعظامه و هو ميت القيمة الوحيدة عندهم هى الامتثال لرغبتهم المستميتة لقتل و ذبح كل من هو غير محمدى على وجه الكرة الارضية 
(2) أن أعتبار الطرف العربانى المحمدى لتمكنهم من المساومة _بجشع محمدى جنونى _على العظمة التى يمتلكونها حتى يطلقوا سراح اعدادا غفيرة من الارهابيين الاوباش لقاء اعادة تلك العظمة أنتصارا ظافرا يزهون به 
لهو اعتراف صريح من هؤلاء العربان على ان مئاتا او آلافا من قطعان حيوان العربان لا يساوون مجرد عظمة من عظام مواطن ميت منذ سنوات من مواطنى تلك المجتمعات النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة 
و ربما هذا الاعتراف الصريح يثبت انهم الاكثر كفرا و نفاقا حيث انهم يدعون الايمان بقرآن انكح العالمين بينما هم لا يصدقون ابدا انهم خير امة انزلت للناس و الا ما اعتبروا ان الآلاف من قطعانهم لا يساوون عظمة ميت كافر 
(3) التصرف الاسرائيلى فى هذا الموضوع كان غاية فى العقلانية و تلك هى سمة الشعوب المتحضرة لأن العنصر الارهابى سمير القنطار الذى امضى فى السجون الاسرائيلية اقل قليلا من ثلاثين عاما فقط لا غير يا ولداه بينما العقوبة المحكوم عليه بها هى السجن خمسمئة و سبعين سنة _لأنه فى اسرائيل و المجتمعات النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة لا توجد عقوبة اعدام _ كان من المستحيل ان يتمم مدة عقوبته فى السجن بل انه حتى لو لم تطلق اسرائيل سراحه اليوم كان غدا أو بعد غدا على اقصى تقدير سيدخل جنة النكاح مع عيوشة ليبدا فى مشوار طوييييييل من النكاح و الفخاد فى رحاب الحور و الغٌلمان 
|