جاءت هذة الندوة لتهدئة الوضع المشتعل فى أسيوط
بعد اشتعال الموقف بين الاقباط وعلى رأسهم الانبا ميخائيل(لم يتم نشر اى كلمة من حوار يوسف سيدهم مع الانبا ميخائيل) والحكومة وعلى رأسها المحافظ
فى اسبوع الالام والعيد بعد أن أغلق المحافظ كنيسة القيامة التى بنيت حديثا للصلاة على الموتى
وسط القبور بعد بدء الصلاة فيها ليوم واحد وأطلق الانبا ميخائيل خطبه كالرصاص على الحكومة من أول المحليات حتى المحافظ حتى رئيس الجمهورية
وأتهم الحكومة بالعنصرية والظلم و الفساد والجبن
وان المحافظ لن يترك خلفة سوى بصمات سوداء فى تاريخ المدينة
وان المحافظ والشيطان تحالفاعلى كنيسة المسيح ورفع صوته الى السماء يوم الجمعه العظيمة ان يخلصنا الرب من الحكومة الظالمة واعلن ان السماء سمعت وقبلت
وأعلن يوم سبت النور انه لا يوجد وحدة وطنية بين الاقباط والمسلمين فى مصر وتسآل اين حقوق الانسان واين المساواة
كما خرج على القناة المحلية فى التليفزيون المصرى أعتقد السابعة او الثامنة
يوم العيد ليتكلم بأسم المسيحيين بمختلف طوائفهم فى أسيوط اننا لنا حقوق ولن نسكت عنها وسوف ننتزعها وانه لدينا مشاكل يجب ان تحل وتم قطع الأرسال طبعا
|