[وطنى مخلص]

المشاركة الأصلية بواسطة فخور بالإسلام

علم تركستان الشرقية المحتلة

الفخور ببول البعرور بدا يفقد بعض جهله
لقد اتى الينا معتبرا بموضوع غبى مثله لا يعده الا احد البعير عباد حجر النكاح الاسود يزعم فيه ان محمديو الصين هم صينيين ؟؟؟ و يعتبر ان هذا دليلا دامغا على ان محمديو أرض القبط ليسوا مستوطنين عربانا محمديين

و ها هو هذا البعرور يعترف بأن محمديو الصين ما هم الا تــــركــــمــــان تـــــركــــمــــان تــــركــــمــــان عرقا أى لـــيـــســــوا صــــيــــنــــيــــيــــن بأى حال من الاحوال كما كان يزعم
و لان البعرور هو بعرور بعقل يعفور على دين الفطرة فقد بدا ينهق بكلام عن دولة احتلال صينى لأرض الصين
دون أن يجد نفسه مضطرا لان يقول لنا متى نشأت دولة تركستان الشرقية المزعومة و ما هى الدول التى كانت تعترف بها و تتعامل معها و تتعاهد معها او تعاديها و تحاربها و من كان اول رؤساءها و من هو رئيسها وقت الاحتلال الصينى المزعوم و متى حدث هذا الاحتلال الصينى المزعوم فبدا العرور ينهق بنهيق عن دولة كانت قائمة فى يوم من الايام و لها علما اسمها تركستان الشرقية

و ليعلم ان ما يسميه المستوطنين التركمان فى ارض الصين ب "تركستان الشرقية " هى منطقة " زينجياند " الصينية و هى منطقة صينية هانية العرقية منذ فجر التاريخ صينية منذ آلاف السنين قبل الميلاد لم يدخلها تركى غازى الا بداية من العام 715 بعد الميلاد و كانت ضمن الامبراطورية الصينية الهانية الاولى منذ قيامها قبل الميلاد ب الفين و سبعمئة و خمسة و ستين سنة
فلم يدخل المستوطنين التركمان أرض" زينجياند " الصينية الا بداية من عام 715 بعد الميلاد أى بعد ثـــلاثــــة آلاف و خــــمــــســــمـــــئــــة ســــــنـــــة من نشأة الامبراطورية الصينية !!! و لم يكن استيطان التركمان المحمديين فى تلك الارض الصينية استيطانا سلميا بل تم فى غزوة إرهابية اجرامية محمدية تركمانية استيطانية بقيادة الارهابى الاستيطانى المجرم قـــتـــيـــبـــة إبــــن مــــســــلــــم الـــبــــاهـــــلــــى
هذا بينما الامبراطورية قائمة على كل ارض الصين _ بما فيها منطقة " زينجياند "التى يتبجح عليها الارهابييين المستوطنين التركمان و يسمونها تركستان الشرقية اى ارض الآتراك الشرقية (على اعتبار ان تركيا و تركمانستان هما ارض الاتراك الغربية ) _ منذ العام 2765 قبل الميلاد !!!!!! صينية منذ قرابة الثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد بل و الاتراك المسلمين فيها اقلية الى اليوم !!! فعدد الترك المحمديين فى زينجياند الى اليوم لا يتعدى ثمانية ملايين تركى بينما عدد سكان زينجياند من الصينيين ثلاثة اضعاف هذا الرقم !!

و حسنا فعل المستوطنين الأتراك فى الصين إذا استمثلوا بالمستوطنين العرب فى ارض القبط فبينما يؤكد هؤلاء المستوطنين الاتراك أنهم اتراك حتى انهم يسمون ارض زينجياند الصينية التى استوطنوها ب تركستان الشرقية اى ارض الاتراك الشرقية على اعتبار ان تركيا و تركمانستان هما ارض الاتراك الغربية
فأن المستوطنين العرب فى ارض القبط محو اسم ارض القبط الحقيقى أي جبط اى ارض القبط و حولها الى مصر اى مستعمرة فى لغتهم العربانية
بل لقد حولوا اسمها الرسمى فى كل لغات العالم الى
ARAB REPUBLIC OF EGYPT
أى حرفيا " دولة العرب المقامة على ارض القبط "
بينما لا احد يستطيع ان يسقط هوية اهل ارض القبط الاصليين عنا نحن القبط الاقحاح لأان هويتنا القبطية كامنة داخل كريات دمائنا السارية فى عروقنا فلم تسقط عنا هويتنا القبطية القحة لا بإرهاب و لا بسلب و لا بنهب
فكما ان العربى لا يقبل الا ان يُطلق عليه عربيا حتى انه حول بإرهابه اسم "أرض القبط" الى " دولـــــة الـــــعــــرب الـــمــــقــــامــــة عــــلــــى أرض الـــقــــبــــط "
تاكيدا على ان غالبية سكان ارض القبط هم المستوطنين العرب المحمديين فى ارض القبط

فأن القبط ايضا استمسكوا بهويتهم العرقية و تمايزهم الحضارى و اللغوى عن معشر حيوان العرب الاستيطانى حتى انهم وُصفوا بالقبط على مر التاريخ فدفعوا ثمن استمساكهم بهويتهم العرقية القبطية فى مواجهة الاحتلال الآشورى ثم اليونانى ثم الرومانى و حتى الاحتلال الإستيطانى العربانى عام 641 ميلادية و كل كتب المؤرخين المعاصرين لاحداث الاستيطانى العربانى المحمدى لارض القبط كالمقريزى و الزمنخشرى و ابن تغرى بردى و ابن الحكم و السيوطى و القلقشندى و ياقوت و اليعقوبى و المسعودى تكلموا ان ارض يسكنها شعبين متباعدين أحد هذين الشعبين اقلية من اصول عرقية حامية يتحدثون القبطية الحامية هم وفقا لنص وصف كل هؤلاء المؤرخين العربان المحمديين " القبط اهل مصر الاصليين " الذين يدفعهون الجزية لشعب آخر اسمه عرب مصر
و القبط هذا الشعب دافع الجزية صاحب ارض القبط الوحيد يسمى وحده لا شريك له بالقبط

و هناك على ارض القبط شعب آخر معادى للقبط يجبى من القبط الحاميين الجزية هو شعب من اصول عرقية سامية اسماعيلية يدين بالمحمدية و يتحدث العربانية و هو عـــرب مصر على حد تعبير كل هؤلاء المؤرخين المعاصرين أى بلغة اليوم " المستوطنين العرب فى ارض القبط "

فلو كان عرب مصر لهم اى اصول عرقية قبطية لما غيروا اسم الوطن من ارض القبط الى دولة العرب المقامة على ارض القبط ARAB REPUBLIC OF EGYPT

فلا الاتراك عندما اعتنقوا المحمدية لا اطلقوا على بلدهم دولة العرب المقامة على ارض الترك
بل ان الاتراك يحتقرون العرب اشد الاحتقار و يعتزون بتركيتهم رغم حقارة العرق القبطى و انعدام وجود اى حضارة تركية
و لا الفرس عندما اعتنقوا المحمدية اطلقوا على بلدهم دولة العرب المقامة على ارض ايران
و لا الافغان اطلقوا على دولتهم دولة العرب المقامة على ارض الافغان و كل هؤلاء شعوبا اقل حضارة من الشعب القبطى الاعظم الذى هو اعظم شعب على وجه الارض ايها الكائن العربانى اليعفورى

فلو كان القبط ساميين اسماعيليين لافتخروا بهذا و علنوه كما يفعل العربان تماما الذين غيروا اسم أرض القبط لتصبح "دولة العرب المقامة على ارض القبط ARAB REPUBLIC OF EGYPT "
و لو كانوا قادمين من روما او فرنسا لافتخروا بهذا بشدة مثلما تفتخر العائلات القليلة من عرقيات الروم و الارمن و الآشوريين و السريان و الارمن الذين يقيمون فى ارض القبط معنا فهؤلاء رغم احترامهم و حبهم للقبط اهل مصر الاصليين الا انهم يكتبون على كنائسهم القليلة و مؤسساتهم الدينية بل و على مصانعهم و مزارعهم الاشارات الواضحة على اصولهم هم العرقية بمنتهى الفخر كما نكتب نحن القبط بمنتهى الفخر على كنائسنا و مؤسساتنا بل و مؤرسساتنا الزراعية و الصناعية و التجارية و العلمية انها كلها مؤسسات قبطية رغم ان هذا يعرضها كلها لخطر إرهاب المستوطنين العربان المحمديين الاوباش فى ارض القبط و ذلك فخرا منا بأننا نحن القبط اهل مصر الاصليين وحدنا لا شريك لنا