http://http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=2676
من هو الرهينة المصري الذي اختطفته جماعة مشبوهة في العراق وهددت بقتله في شريط فيديو بثته القنوات الفضائية؟
كثفت الاجهزة الامنية تحرياتها فور بث الشريط لمعرفة شخصية المواطن المصري الذي اوقعه حظه العاثر في قبضة العصابة المشبوهة. وكشفت التحريات ان المواطن المصري المختطف ليس سوي مواطن صعيدي بسيط من قرية أبوشوشة مركز ابوتشت بمحافظة قنا، ويدعي فيكتور توفيق ويبلغ من العمر 35 عاما ـ متزوج ولديه 4 بنات، وعمل لفترة ضمن عمال التراحيل لانه لم يحصل علي اي شهادات ثم عمل سائقا بقريته، حتي جاءته فرصة للسفر إلي الكويت منذ 15 يوما فقط فغادر قريته لاول مرة بحثا عن الرزق، وهناك عمل سائقا في شركة كلفته بتوصيل طرود إلي العراق.
كما تبين ان الرهينة المصري ليس له اي انتماءات سياسية ولا أي نشاط سوي السعي وراء لقمة العيش ولا علاقة له بالقضايا السياسية ولا يعرف عنها شيئا بسبب عدم حصوله علي أي شهادة او مؤهل دراسي.
وناشدت بدرية توفيق ايوب والدة المواطن المصري فيكتور توفيق مختطفيه لاطلاق سراح ابنها الذي ينفق علي اسرة من 6 افراد لا عائل لهم سواه، كما ناشدت السلطات المصرية والحكومة العراقية وهيئة علماء المسلمين بالعراق التدخل لاطلاق سراح ابنها وضمان سلامته مؤكدة ان ابنها يعمل سائقا لدي احدي الشركات ولا يملك القدرة المالية علي توريد أغذية من الكويت للعراق.
وقال عبدالعزيز حافظ رئيس قرية ابوشوشة بمركز أبوتشت حيث تقيم اسرة المصري المختطف ان فيكتور توفيق غادر القرية للعمل سائقا بالكويت وذلك بعد ان اقتربت ديونه من 50 ألف جنيه وانه لم يسبق له السفر خارج البلاد.
ووجهت زوجة المصري المختطف امل جاد الرب واولادها الاربعة اميرة 9 سنوات وشريهان 8 سنوات وابنوب 3 سنوات ويسي سنة واحدة رسالة لوالدهم ومختطيه راجين ان يعود لهم والدهم بسلام.
واعرب اهالي القرية عن غضبهم الشديد فور علمهم بما حدث لابن قريتهم، ووصفوه بانه مواطن شديد الطيبة ومحب لاهله واسرته ولم تبدر منه بادرة سوء تجاه اي شخص أو معارفه وجيرانه.
وساد الغضب الشارع المصري فور إذاعة شريط الفيديو المشبوه عبر القنوات الفضائية.. ووصف المواطنون الجماعة التي خطفت المواطن المصري بانها جماعة مشبوهة تعمل لصالح اجهزة صهيونية تعبث في الظلال وتسعي لاحراج مصر وشق الصف العربي وتحويل انتباه الرأي العام العالمي عن جرائم الاحتلال الامريكي في العراق والاحتلال الصهيوني في فلسطين.