[وطنى مخلص]

وزير السياحة جرانة يصرح للإذاعة المصرية ان الحكومة المصرية لا علاقة لها بهذه الجريمة و انها لم تحاول اطلاق سراح السياح المخطوفين و انها لن تحاول عرض جزية لاطلاق سراحهم
و قال ان مسألة الخطف تلك مسألة تخص السائحين المخطوفين و شركة السياحة المصرية التى اتت بهم الى مصر و هى شركة قطاع خاص و ليست شركة حكومية
و اضاف ان المخطوفين حاليا فى السودان و من يريد ان يطلق سراحهم عليه التعامل مع جهتين الشركة القطاع الخاص المصرية التى اتت بهم الى بلد المئة بليون ماذنة و حكومة السودان المحمدية
و أضاف انه لا يوجد اى دليل على ان هؤلاء الكفرة مخطوفين اصلا فكل ما هنالك ان احد هؤلاء الكفرة معه تليفون اتصالات بالاقمار الاصطناعية (الثريا) قلب دماغنا به و هو دائم الاتصال بزوجته فى اوروبا و يزعم فى كلامه معها انه مخطوف من قبل تنظيم القاعدة و الظاهر انه بيهزر معاها و بيناغشها مناغشة الازواج
هذا و قد و بينما اكدت حكومات المانيا و ايطاليا و رومانيا بان الخاطفين عربان يتبعون تنظيم القاعدة
حاولت الحكومة السودانية تحسين صورة العربان الجنجاويد الاوباش فزعمت ان الخاطفين هم من الفور غير ان منظمتى الفور اعلنتا انهما لا علاقة لهما لا بمصر و لا بالخطف و لا بالمخطوفين و انها مسألة تخص تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى و حكومتى العربان فى مصر و السودان

اللات يجعل السنة كلها مرضان على رؤوس العربان المحمديين