بركة مرضان تجتاج دولة الجزائر
بركة مرضان تحل على الجزائر
إرتفاع معدلات الجريمة فى الجزائر خلال شهر مرضان بدرجة اعجزت الشرطة الجزائرية عن التصدى للمجرمين
31 قتيل فى مدينة وهران وحدها هى حصيلة من حلت عليهم بركة مرضان فى تلك المدينة !!!!!

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جريدة الخبر الجزائرية الرسمية
31 قتيل بالسلاح الابيض فى وهران
تلميذ يذبح شابا يافعا هذا الصباح الرمضانى
ارتفعت حصيلة القتلى ضحايا الاعتداءات بالسلاح الأبيض في ولاية وهران منذ بداية شهر رمضان الجاري إلى 31، منهم ثلاثة قتلى هذا اليوم آخرهم ضحية الجريمة التي ارتكبها تلميذ في السنة الرابعة متوسط عند باب مدرسة زكي سعيد المتوسطة بحي اللوز الشعبي.
عادت متوسطة زكي سعيد الواقعة في حي اللوز إلى الواجهة مجددا، في شهر رمضان، بعد الجريمة التي شهدتها يوم الأحد الماضي في منتصف النهار، بإقدام أحد تلاميذها على قتل شاب يبلغ من العمر 18 سنة بضربتي خنجر. وكانت هذه المتوسطة، الواقعة على الطريق الوطني الرابط بين وهران وعين تموشنت، غرب المدينة، قد عاشت السنة الماضية حادثا مشابها عندما اعتدى تلميذ على زميله داخل القسم بآلة حادة أدخله في غيبوبة لعدة أيام.
هذه الجريمة ترفع عدد جرائم القتل في ولاية وهران، منذ بداية شهر رمضان الجارى إلى 31، وهو ترقيم هذه الولاية التي شهدت السنة الجارية أحداث عنف لم تشهدها من قبل، مثل تلك التي فجرت المدينة في نهاية جوان الماضي مع سقوط مولودية وهران إلى القسم الوطني الثاني. ولم يتوقف هذا العنف، إذ حيثما حل أنصار هذا الفريق إلا وتركوا الدمار وراءهم مثلما حدث في مستغانم الأسبوع الماضي.
ولقد تم تسجيل ثلاث جرائم نهار اليوم السادس و العشرين من رمضان الذي ارتفع فيه أيضا عدد الاعتداءات بالسلاح الأبيض، حيث سجلت مصلحة الاستعجالات للمستشفى الجامعي لوهران في الأسبوع الأول من رمضان، أكثر من 30 ضحية في اليوم الواحد. وهو ما يبيّن مستوى العنف الذي يعيش فيه المواطنون في المدينة والذي لا تمارسه جماعات الأشرار فقط، حيث اشتكى أعوان مديرية التجارة وحتى أعوان الشرطة من اعتداءات التجار وتهديدهم بالأسلحة البيضاء خلال التدخلات القانونية لمنع التجارة غير الشرعية.
وعن الجريمة التي هزت وهران فإنها تعتبر فريدة من نوعها، حيث أن تلميذا في الـ 15 من العمر قتل آخر يفوقه سنا، كما أنه معروف بأخلاقه الطيبة ومواضبته على الدراسة وهو ابن أستاذ ثانوي. أما الضحية، فإنه ينتمي إلى فئة الشباب الذين لفظتهم المدرسة، يضاف إلى ذلك أنهما كانا جارين في حي اللوز قبل أن ترحل عائلة الضحية إلى حي الحاسي المجاور.
وتطابقت روايات التلاميذ وجيران المتوسطة، أن الضحية يعتبر من الشبان الذين يترددون على الإكمالية دون أن يكون متمدرسا فيها وتربطه علاقات مع بعض تلاميذها من جيرانه. وكان قد شارك مع شبان آخرين في سلب الذي سيصبح جان جهاز موسيقى ''أم. بي. ''4 ولما طالب باسترجاعه تعرّض للضرب من طرف الذي سيصبح ضحية.
وذكرت مصادر أخرى أن عائلة التلميذ الذي سلب منه جهازه الموسيقي، تقدمت بشكوى أمام محافظ الشرطة لحي اللوز. ولا تعتبر هذه الشكوى الوحيدة المودعة لدى هذه المحافظة، حيث تقدم عدد من أولياء التلميذات على وجه الخصوص بشكاوى ضد الشبان الذين يضايقون التلميذات أمام مدخل المتوسطة وفي محيطها. وفي يوم المأساة، ذكر شهود عيان أن التلميذ ''ق.إ'' طلب من جاره السابق أن يعيد له جهازه الموسيقي، فوجه له هذا الأخير صفعتين وأخرج التلميذ خنجرا من محفظته ووجه له طعنتين. الأولى في القلب والثانية في الكلية ليسقط الضحية ويلوذ الجاني هاربا. ورغم نقل الضحية إلى مستشفى وهران لم يتمكن الأطباء من إنقاذه نظرا لحدة النزيف، أما التلميذ الجاني، فقد تم توقيفه بعد ثلاث ساعات من الحادثة. ولقد بشارت مصالح الأمن تحقيقا في هذه القضية، في حين ووري جثمان الضحية التراب أول أمس الإثنين. وبهذه الجريمة يرتفع عدد القتلى بالأسلحة البيضاء في وهران إلى 31، عددا منهم وجدوا مقتولين ومرمين في الطرقات.
http://www.elkhabar.com/quotidien/index.php?idc=34&ida=124514&key=2&cahed=1
|
|