غلبان
أفـى حجرتى يا رب أم أنا فـى لــحدى
ألا شـد مــا ألقى مـن الـزمان الوغد
ترانى بــها كل الاثــاث فــمعـطفى
فــراش لنومى أو وقاء مــن البـرد!!
أمــا وســاداتى بـها فـــجرائــد
تــجدد اذ تبلى علـى حــجر صــلد
أرى النمــل يخشـى الناس الا بارضها
فأرجله أمضى مـن الصــارم الهـندى
تحملت فيها صبر ايوب فى الضنــــا
وذقت هزال الجــوع أكثر مـن غاندى
جــوارك يا ربــى لمثلى رحمـــة
فخذنى الــى النيران .. لا جنة الخـلد
عبد الحميد الديب
|