|
اقباط مصر
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الصحفى الكبير / محمد بك بركات
رئيس تحرير جريدة الأخبار
تحية طيبة واحترام
نرسل لسيادتكم مقالتى ومضومنها أقباط مصر بين الأفترائات والأكاذيب للخارجية الأمريكية وبين أوصياء المزعومين من قلة من أقباط المهجر نأمل بنشر رسالتى وأحيط علم سيادتكم بأنه لم ينشر لى أى مقالة بالجرائد القومية والمستقلة منذ 31/7/2007 بجريدة الأخبار وكان مضمون المقال من مواطن قبطى مصرى للزعيم الوهمى لأقباط مصر مايكل منير وليس لدى أعتراض طالما مقالاتى ضرر لمصلحة الأمن القومى للمصريين فهذا شأنه وبناءاً عليه قمت بالأنضمام لعضوية موقع الأنترنت لمنتدى منظمة الأقباط بالولايات المتحدة التى وافقت بنشر رسالئى بدون أى اعتراض أو حذف علماً كان من الأفضل ان تكون مقالاتى من خلال الجرائد المصرية فجميع مقالاتى عن النتماء الوطنى والوحدة الوطنية واغلب المقالات تم نشرها بجريدة الأخبار الغراء وبمجلة روز اليوسف ولهذا ققرت ان ارسل رسالتى لعل وعسى متمنياً لسيادتكم التوفيق والسداد لخدمة مصرنا الغالية بقيادة رئيس كل المصريين الرئيس محمد حسنى مبارك .
وتفصلوا بقبول فائق الأحترام
ألبير عازر بارح
E-Mail:- almahaba100 @yahoo.com
الموضوع
أقباط مصر بين أفترائات وأكاذيب الخارجية الأمريكية
وبين الأوصياء المزعومين من قلة من أقباط المهجر
بقلم ألبير عازر بارح
من كل عام يصدر التقرير السنوى للجنة الحريات بالخارجية الأمريكية عن أوضاع الأقليات بدول العالم والتقرير عن عام 2008 بشأن الأقباط بمصر وبه عدة أفترائات وأكاذيب مضللة عن الحقيقة والواقع وانا لا أدافع عن الحكومة المصرية فأنا مواطن مصرى مستبعد نهائياً عن العمل الشعبى - الحزبى - الاجتماعى ولكنى كمواطن قبطى مصرى ارفض بشدة واستنكر التقرير شكلاً وموضوعاَ ولكن هذا التقرير شأن الحكومة المصرية أولاً ورأى الكنيسة القبطية الوطنية ثانياً فهى الممثلة عن الأقباط منذ ثلاثين عام نظراً لعدم وجود رموز قبطية نهائياً بالشارع السياسى المصرى ولكنى كمواطن قبطى مصرى لا أخاف لمن يطلقون على كلمة الأب الضال لا تحل عليه البركة ولا أخاف من الأباطرة ولكنى أخاف من الله وحده فقط وكذلك الذين يتهمونى بأننى مسلم حتى النخاع وهذه الآراء موجودة عن شخصى بموقع الأنترنت منتدى منظمة أقباط الولايات المتحدة فتعاليم السيد المسيح لنا قال ( الحق الحق أقول لكم ) فأنا أعمل بتعاليم السيد المسيح فتقرير الخارجية الأمريكية به أفترائات وأكاذيب تحتاج للرد عليها من أصحاب الفكر المستنير من الأقباط ولكن للأسف لا أحد
يستطيع ذلك نهائياً فالتقرير به الآتى :-
سؤال ذكر تقرير الخارجية الأمريكية بعدم ممارسة الطقوس الدينية للأقباط
الجواب جميع أقابط مصر يعلمون جيداً بانه لم يحدث نهائياً منذ ولاية الرئيس مبارك حتى تاريخه
الآتى :-
أ - لم يتم نهائياً أغلاق اى كنيسة مسيحية بمصر منذ 27 عام
ب - لم يتم عدم اقامة الصلوات والقداسات بالكنائس منذ 27 عام
جـ - لم يتم نهائياً القبض أو التحقيق عشوائياً لرجال الدين المسيحى بمصر منذ 27 عام
سؤال ذكر التقرير الخارجية الأمريكية بعدم مساهمة وزارة الأوقاف فى بناء الكنائس
الجواب الكنائس المسيحية بمصر لم تتقدم لوزارة الأوقاف لطلب بالمساهمة فى بناء الكنائس علماً بأنه منذ دخول الاسلام صمر حتى تاريخه فأقباط مصر هم اللذين يقومون فى بناء الكنائس ولا يوجد أى اشراف مالى من جهاز المحاسبات لمعرفة الموارد المالية للكنائس .
سؤال ذكر بتقرير الخارجية الأمريكية عن اجبار الفتايات بارتداء الحجاب بالمداءس
الجواب الحجاب بالمدارس غير مفروض نهائياً على الطالبات الأقباط من الابتدائى حتى الجامعات علماً بأن الحجاب فريضة دينية من العقيدة الاسلامية ولا شئن بالأقباط بذلك علماً بأن الحجاب موضع أحترام وتقدير من الأقباط جميعاً لمرتدين الحجاب الاسلامى .
سؤال ذكر بتقرير الخارجية الأمريكية عن عدم الأعتراف بالتحويل للعقيدة المسيحية
الجواب هذا الموضوع يثير مشاعر أصحاب العقيدة الاسلامية وله أبعاد للفتنة الطائفية وموضوع شائك لا يخدم العقيدة المسيحية وعدد اللذين يرغبون بالتحويل للعقيدة المسيحية ضئيل جداً فالانضمام للمسيحية هو من أجل المال أو الشهرة أو الالتجاء الدينى بالدول الأوربية والأمريكية فتقرير الخارجية الأمريكية به أفترائات وأكاذيب مضللة للواقع فلا يوجد نهائياً كلمة أضطهاد دينى ولكن للحق والأنصاف بدون تقرير الخارجية الأمريكية أو الأوصياء من المزعومين من قلة من أقباط المهجر يوجد لمصرنا الغالية الآتى :-
أ – يوجد أحتقان طائفى مزمن بدون حلول جزرية
ب – عدم تفعيل الممادة الأولى من الدستور المصرى وهو حق المواطنة لجميع المصرييين فهذه المادة هى أحدى أنجازات الرئيس مبارك للأقباط
جـ - ألغاء المصالحات بين نسيج الأمة بمعرفة رجال الدين فهى غير مجدية واللجواء للقضاء المصرى العادل هو الحل الأمثل لإنهاء الأحداث الطائفية
اما التقريرالمؤسف للخارجية الأمريكية لعام 2008 هو مدعم من الأوصياء المزعومين من قة منحرفة من أقباط المهجر ومعهم راعى الديمقراطية المزيفة بالعالم وحامل أقباط مصر الدكتور سعد الدين إبراهيم فهولاء جميعاً يحصلون على ملايين الدولارات من الخارجية الأمريكية نظير التقارير الوهمية عن أوضاع أقباط مصر فهم لا يعملون لصالح أقابط مصر ولكنهم يعملون من أجل ملاييني الدولارات باسم أقباط مصر
وبصفتى مواطن قبطى مصرى انا لا أدافع عن الحكومة المصرية لكنى أدافع عن حقى كمواطن مصرى وأطالب المسئولين بالدولة والأحزار المصرية الوطنية وأصحاب الفكر المستنير برفض التقرير الخارجية الأمريكية شكلاً وموضوعاً وأطالب الكنيسة القبطية الوطنية بأصدار بيان يفيد بانه لا يوجد أضطهاد دينى لأقباط مصر ولكن يوجد أحتقان طائفى يحتاج لدراسة موضوعية فمصر لكل المصريين وأقباط مصر ينتمون للعقيدة المسيحية ديناً ولمصر وطناً
وللرئيس مبارك رئيس لكل المصريين
ألبير عازر بارح
E-Mail:- almahaba100 @yahoo.com
آخر تعديل بواسطة almahaba100 ، 15-10-2008 الساعة 07:23 PM
|