[وطنى مخلص]

بعد ثبات انه ليس امريكيا ها هو أيضا ليس أفريقيا
الــــــبــٌـراق العربى المتنكر تحت قناع الأفريقى
كيف خدعت امريكا ايها الــبــراق المخادع

نتناول فى هذا البحث الحقائق بشأن إسم الــبــراق حسين اوباما و نسبه حتى اجداده الأوائل

من المتفق عليه ان ابناء القبائل الزنجية الحقيقية فى غرب كينيا حيث أتى الــبــراق يتم تسميتهم باسماء أفريقية اصيلة و ليست أسماء باللغة العربية لذا لا يوجد تفسير لقرار جد البراق تسمية ابو البراق بهذا الإسم العربى " حـٌـسـيـن " الا انه رجل عربى يستوطن كينيا و يريد التاكيد على هويته العرقية العربية فى وسط كينيا الافريقية
لقد كان قرارا متانيا من الجد حتى يضمن الانفصال التام بين ابناؤه العرب و البيئة الافريقية التى سينشاوا بها فهذا الرجل العربى يدرك حقيقة انه شخص عربى و ان ابناؤه عرب سينشاوا فى وسط الافارقة الا انهم ليسوا منهم و يجب ان يفهموا جيدا انهم ليسوا منهم فهم عرب و ليسوا زنوج افارقة

قد ينزعج الكثيرين من تلك الحقيقة سيقولون انهم كانوا يعتقدون ان اى شخص يأتى الى امريكا من كينيا فهو امريكى زنجى فكيف سيكون حسين اوباما عربيا

و لذلك فقد اضطررنا للبحث فى اسماء كل اجداد اٌوباما الجد و هل كان أوباما الجد هو اول من تسمى باسماء عربية باللغة العربية فى تلك العائلة !!! و كانت النتيجة كما توقعناها فجميع أسماء اجداد اوباما الجد التى تمكننا من التوصل اليها اسماء عربية اصيلة باللغة العربية و ليس من بينهم من يمتلك اسما زنجيا اصيلا

بدانا بالبحث فى كينيا للتنقيب عن اصول اوباما الجد فوجدناه سليل لعائلة كبيرة من النخاسين العرب الذين إنتقلوا للاقامة من منطقة اعالى النيل الى كينيا لخطف الزنوج و قنصهم و استعبادهم و التسرى بهم و استرقاقهم و تصديرهم و بيعهم و قد انتشر نشاط تلك العائلة فى خطف البشر السود فى كل إقليم كوين فكتوريا الكينى
دخلت تلك العائلة العربانية الى اقليم كوين فيكتوريا مرافقين للقوات البريطانية التى كانت فى السودان البريطانى تطارد فلول جيش محمد احمد ابن عبد اللات المهدى زعيم التمرد المهدى فى السودان البريطانى الفارة من وجه القوات البريطانية و المصرية جنوبا و قد تعاونت تلك العائلة مع القوات البريطانية تعاونا وثيقا فى الادلال على جيوب جيش المهدى المنتظر صلى اللات عليه و سلم فى منطقة كوين فيكتوريا فى مقابل غض القوات البريطانية بصرها عن ارتكاب تلك العائلة العربية لجريمة الاتجار فى البشر
كم هى حادة سخرية التاريخ فبعد مرور كل تلك السنوات اليوم تواجه القوات الغربية جيش المهدى المنتظر صلى اللات عليه للمرة الثانية و سلم فى العراق و ليس فى السودان و هذا الجيش هو من الارهابيين العرب الشيعة و ليس من الارهابيين العرب السٌنة

تلك هى الحقيقة و لكن كيف تخبر امريكى زنجى مؤيد بجنون للــبــٌــراق حــســيـن اوباما انه بينما هو اجداده هم سلالة البشر الافارقة الاحرار الذين خطفهم النخاسين العرب من شرقى و غربى افريقية و شحنوهم الى امريكا لبيعهم للعمل فى مزارع القطن فأن أجداد حبيبهم الـــبـــراق حسين اوباما هم العرب الذين كانوا يخطفون آباءهم و يجلدونهم و يكبلون ايديهم و ارجلهم بالاصفاد الحديدية فهل عندما نخبرهم بهذا سيظلون يغنون له اغانى الاعلانات التجارية التى تغنيها له السيدة الزنجية اوبـــرا وينفرى بأعتباره منتجها الاعلانى المفضل !!!!

ان تكون إبنا لراعى معيز كينى فقير هذا شرف كبير لك و يجب ان تفخر بهذا فتلك الصورة بالفعل صورة مشرفة و لكن ان تكون ابنا لنخاس عربى ثرى ثراء فاحش جمع ثروته من خطف الزنوج و بيعهم يعمل ابناء عائلته فى اعلى المناصب الحكومية الكينية حتى انه يستطيع ان يرسل أبنه الشيخ حــســين اوباما الى الولايات المتحدة الامريكية فأنه معنى هذا ان تلك الصورة المشرفة التى رسمها البراق لأبوه حـــســـين اوباما هى ايضا كذبة جديدة فى حياته الحافلة بالاكاذيب

أيها الاخوة يجب ان تتأنوا قليلا قبل ان تتاثروا بالعروض الفنية التى تقدمها عن الــبــٌــراق متخصصة الترويج للسلع التجارية الاولى فى امريكا اوبرا وينفرى
فأبرا وينفرى تعانى هى الاخرى من تناقضات رهيبة فى حياتها تفقدها اى درجة من درجات المصداقية
فانتم تتذكرون كيف انها فى حلقتها التى اجرتها حول الكتاب الذى اعده احد الاشخاص عن حياتها الشخصية المليئة بالمتناقضات لم تتح لصاحب الكتاب اى فرصة للرد فقد اغلقت الميكروفونات امامه و ظلت تمزقه اربا بطريقة سليلات كباريهات "ميا كوبا" حتى قضت عليه اعلاميا حتى اصبح غير قادر حتى ان يزحف على بطنه ليطلب منها العفو و المغفرة فقد ارادت ان تمتهن و تذل هذا الشخص حتى توجه رسالة إرهاب لاى شخص يحاول كشف خبايا حياتها الشخصية المتناقضة حتى يعرف الجميع ما شكل غضبها
و بعد هذا كيف نصدق اوبرا وينفرى بمعاييرها المزدوجة و عدم حيدتها و هو تتعاون مع الـــبـــراق حــسين اوباما على فبركة سيرة ذاتية له متخمة بالتفاصيل المختلقة المسلية القصصية
التى لا تمت بصلة لحقيقة سيرته الذاتية و التى لا يمكن ان يصل لاختلاقها البراق بنفسه ثم بطريقتها الخطابية قدمت للجماهير تلك السيرة الذاتية بحماسة منقطعة النظير و كان كل تفاصيلها تلك لها اى اساس من الصحة و لكنها حقيقة كما كشفت ابحاثنا كذب صراح
و لقد ظلت حتى نهاية حلقاتها تكبر فى بعض التفاصيل و تصغر و تهون من امر احداث هامة و تعيد ترتيب التفاصيل المرة بعد المرة بطريقة افضل حتى تصل بمستوى اكاذيبها الى مستوى الكذبة الكاملة التى تنطلى على الجميع بصرف النظر عن ما اذا كان هو نفسه يعرف شيئا عن تلك التفاصيل التى تعرويها ام لا
فالاثنين اوباما و وينفرى آلتى كذب


http://www.nobamanation.com/ObamaNotAfrican.html