عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 28-11-2008
steven steven غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: غريب انا في الارض فلا تخفي عني وصاياك
المشاركات: 1,037
steven is on a distinguished road
مشاركة: الحرب على الارهاب!!

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Syrian مشاهدة مشاركة
الأخ عاطف المصري باديةً
في الحقيقة أنا في غاية الدهشة بسبب حالة الجهل المتفشي بين أفراد الأمة العربية عموماً. قبل دخولي إلى هنا كنت أجزم بأن الشعوب الإسلامية اليوم قد ضربت أرقاماً قياسية في الجهل والتخلف أما الآن وبالرغم من دخولي المتقطع فقد أيقنت بأن الكثير من المسيحيين (ومن خلال نسبية قياس معينة) قد سبقوا الإسلام في الخواء وقصر النظر والكلام المضحك، وخير مثال هنا هو شخصك الكريم
لا أستطيع أن أناقشك أخي، بسبب سلطة الأفكار العجيبة وكوكتيل المفردات والعبارات المتعثرة التي سبغت خطابك

هل أبدأ بنظريتك المضحكة بأن الإرهابيين الإسلاميين أطباء وعلماء وطبقة مثقفة وخريجين للجامعات البريطانية (ولماذا لندن تحديداً أنا لم أفهمها!) وقد نسي الأخ بأن على سطح الأرض مليار وثلاثمئة مليون جاهل متخلف يعيش تحت خط الفقر معظمهم قنابل بشرية موقوتة جاهزة للسفر إلى الجنة بإشارة واحدة من ماما واشنطن ؟

أم أن علي أن أعطيك محاضرة مثبتة المراجع والتأصيل حول دور النفط العربي المؤمرك،أي ما يسمى بظاهرة البيترو دولار، وتمويل العرب لكامل مشاريع الإمبريالية الأمريكية وحروبها ابتداءً بحرب طالبان والقاعدة في أفغانستان ضد الإتحاد السوفييتي يوم خاض الإسلاميون حرباً بالوكالة نيابة عن سادتهم الأمريكان، مروراً بحرب الخليج الثانية والثالثة حيث كان النفط العربي خادماً لأمراء الحرب والنفط والسلاح من نيو ليبيراليين منذ عهد ريغان وتاشر،انتهاء بسقوط العراق وامتلاء خزائن دبليو بوش و رامسفيلد وباقي الصقور بألوف المليارات، وكل ذلك بفتاوى أهل الملالي والعمائم؟
إذا كان السيد المصري إبن عاطف يجهل مرحلة تاريخية امتدت ولازالت ممتدة وهي غاية في البراغماتية والتعقيد ولكنها بديهية في الوقت نفسه، إذا كان العاطف جاهلاً لكل هذا فلن نتمكن من شرح واختزال (1980-2008) في مشاركة واحدة، وسنضطر أن نقسط له الدروس الخصوصية على أكثر من مشاركة

أما عن النواب وشيكسبير وغوته وهيغو وإلى ما هنلك، فلا وقت عندي للهرطقة والمهاترات أخي الكريم! أنا ضربت لكم مثال (وفي مشاركة ثانية) فقط لأجل تكثيف الفكرة وإيصال المفيد، باعتبار أن الأدب والفلسفة هما زبدة الفكر الإنساني إذ يعلوان على السياسة والإقتصاد والقانون، فإذا لم تفهم يومها مثالي انطبقت على حضرتكم مقولة: لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها !

وأخيراً عن كوني علماني أو ديني أو غير ديني، أو حتى الله سبحانه وتعالى شخصي... فأقول لك : هذا موش شغلك يا حبيبي، أوكي؟
وليكف البعض عن عادة سيئة قد سبقوا المتخلفين من المسلمين من خلالها، ألا وهي عندما يفلس أحد ما في مقارعة الحجة بالحجة ويخسر أمام الفكر الوضعي الكامل المكتمل، والدليل العلمي القاطع والبرهان القانوني الساطع، يترك الجاهل المهزوم أصل الفكرة ويأخذ بمهاجمة صاحب الأفكار بشكل شخصي، فيعكس مدى تقزمه ويبرهن على مدى ضحالة أصل نظريته أو عقيدته التي يستند إليها، ثم عجزها عن إمداده مثلما عجزه هو نفسه عن الدفاع عنها

رتب أفكارك واقرأ وطالع ثم بعدها عد إلي، وإذا أحببت تفضل إلى عندنا إلى دمشق لنخضعك لدورة لياقة فكرية ورفع سوية علمية ومعرفية فتصبح بعدها تمام التمام
وبالمناسبة إن من سيتولى أمر إعادة تأهيلك سيكونون أخوة مسيحيين سوريين والذي هم من يوم يومهم نار على علم في الأصالة الفكرية والطليعية التنويرية وأمثالهم من التاريخ العربي كثر

أهلاً بك فدمشق الإسلامية المسيحية اليهودية ...أبوابها مشرعة أبداً في وجوه كل أشقائها (شرط) الموقف الوطني السليم


الأخ Ashrafb صدقني يا أخي الكريم أن الثقافة بألوانها وبأجناسها الإبداعية هي حاجة عند الإنسان والحديث يطول في هذا البحث وإن شئت دخلنا هنا بخصوصه أو في مواضيع متفرقة لا فرق، ولكن نتيجة الإنتصار الحتمي للثقافة والفكر الإنساني ومحور التفكير السليم، هي نتيجة موضوعية وإن طال الزمان، والحاجات هي أكثر إلحاحاً للظهور عند الإنسان مقارنةً بالضروريات فالكماليات، وستظهر الحاجات أولاً وفي طليعتها الثقافة ولزوم التحضر وإيجاد الحل والمخرج في النهاية
الطريق صعب والتضحيات باهظة الثمن، ولكنها أوطاننا يا أخي!مسيحيين ومسلمين يداً بيد نبنيها ونحميها ونسحق متطرفيها

السيد Syrian
لقد فقدت صوابك وظهرت حقيقة اخلاقياتك التي تخفيها بمبدأ التقيه
حضرتك لم تفهم كلام الاخ عاطف وتطاولت عليه دون فهم لما يقول
تحاول ان تجمل صورة الاسلام ولكننا ربما نعرف حقيقة الاسلام أكثر من أي أحد آخر.
الرد مع إقتباس