[HAMOUKAS]

4 نوفمبر 2008 :

اليوم الأكثر سوادا فى التاريخ الإنسانى

لكن هل انتهى نهائيا أمر الحضارة الأمريكية ، وعلينا انتظار العقود وربما القرون حتى تظهر تلك القيادة الجديدة !!!؟

الإجابة : الوقت يجرى بسرعة . المشكلة أن قوانين ‘ السيد ’ كينيدى نجحت فى الوصول بالعبيد للنسبة الحرجة ديموجرافيا التى بعدها ‑بفضل ولعهم الطبيعى بالتكائر‑ يتحولون إلى أكثرية كاسحة . فى ظل ‘ السيد ’ أوباما ، سيتفاقم الأمر بمتوالية هندسية كما كرة الجليد ( وإن كنا لسنا فى حاجة للوصول لأية درجة من تلك نسمى الأشياء بمسمياتها ونعرف الديموقراطية بأنها حكم الفقراء أو حكم الرعـــاع ) .

… لكن , هل يمكن إنقاذ أميركا ؟

ربما لا تزال هناك بعض الإجابات …

أولا : هل يمكن أن يحل قتل ‘ السيد ’ أوباما المشكلة ، أم لا بد من حرب أهلية تلغى مهزلة الديموقراطية وتعيد العبيد ‑بمختلف ألوانهم‑ إلى من حيث أتوا أو أتى أجدادهم ؟

ثانيا : ما هو موقف الشركات ؟ هل تترك أمريكا وترحل ، هل ترفض دفع الضرائب ، هل تستولى على السلطة بالقوة لا سيما وأنها حقها الطبيعى أى بمعنى حقها بحكم قوانين الطبيعة الأسمى من كل قوانين ذلك العرق الغبى المدعو الهومو ‘ سيپينز ’ ؟

ثالثا : ما هو موقف الجيش الذى سيرى نفسه وبلده تتحول لملطشة لأمثال پوتين وشاڤيز وخامنئى ناهيك عن الحزب الشيوعى الصينى ، لا سيما وأن ‘ السيد ’ أوباما قد أعلنها صريحة أنه لا يريد من الآن فصاعدا الاعتماد على الجيش ، بل يريد استبداله بميليشيات سوداء مسلحة يحيل إليها ميزانيات القوات المسلحة الأمريكية الموصوفة عادة بالهائلة .