[وطنى مخلص]

المشاركة الأصلية بواسطة مواطنة

فهل سياسة الموقع سب الأديان أم اعادة التألف في مصر كما كان في الماضي واعادة حبنا لبعض كمصريين وحبا لمصر

الحب كان موجود فى الماضى عندما كان المواطن المسلم لا يسيطر عليه هذا الشعور المكذوب من النرجسية و التفوق لذاته و حيازته للحق المطلق و انه هو المتفوق على الغرب المسيحى اخلاقيا و قيميا و علميا و حضاريا و روحيا من خلال تفوق المحمدية على غيرها من الديانات الكفرية
ذلك الشعور الفاشى المكذوب الوهمى الذى اصطنعته اجهزة الاعلام الحكومية فى هذا المواطن فى السنوات الخمسين الاخيرة و هو السبب فى ظهور ظاهرة محمد عطا (قائد احداث 11 سبتمبر ) و ايمن الظواهرى (قائد تنظيم القاعدة ) و آلاف الارهابيين المصريين الذين صدرتهم مصر لكل ربوع العالم المتحضر بعد ان نشرت بهم الارهاب و الكراهية فى كل ربوعها هى
و هذا الشعور الفاشى هو الذى تسبب فى شعور المحمدى ان العالم المسيحى يستيقظ صباحا لكى يحيك المؤامرات ضده و يزرع المشاكل بين اوصاله و يحرمه من مظاهر تفوق المحمدية على غيرها من الديانات الكفرية من خلالا تلك المؤامرات التى هى السبب فى كوارثق المحمديين تلك الكوارث التى هى موجودة على الرغم من تفوق المحمدية على غيرها من الديانات الكفرية

أما عن ما ينشر فى الموقع فلا يمكن القول ان نشر مجرد حقائق تاريخية مجردة منقوله من المصادر الرسمية للدين الرسمى للدولة انه سباب لرسول الدين الرسمى للدولة لمجرد ان هذه الحقائق المنقولة من المصادر الحقيقية للدين الرسمى للحكومة تخالف الصورة الخرافية التى تريد تلك الحكومة نسجها حول دينها الرسمى
هذا فى الوقت التى تنشر فيه الصحف الحكومية المصرية و كل وسائل الاعلام الحكومية الخرافات و الاكاذيب التحريضية حول الدين المسيحى و اتباعه من نوعية ان كتابهم المقدس مزور و انهم الههم هو نذير بمجيئ رسول الدين الرسمى للحكومة و انه كذابين و انهم منحلين و تخاريف لا حصر لها
و قامت تقوم الحكومة بتخصيص المصاطب الصحفية و الاعلامية و دفع اعلى الرواتب لمفبركى تلك الاكاذيب التى لا سند لها من نوعية محمد عمارة و زغلول النجار و الشعراوى و فراج و .......
و لتاخذ حكومة مصر هذا الشعار :

فى عصر التكنولوجيا المسيحية التى اسقطت اسوار الرقابة و حصون السيادة
اصبحت الحرية تسير فى الاتجاهين

المشاركة الأصلية بواسطة مواطنة

...أقصد محو التفرقة ....

أستاذة :مواطنة
إذا كنتى تريدين محو التفرقة فنحن معك و هدفنا هو محو التفرقة
و لكن محو التفرقة يعنى ببساطة العلمنة الشاملة اى الغاء المادة الثانية من الدستور و ألغاء ان نص يشير الى اى دين من الاديان فى الدستور و فى كل القوانين
أى حـــيـــاد كـــافـــة سلطات الدولة أمام اديان المواطنين


فالمفترض ان كل دين بل و مذهب يعتبر نفسه هو الحق المطلق
اما سلطات الدولة فهى كيان اعتبارى لا دين له كيان اعتبارى لا يؤمن و يكفر و لا ينطق الشهادتين

لذلك فالدولة العلمانية لن تتخذ من دين جماعة من المواطنين دينا رسميا للدولة و ثابتا من ثوابتها بحيث فى اعتناقه وطنية و هداية و فى الخروج عليه خيانة و عمالة بالتالى لن تعتبر دين جماعة اخرى من المواطنين اما :

1- دينا منسوخا (المسيحية و اليهودية ) يجب ان يُقتل اصحابه او ان يدفعوا الجزية عن يد و هم صاغرين و يجب حظر اقامة اى معبد له و يمتنع ترميم ما تهدم من معابده و يمتنع على المواطنين الذين لم يولدوا على تلك الاديان إعتناقها لان الدين عند القانون و الدستور و القضاء هو فقط الدين الرسمى للدولة و لانه فقهيا الاديان درجات دين درجة بريمو تكييف و هو الدين الرسمى للنظام الحاكم و
أديان ترسو هى المسيحية و اليهودية و بالتالى يجوز للمواطنين الصعود من الدرجة الترسو الى الدرجة الاولى تكييف بينما فى حالة قيام مواطن بالعكس بترك الدرجةو الاولى تكييف الى الدرجة الترسو فشرعا يجب قتله تنفيذا للحديث المحمدى " من بدّل دينه فإقتلووووه " و تهربا من تنفيذ هذا الحكم الفقهى تقوم السلطات الامنية بالقبض بصورة عشوائية على كل اتباع الديانات الترسو من معارف هذا المواطن الخنيث الذى ترك الدرجة البريمو و توجه لهم تهمة التنصير و تهديد السلم و الامن الاجتماعى و ازدراء الدين الرسمى للدولة و التخابر مع جهات اجنبية و تنفيذ مخططات غربية تدف الى المساس بقيم المجتمع و ثوابت الامة و مقدسات الامة

2-دينا كفريا (البوذية الهندوكية اللا دينية ......) يجب قتل اتباعه و تهربا من هذا الحكم الفقهى تتم محاكمة أتباع تلك الديانات امام محاكم امن الدولة العليا طوارئ بتهمة الخروج عن ثوابت الامة و الخروج عن مقدسات الامة و الخروج عن اسس الامة الخروج عن قيم المجتمع و الخروج عن الذوق العام و ازدراء الاديان و اشاعة الفساد والفجور و التخابر مع جهات اجنبية تهدف الى تدمير شباب الامة بالبدع الكفرية و الجنس و المخدرات

3- دينا ليس دين على الاطلاق !!! (البهائية, القرآنية, الدرزية ..... ) و هؤلاء من وجهة النظر الدستورية هم اتباع البدع فيجب قطع ايديهم ارجلهم من خلاف و تهربا من هذا الحكم الشرعى تمتنع الدولة عن قيد هؤلاء المواطنين فى سجلاتها الرسمية الا كاتباع للدين الرسمى للدولة ((مما يعرضهم لعقوبة الردة و هى الاعدام اذا مارسوا اى عبادة تخص اديانهم ))و هؤلاء يمتنع عليهم الزواج و يمتنع عليهم
الزواج و من الممكن القبض على اى زوجين منهم و محاكمتهم بتهم الدعارة و الزنا و يمتنع عليهم قيد ابناءهم فى سجلات قيد المواليد و يمتنع عليهم الدراسة و التعليم

و اخيرا صدر حكم من القضاء الادارى بالسماح لهم بالحصول على اوراق رسمية بخانة الديانة الخاصة بهم "شَرْطَةَ"

فلكى تختفى التفرقة اذا يجب ان تكون سلطات الدولة محايدة امام اديان المواطنين و ليس لأى سلطة فى الدولة سواء تنفيذية او تشريعية او قضائية او عسكرية او تسأل مواطن عن دينه او ان تصنف اديان المواطنين فى درجات او تعتبر دين جماعة من المواطنين سيفا مسلطا على تشريعات الدولة

المشاركة الأصلية بواسطة مواطنة

يا سيدي الفاضل ليس الهنا كما تقول الله سبحانه وتعالى وضع القوانين والأحكام وكل أحكام الاسلام عادلة لو كان هنالك من يطبقها خطأ لا يعني أن هو ده الاسلام كل ديانة تعاليم وقوانين ومن يطبقها خطأ هو الجاني على نفسه ولعلمك أنت فاكر ان الناس عملوه ده احنا فكرينوه صح لألألأ والناس دول احنا ما بنعترفش أن ما يفعلوا اسلام ولهم عقاب عند الله

إذا كانت شريعة المحمدية تعجبك هكذا فانا اطالب بتطبيقها قسرا عليكى انت و على كل المحمديين الذين يرغبون فى ذلك
و لكنى ارفض تطبيقها علىّ و ارفض ان يتم قهر غير أتباع اى دين على الرضوخ لشرائع و اوامر و نواهى هذا الدين الذى لا يؤمنون به اصلا قسرا فهذا هو الارهاب
و لا داعى لإحاطة تلك الشريعة بغطاء الخرافة لان الذى سيتم تطبيقه عند تطبيق احكام و حدود تلك الشريعة هو للأسف : احكام و حدود تلك الشريعة الحقيقية و ليس الخرافة
خطورة تلك الخرافة التى لا سند شرعى محمدى و لا تاريخى فى انها وصفة ممتازة للحفاظ على اوضاع التفرقة
التى تريدين محوها

المشاركة الأصلية بواسطة مواطنة

لأن رسولنا أمرنا بعدم هدم أماكن العبادة ودليل ما فعله عمرو الخطاب رضي الله عنه عند فتح بيت المقدس أدن الظهر وهو بكنيسة فعرض عليه رجل دين الكنيسة الصلاة بها ولكنه رفض حتى لا تهدم وتحول الى مسجد من بعده

تلك هى خطورة الخرافة
فاما انك لا تعرفين حقيقة اوامر رسولك الكريم و بالتالى فكل ما تعرفينه عن اوامر رسولك الكريم هو الخرافة
و اما انك إستمرأتى الخرافة و اعجبتك فكرة ترويج فكرة خرافية عن عقيدتك بما يخالف ما تعملينه عنها
فالكل يعرف ان رسولك الكريم الذى تسوقين عنه تلك الخرافات قال لسيدك عمر ابن الخطاب الذى تسوقين عنه تلك الخرافات ايضا :
"حدثنا ‏ ‏موسى بن عبد الرحمن الكندي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زيد بن الحباب ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان الثوري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ : كان من آخر ما تكلم به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن قال " ‏ ‏قــــاتـــــل الله ‏‏ الــــــيـــــهـــــود ‏‏ و الــــنــــصــــــارى ‏ ‏اتـــخـــذوا قـــبــــور أنـــبـــيــــائـــهــــم مــــســــاجـــــد لا يـــبـــقـــيــــن ديـــنـــان بــــأرض ‏ ‏الـــعـــرب""

و أما بخصوص الكنائس بالذات فقد قال رسولك الكريم الذى تروجين عنه تلك الخرافات لسيدك عمر ابن الخطاب الذى تروجين عنه تلك الحادثة المكذوبة الخرافية :
"عن ابن كثير رضى الله عنه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "لا تــُــبــْـنـــَـــى كــَــنــِـــيـــِــســـــة فــــــى الاســـــــــلام و لا يــُــجــــــدد مــــــــا خــــُـــــرِبَ مــــــنـــــهــــــا " "
_و فسر ابن كثير ذلك بأنه يمتنع على النٌصَارَى و اليهود بناء الكنائس و البيع(كنائس اليهود) و الاجتماع فى اى مكان للصلاة و لو فى دار احدهم و يمتنع عليهم بناء او اصلاح ما تهدم منها و لو ظلماً _

إنقروا بالفأرة على هذا السطر لننتقل جميعا للموقع الرسمى للشريعة المحمدية التابع لحكومة الملكة العربية السعودية لقراءة حكم بناء الكنائس فى الشريعة المحمدية من وجهة نظر العلماء الشرعيين الرسميين للدين الرسمى للحكومتين المصرية و السعودية

و نهاية يجب ان يفهم كل المسلمين انهم لكى يكونوا اناسا طبيعيين متحضرين حسنى النية فإنهم اذا كانت تعجبهم شريعتهم هكذا (كما يزعمون) فيجب ان يطالبوا بان تطبق عليهم هم فقط دون ان يقهروا المواطنين المسيحيين عليها
فكل شريعة دينية فى العالم تــٌــلــــــزم فــقـــط المـــؤمـــنـــيـــن بالدين الذى انبثقت عنه
فالشريعة المسيحية لا تلزم الا المسيحيين و الشريعة الهندوكية لا تلزم الا الهندوس


-