[elasmar99]

عزيزي البابلي, مع إحترامي لشخصك ولمعظم ارئك السياسية وكل مقلاتك الدينية ارجوك ان تسمح لي ان اختلف معك في ما تدعى على اوباما. الاقباط ومسيحي الشرق الاوسط واقليات اخرى في المنطقة تطالب بفصل الدين عن الدولة لتحقيق المساواة والعدل بين شعوب ودول المنطقة. وهنا تعود لذاكرتي كلمة العلمانية هي الحل, بمعنى لا المسيحية ولا الإسلام هم الحل. وهذا هو ما فمهته انا من ترجمتك لإعتراض اوباما على إستخدام الدين في السياسة.
وكمحاولة مني للتقارب معك, لي رجاء بسيط, لماذا لا تجيب انت على اسئلة اوباما؟
" اي جزء من الاسفار تريدونه ان يقود السياسة العامة ؟
هل تقترحون سفر اللاويين الذي يقول بأن العبودية هي مقبولة ؟
اما نذهب الى سفر التثنية الذي يجيز ان ترجم ابنك ان ترك الايمان ؟
ام علينا ان نتمسك بــ " الموعظة على الجبل " ( اي موعظة الرب المعبود يسوع المسيح في متى 5- 7 ) والذي هو الجزء البالغ التطرف !؟
والذي اشك بأن وزارة الدفاع ستصمد في تطبيقها "
اعتقد ان رسالة اوباما قد وصلت لمعظم الامريكان وكان ذلك سبب نجاحة.
انا شخصيا مبسوط ان اوباما من إصول إسلامية لانه بذلك يعرف عن الإسلام اكثر من بوش الإبن والاب وكارتر مجتمعين. وكما نقول في مصر "لا يفل الحديد لا الحديد"
العالم اجمع مقدم على حروب وفترات عصيبة وكوارث طبيعية بسبب تدمير البيئة المتزايد والمستمر. واعتقد ان زعيم اكبر قوة عسكرية وإقتصادية لا يصلح ان يكون بابا للفاتيكان والعكس ايضا.
وقبل ان انهي مداخلتي احب ان إذكرك ان الإختلاف في الرأي لن يفسد الود بيننا. ان اجمل ما في البشر هو الإختلاف في الشكل والاخلاق والرأي ودعنا ندافع عن حرية كل إنسان في إبداء رأية, والبقاء يكون لرأي هو محصلة كل الاراء لصالح القضية.
الإختلاف في الرأي شيئ جميل إذا كان الإشتراك في الهدف هو الداعي.