[عاطف المصرى]

المشاركة الأصلية بواسطة المحامى/شيرين شوقى

المكان .. العراق .. بغداد
المناسبة .. مؤتمر صحفي يحضره الرئيس بوش
التاريخ .. 14/12/2008
الحدث .. قنبلة الحذاء التاريخية ..... !
غزوة عظيمة قادها البطل ( منتصر الزيدي ) .. الذى أصبح رأس الكرامة العربية ودخل التاريخ بحذائه .. !
عفواً لا يمكنني التحدث أكثر من ذلك فى وصف المعركة الكبري ..
لكن دعونا نطالع هذا الصحفى الذى تحول إلى بطل وما كشفه التأييد الجارف له من الشارع العربي وما رأيناه بجلاء كاف من أزمة الفكر العربي التى وصلت إلى لغة الحذاء .. !
شيرين شوقى
مدونة مشوار الحنين
http://lawersherenshawky.blogspot.com/

اهلا وسهلا بك اخى شيرين على مقالتك الجد رائعه - ولا اخفيك انى تأثرت بها بل واستمتعت ايضا كذلك من وجود فكر حر مستنير يتحدث بحياديه .

ولكن يا أخى انا ايضا لى فكر ربما مختلف ولكن سأطرحه .. فلا يخالف طالما ان هناك مساحه من الحوار الراقى ( دون حدف الطوب )

الكارثه أخى هو تحول الفكر العربى كسهم للتطرف بسرعه صاروخيه لا يعلم احد الى اين تنتهى .

اضحى التأسلم والفكر السلفى صاعدا وقد تحول كل متأسلم الى قنبله موقوته مهيأه للتفجير .

فالحذاء الملقى لايعبر عن غضب الصحفى المتأسلم - قدر ماهو يعبر عن الكراهيه الشديده تجاه الاخر .

الاعلامى منتظر الذيدى قد خطط ودبر لجريمته فور علمه بأنه ضمن الحاضرين هذا المؤتمر الصحفى .

كان يعلم انه سيصل الى عنان السماء محمولا على الاكتاف والاعناق من رافضى الحضاره وهادمى المدنيه .

يعلم ان نهر الاموال الاسلاميه السلفيه المعده للغزوات المباركه ستذهب الى حساباته البنكيه ثمنا لزوج من الاحذيه والتى تقدر بالملايين من التبرعات .

لقد كانت الفكره مجنونه . ولكن الثمن مهما كان مكلف. فليست بمشكله .. فأنه سيكون البطل المغوار .

والعائد الأعلى كنجم من نجوم الاجرام الدولى - فهو الاعلامى الاول الذى استخدم سلاحا آخر بدلا من الكلمه- فأنه قد استبدلها بالجزمه .

فيالها من طرق حديثه - ولكنها قديمه عتيقه القدم .. عمرها تعدى 14 قرن من التخلف والرجعيه والهمجيه وازدراء وكراهيه الاخر .

بذات الطريقه وبنفس الفكر فأنك تجد زميلك المبجل نبيه الوحش الذى اراد ان يستفيد من هذه الهوجاء ليطالب عمر موسى بدعوه لاجتماع الجامعه العربيه .

وهى الحاله المرضيه التى أنبتت بالمجتمع ثمرات الحنضل ليتجرع كل صاحب فكر من مراره الأسى على مايراه من همجيه وعشوائيه المصالح المتدنيه .

سعدت مساء