[esambraveheart]

المشاركة الأصلية بواسطة هشام المصري

يا عم عصام اهدا بس

انا لا اخوانجي ولا نيلة

وطول عمري كنت عايش في كندا .. مش مهم مش موضوعنا

انا بسأل سؤال يا عم

عاوز تجاوب اوكي مش عاوز مفيش مشكلة


اهدا كدا وروّق .

طيب.. بهدوء ...و من غير اي تعصب ..اليك الرد
منذ متي و جماعة الاخوان قائمة في مصر...و هل كان نفوذها بالامس اقل من نفوذها اليوم و لماذا فشلت بالرغم من نفوذها القوى في الماضي في اعتلاء السلطة في البلد؟؟؟؟
السبب بسيط جدا و هو ان المواطن المصرى بالرغم من طيبته الحقيقية و التهاب مشاعره الدينيه بدرجه كبيره عن سائر الشعوب الاخري " مش عبيط" و لا يمكن يسلم القياده لجماعه يعلم هو علم اليقين انها كاذبة الجوهر و زائفة اوعديمة المبادئ ككل و وطنيتها وولائها للوطن محل كل ريبه و شك و لا تدين حقا بالولاء للوطن و لا تحرص علي صالح المواطن المصرى الطيب البسيط و لا يهمها امنه او استقراره او رخائه بقدر ما تحرص كل الحرص علي تعميته بشعاراتها الهدامه الكاذبة الجوفاء و تزييف الحقائق لتشويه الاخرين الذين يراهم المواطن وطنيين شرفاء املا منها في التسلق و الصعود علي جثث هؤلاء و طمعا ظاهرا لا يخفي عن عين المواطن الساذج البسيط حتي في تولي و اعتلاء السللطة في البلاد باي وسيله مهما كانت قذارتها و باي ثمن مهما كان فادحا و لو كان حتي ذبح المواطن المصرى و التضحية بامن البلاد و استقرارها و سيادتها علي اراضيها.

فبالعكس تماما مما هي الحال اليوم فنفوذ جماعة الاخوان و تاثيرها علي الساحه الشعبيه و السياسيه بالامس كان اقوى بكثير جدا من نفوذها و تاثيرها اليوم.. و تعالي نحلل بهدوء لتعرف ان مصير الاخوان هذه المره ليس تولي الحكم في مصر و انما لحس دورات المياه بالسنتهم في المعتقلات "عن استحقاق" الي اجل غير مسمي.
ففي الماضي و ايام الملكيه و عهد ماقبل ثورة يوليو كانت جماعة الاخون تملك مقومات كثيره تساعدها علي تولي السلطه في البلاد من اهمها :
1- ارتفاع نسبة الجهل العلمي و الديني و السياسي بين افراد الشعب المصرى و غياب و ندرة الوعي السياسي لدي المواطنين مما كان يجعل منهم عجينة طيعه و بهيمه سهلة القياد في يد الاخوان المسلمين خاصة مع ضربها المستمر علي اوتار الحساسيه الدينيه لشعب غالبيته العظمي جهلة اميين لا يعرفون حتي القراءة او الكتابة و لا يدرون من امور الدنيا شيئا سوى ما يرونه في الغيط و يسمعونه من خطيب الجامع في صلاة الجمعه و صلاة التراويح.
2- وجود مقوم مهم وقتها لجماعة الاخوان لخداع الشعب المصرى في حقيقة نواياها و اتجاهاتها و اهدافها و اقناع الشعب اللمصرى البسيط بوطنية الاخوان الزائفه وولائها الخادع لمصر و حرصها الكاذب علي مصلحة الشعب المصرى البسيط المطحون الذي ارهقه الاحتلال الانجليزى...و كان هذا المقوم المهم الذي يخدم صالح و مخطط الاخوان للوصول للسلطه هو وجود " ضحيه جاهزه يسهل اتهامها من قبل الاخوان بالفساد و الكفر و الخيانه" و كانت هذه الضحيه تتمثل في النظام الملكي الحاكم و في الاحتلال الانجليزي و التواجد الانجليزى و الاجنبي في مصر...و هذه هي دوما طريقة الاخوان و كل الصعاليك الخونه الطامعين في الوصول للسلطه علي حساب مصلحة الشعب و رقاب المواطنين المصريين البسطاء...و طريقتهم تتلخص في التسلق ال**** الغير مشروع و الصعود علي اكتاف و جثث الاخرين بعد تشويههم و تكفيرهم و تشكيك الشعب البسيط فيهم و في وطنيتهم و اتهامهم بالفساد و الخيانة ليرتقوا هم علي حساب دمار هؤلاء و يدعوا الطهارة و التعفف و النزاهة تحت ستار ديني زائف و هالة كاذبة من الدعاية الدينيه ليجد الشعب البسيط نفسه امام حل واحد فقط بعد ان يكتشف -بفضل دعاية الاخوان الرخيصه و استغلالها الحقير للفرص للتنحية خصومها من الساحه - ان الجميع خونة و فاسدون و كفار و عملاء بفضل الدعاية الرخيصه و الحرب الغير شريفه التي تشنها الاخوان علي الدوام علي خصومها السياسيين ...و هذا الحل االذي لا تترك جماعة الاخوان للمواطن غيره يتمثل في ان يسلم الشعب قيادته " لاشرف الموجودين علي الساحة من وجهة نظره كشعب بسيط تفترسه الاميه و تعميه المظاهر الخداعه و تلهب قلبه خطب خطباء الجوامع الاخوانجيه الناريه بالرغم من زيفها الواضح"..و هنا يظهر الفارس الاخوانجي المزيف الاسود الوجه من فرط الكذب ممتطيا حماره الاعرج ليقول للشعب المحتار " ها انا ذا..و من للديك افضل مني لتولي السلطة ايها الشعب المخدوع المحتار المطحون؟؟؟؟"
و كل هذا الخداع كان يسمح به الجهل المدقع الذي كان المواطن المصرى البسيط غارقا فيه في تلك العصور الغابرة و غياب الوعي الوطني و السياسي دي هذا الغلبان
..فكان بالامس يكفي ان يقول الاخوانجي " قصيدة شعر" في خطبة الجمعة لتقوم في البلاد ثورة ...فالناس بسطاء.. و الكلمة البليغة و لو كانت زائفة تسحرهم ..و تغريهم باتخاذها كمبدء من مبادئ حياتهم التي كانت تحكمها المبادئ البدويه و القبلية و الجهل و الدجل و تفتقر الي المبداء الذي يستشف المواطن البسيط من البلاغة الكامنة في كلماته الفصيحه انه خرج عن اولي العلم و المعرفة و الفصاحة بدليل بلاغته اللغويه....و لكن بالرغم من كل هذا فلم ينجح الاخوان في اعتلاء السلطه حتي قبل و في ايام الثوره و ما بعدها و وصولا ليومنا هذا.
كل هذه المقومات التي كانت تعزز تواجد الاخوان و تخدم صالحهم و تزيد من شعبيتهم قد تضائلت اليوم و انحسرت بعد زوال الملكية و جلاء الانجليز عن مصر و ساعد في هذا الانحسار بالدرجة الاولي ان الشعب المصري " لم يعد ساذجا عبيطا جاهلا كما كان بالامس "...و ايضا فالضحية التي كانت متاحة بالامس للاخوان ليكفروها بسهولة ويصعدوا علي جثتها ( الانجليز و الملكية الفاسدة)صارت صعبة المنال و عزيزة اليوم.. لان كل ابناء مصر بلا استثناء تقريبا اثبتوا ولائهم لمصر و اخلاصهم ووطنيتهم بعد الثورة و حتي اليوم و لو كره الاخوان .
و اليوم ..صارت ضحية الاخوان تنحصر اما في اقباط مصر عن طريق تكفيرهم و اتهامهم بالعمالة و الخيانة و هو ما قد يخدم فعلا شعبية الاخوان قليلا خاصة عند جهال الشعب و حاقديه من العاطلين و الشحاذين و اللصوص و المجرمين ..و اما تكفير النظام الحاكم عند كل مناسبه و اتهامه بالخيانة و العمالة تماما كما يفعل الاخوان االمسلمين الان مستغلين احداث غزة و الهجوم الاسرائيلي عليها و موقف الحكومة المصريه تجاه كل ذلك و تلك ورقة خيرة جددا في اللعب و ععواقبب اللعب بها ليست سهلة و لن تمر هذه المرة مرور الكرام كسابقاتها بدون عقاب و تاديب جماعي لعصابة الاخوان الخائنة للوطن و الساعية لقلقلة الامن القومي المصرى الداخلي و الخارجي لصالح قوى اجنبيه يري الاعمي انها تتمثل اول ماتتمثل في ايران و المملكة العربية السعوديه الوهابيه...و تلك خيانه عظمي للوطن و للمواطن و لن يغفرها للاخوان لا الوطن و لا المواطن المصرى .

يا اخوانجي ..المواطن المصرى ليس غبيا و لم يعد جاهلا كما كان بالامس ..بل صار يدرك معني الصراع علي السلطه تحت ستار و باسم الدين و يفهم هذه اللعبة جيدا و يدرك من هم اعدائه الداخليين الحقيقيين تماما كما يدرك اعدائه الخارجيين .
و اهو عندكم الشعب المصرى ..فان استطعتم ان تخدعوه فاخدعوه و لكن اؤكد لك و لكل اخوانجي انكم لن تستطيعوا وان مهمتكم اليوم في خداع الشعب صارت اصعب بكثير من الايام الخوالي لانه لم يعد شعبا عبيطا جاهلا ساذجا كما كان ايام الاحتلال الانجليزى.