اخى الحبيب شريف - انا معك فى بعض ما ذهبت اليه - ولكن التاريخ يقول غيرذلك .
فالتاريخ يؤرخ مواقف قويه للجمهورين - ولم يؤرخ للديمقراطيين غير مواقف متخاذله .
وان كان الملموس بالتاريخ الحديث منذ بدايه ريتشارد نيكسون الجمهورى الرئيس 37 وحتى الجمهورى بوش الابن الرئيس رقم 43 تنبأ عن هذا . وامامكم القائمه للتعليق عليها بعد استبعاد الرئيس الحالى اوباما لعدم ظهور نتائج رئاسته :
37- ريتشارد نيكسون (1969-1974)
الحزب: جمهوري
38- جيرالد فورد ( 1974- 1977 )
الحزب: جمهوري
39- جيمي كارتر (1977- 1981)
الحزب: ديموقراطي
40- رونالد ريجان (1981-1989)
الحزب: جمهوري
41- جورج بوش الأب( 1989- 1993)
الحزب: جمهوري
42- ويليام جيفرسون كلينتون (1993-2001)
الحزب: ديموقراطي
43- جورج دبليو بوش الابن (2001-2009)
الحزب: جمهوري
ومن هذه القائمه يتضح ان كل من جيمى كارتر وكلينتون هم من اكثر الرؤساء تخاذلا واضعافا لموقف امريكا واهدارا لقوتها .
وان كان اللائمين يلومون بوش الابن بأهدار قوه امريكا بدخوله حروبا متعدده لم يكن هناك منها ارباحا تجنى .
الا اننى اختلف فى هذا الرأى .. فلو لم يفعل بوش الابن مافعله لكانت احترقت امريكا دون ردع .
وبعدما فأجئنا كلينتون بعد ضعفه وتخاذله بزيل له بالبيت الابيض وهى هيلارى المتشبعه بسياسه زوجها - ربما نفاجأ ايضـا بوزيره للاتصالات العاطفيه ترتدى رداءا ازرقا وتدعى مونيكا لوينيسكى .