[عاطف المصرى]

هل سينهار النظام العلمانى بتركيا ؟

هل سيعيد التاريح نفسه وتعود تركيا الى حقبه النظام الاسلامى ومذابح الارمن ؟

ان بوادر تحول النظام العلمانى والعوده الى الاسلمه الفكريه والعقائديه قد باتت تطفو على السطح .

فوصول عبد الله جول لسده الحكم وقيام الاسلاميين بتشكيل حكومه بقياده رجب طيب اردوعان تنبىء بذلك .

ولقد ظهرت اولى بوادرذلك حين طالعنا اردوغان بأنسحابه من مؤتمر دافوس اثر مشاده بينه وبين شيمون بيريز مهددا حقبه من التواصل العاطفى بين النظام الاسرائيلى والتركى وسنوات من العسل على مدار الثلاثون عاما الماضيه .

وهذا مانشرته مصراوى امس 30/1/2008
-------------

اردوغان ينسحب غاضبا من القاعة خلال نقاش في دافوس حول غزة بحضور بيريز

دافوس (ا ف ب) - غادر رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان مساء الخميس غاضبا قاعة المنتدى الاقتصادي في دافوس حيث كان يجرى نقاش حول الوضع في غزة آخذا على المنظمين منعه من الكلام بعد مداخلة للرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز.

وقال اردوغان مغادرا المنصة التي كان يجلس عليها ايضا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى "لا اعتقد انني ساعود الى دافوس".

وقد اراد رئيس الوزراء التركي ان يرد على مداخلة طويلة لبيريز لكن الصحافي الذي كان يدير اللقاء قاطعه مشددا على ان المناقشة انتهت.

لكن اردوغان تجاهل طلب الصحافي وتحدث بعد بيريز آخذا على الجمهور علنا تصفيقه لكلمة الرئيس الاسرائيلي.

وقال "ارى انه من المحزن جدا ان يصفق اشخاص لموت الكثيرين واعتقد انهم مخطئون بالتصفيق لاعمال قتلت اناسا" في اشارة الى غزة.

http://www.masrawy.com/News/MidEast/...30/701624.aspx

فنظريه احياء الاسلام قد استشرت فى الاونه الاخيره بواعز اموالا بتروليه وتبرعات خرافيه لنشر الدعوات السلفيه التى تريد اعاده التاريخ لحقبه من الهمجيه الاسلاميه .

فكما كانت ايران حتى العام 1979 هى الحليف والصديق لاسرائيل منذ نشأتها بل وان التعاون العسكرى بينهما قد وصل الى ذروته ايام شاه ايران . وقبل ان تقوم الثوره الاسلاميه بها .

فهل تكون تركيا الهدف التالى بعد ايران ؟