عائشة تزني وتخون ومحمد وربه يتستران عليها ويبرءانها
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة هشام المصري
تعمل ايه؟
بابا شنودة قالها اللي عاوز يطلق يروح يزني عشان يطلق
فقالت الأحسن اقتل ولا أزني 
|
يا ريس هشام :
رغم أن موضوعك تافه ولا يستحق الرد أو التعليق ؛ لكن استفزازك لنا هو الذي يثير الردود ؛
أولاً لا طلاق إلا لعلة الزنا كما أوصانا السيد المسيح إلهنا قكل المشاكل يمكن ان تحل إلا موضوع الزنا وهذا امر سأعفيك من شرحه لأنه ليس مجاله ؛
ثانياً : لا يمكن علي الاطلاق ان نغير الشريعة من اجل حادثة او أمر عرضي ؛
تعال نشوف ماذا يجري الان في بلاد المسلمين وفي المحاكم أو في محكمة الأسرة وفي قضايا الطلاق ؛ ولا اقول لك ؛ لا داعي لهذا الأمر الأن ؛ وهيا بنا نري ماذا حدث في العهد الاسلامي الأول ومع رسولك ومع زوجته عائشة أو عائش كما كان يحلو له ( صلي الله عليه وسلم ) أن يناديها هكذا ؛
عائشة أم المؤمنين ؛ يعني امك وأم كل المسلمين خانت زوجها رسول الله ( صلي الله عليه وآله وسلم ) وزنت مع صفوان وتوفرت كل الأدلة التي تدين عائشة ؛ ورغم انها في بداية الأمر لم تعترف بانها فاعلة او غير فاعلة ؛ مذنبة او غير مذنبة ؛ إلا أن صمتها وبكائها وانعزالها ؛ كان دليل علي ادنتها ؛ فلو كانت هي بريئة ما كان النبي هجرها وشك فيها ؛ فالذي لا ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي ؛ هو أيضاً لا ياتيه فكر من الهوي ؛ فالفكر الذي هو اساس النطق يجب ان يكون هو أيضاً وحي يوحي ؛ ولكن فكر محمد لم يكن وحيً بل من الهوي الذي كان يقود الكل فكراً وقولاً وفعلاً ؛
هذه صورة مختصرة مما كُتِبَ عن حادثة الافك ويمكن البحث عن تفاصيل اكثر علي الشبكة .
إقتباس:
اثناء عودة الرسول إلى المدينة من غزوة غزاها , تخلفت السيدة عائشة رضى الله عنها لمدة قليلة تبحث عن عقدها , و لما عادت القافلة رحلت السيدة عائشة رضى الله عنها دون أن يشعر الركب بتخلفها , و ظلت وحيدة حتى وجدها صفوان بن المعطل و أوصلها إلى منزلها , إلا أن حاسدات عائشة رضى الله عنها و أعداء النبى اختلقوا الإشاعات غير البريئة عن السيدة عائشة رضى الله عنها و أتهموها رضى الله عنها بالزنى , فتأذى النبى و هجرها و كان دائماً يسأل الأقرباء له و للسيدة عائشة عن ما حدث فيقولوا أنهم ما سمعوا عن عائشة رضى الله عنها إلا خيراً وإنها من المستحيل ان تفعل ذلك ابداً , و لكن الشك بدأ يزيد عند النبى و أخذ دائماً يسأل الله تعالى أن يبرأ السيدة عائشة , فذهب إلى السيدة عائشة فى بيت أبيها أبى بكر الصديق و قال لها : يا عائشة : إن كنتى قد اصبتى ما يقولون فتوبى إلى الله و استغفريه , فنظرت السيدة عائشة لأبيها ابى بكر و امها و قالت لهم : آلا تجيبان ؟ فقال لها ابى بكر : والله ما ندرى ما نقول , فقالت لهم السيدة عائشة : والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت ابداً , والله يعلم أنى بريئة , ووالله ما اقول اكثر مما قال أبو يوسف { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } , و هنا نزل الوحى على النبى و أخبره ببراءة السيدة عائشة من هذة الحادثة الشنيعة و أنزل الله فى هذا الموقف قرآناً , قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَخَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور , و هنا تبشر الرسول و أبتسم و أخبر عائشة رضى الله عنها فقالت لها أمها : آلا تشكرى رسول الله ؟ فقالت لها السيدة عائشة رضى الله عنها : بل أشكر الله الذى برءنى و أنزل فى قرآنا يبرءنى من هذا الذنب العظيم.
|
ا لذي حدث بعد ذلك هو تأسيس شريعة كاملة للدفاع عن كل الزانيات والخائنات في دين الاسلام ؛ فنزول سورة النور كان للدفاع عن شرف عائشة وتبرئتها امام الجميع وعلي مر الأجيال ؛ وكانت أيضاً للتستر علي المسلمات والمسلمين ؛
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النور/19}
هل تعرف معني هذا الكلام ؟
معناه إن الذين يتهمون أو يبلغون عن النساء ويشيعون خبر زناهن وخيانتهن فهؤلاء لهم عقاب في الدنيا
وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً {النساء/15}
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {النور/4}
وفي الاخرة أيضاً .
ولرسولك يا حاج هشام مقولة تؤيد ما سبق ذكره من القرأن ويؤيدها القران أيضاً ؛
وإذا بليتم فاستتروا
وإذا طبقتم هذه المقولة مع ما سبق ذكره من القران الكريم ؛ فماذا سيكون شكل جميع المسلمين وفي كل زمان ومكان ؛ فكله يستر ويتستر علي كله بامر الله ورسوله ؛
مثال بسيط علي ذلك وهو ما يحدث في أرض ومهد الاسلام ؛ في شبه جزيرة العرب الأن ومنذ ان ظهر الاسلام علي هذه الارض ؛ ماذا يحدث ؟
انت يا حاج هشام امامك النت ؛ وأي محرك بحث وليكن جوجل ؛ واكتب شذوذ جنسي في السعودية او في بلد الحرمين ؛ واكتب أيضاً سحاق ؛ وشاهد بنفسك المفاجئات .
وابقي قابلني بعد ما تقوم بالبحث علي الشبكة عن كل ما هو مستور بين المسلمين وفي دواخلهم .
__________________
لا يسر بقوة الخيل لا يرضى بساقي الرجل . يرضى الرب باتقيائه بالراجين رحمته.(مز 147 : 10)
آخر تعديل بواسطة KARAM ، 02-03-2009 الساعة 06:50 PM
|