آسف للإطالة .. وأبدأ بخاطرة مرت بى فى هذا الإصحاح .. الإصحاح الثانى العدد 14 فى رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية:
قلتها سخرية فى حينها .. ولكنى تذكرتها وأنا أقرأ هذه الآية ..
كثير من هؤلاء المسلين الذين تسبوا عقيدتهم صباح مساء أناس خيرون ..

.. أعرفهم وعاشرتهم .. ووجدت فيهم الأمانة

والنقاء

تمامآ كما ورد فى الوصايا العشرة ..
ديانتهم إكتسبوها بالميلاد .. وفُرضت عليهم قدسيتها قبل تعاليمها .. وتعلموا أن لا يناقشوها .. وسلاح التكفير سيف على أعناقهم .. يخافونه قدسية وليس رعب ..
إمتلأت الساحة الآن بمجادلة الأصوليين والنخر فى تاريخهم .. وأصبحنا نعيرهم "برضاعة الكبير" و "إعارة الفروج" و "زواج الأطفال" وغيرها ..
لماذا نهاجمهم وهذه الآية

بشرت بهم خيرآ

.. قد نكون نحن أهل الناموس خطاة ومخالفين للصايا العشر ..
لا يبرر السؤ لا يبرر السؤ .. وليس الذين يسبوننا

سبب كافى لسبهم .. فليست هذه الكرازة فى المسيحية ..
سأعود[/right][/color][/size][/b]