أخيرا بدأ العالم يدرك خطورة الأرهاب الاسلامي الذي عانت منه الأقليات
المسيحية في الشرق الأوسط منذ السبعينات و حتى الآن بعد ان مللنا من تحذير الغرب
الذي كان واضعا يده في الماء البارد بل و المضحك أن الشيطان الاسلامي نجح في الضحك
على الولايات المتحدة و جعلها تقف بجانبه ضد روسيا في افغانستان .
أتذكر عام 1980 عندما قاطعت الولايات المتحدة أوليمبياد موسكو و من ورائها الدول العربية و الدول ذات الأغلبية المسلمة و من ضمنها مصر أحتجاجا على غزو أفغانستان
لتأتي هي بعد ذلك و تقوم بغزو أفغانستان .
مجرد سؤال لو عادت الأيام مرة اخرى و قامت روسيا بضرب أفغانستان هل ستعترض
الولايات المتحدة و تدعم المجاهدين كما فعلت أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المضحك أننا عام 1980 كنا في المدرسة و كانت كل المدارس في ذلك الوقت
تجمع التبرعات للمجاهدين و يومها أجبرنا جميعا على دفع مبلغ خمسة جنيهات
من كل طالب للسفاحين في أفغانستان .
وعجبي على السياسة , أصدقاء اليوم أعداء الغد , فعلا كما قال تشرشل
politics is a dirty game
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
آخر تعديل بواسطة ABDELMESSIH67 ، 19-09-2004 الساعة 03:24 AM
|