مبروك لرجال لبنان...
سوريا تخضع للضغوط السياسية.....
دمشق تعيد نشر قواتها في لبنان
صرح سفير لبنان لدى الأمم المتحدة بأن الجيش السوري يستعد لإعادة نشر قواته في لبنان.
ويأتي هذا التصريح بعد ثلاثة أسابيع من تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يحث سورية على سحب قواتها من لبنان.
ووصف تحرك القوات بأنه وشيك لكن لم يتضح عدد الجنود الذين سيشملهم القرار إذ تحتقظ دمشق بنحو 17 ألف جندي في لبنان.
كما لم يتضح ما إذا كان هذا التحرك سيفضي إلى انسحاب كامل لبعض القوات السورية.
تنامي الضغوط
ويعقد وزير الدفاع السوري، اللواء حسن تركماني، محادثات في وزارة الدفاع اللبنانية يوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتحدث اللبناني، رفيق شلالة، قوله "إنهم يعقدون محادثات لتنسيق الشؤون العملية المتعلقة بإعادة انتشار الجيش السوري الذي يتوقع أن يحدث في وقت لاحق اليوم أو غدا."
ومن المقرر أن يقدم كوفي عنان، الامين العام للأمم المتحدة، تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن التزام سورية بقرار المجلس رقم 1559، في غضون أسبوعين.
ويدعو القرار، الذي تبنته كل من أمريكا وفرنسا، إلى احترام استقلال لبنان السياسي ويطالب بسحب جميع القوات الأجنبية من لبنان - وهو طلب كرره المبعوث الأمريكي وليام بيرنز في الأسبوع الماضي.
وقد رفض لبنان القرار ووصفه بأنه تدخل في شؤونه الداخلية وقال إن علاقاتها الوثيقة مع سورية لن تتغير.
وكانت القوات السورية قد دخلت لبنان عام 1976 إبان الحرب الأهلية الدامية هناك.