عرض مشاركة مفردة
  #115  
قديم 21-03-2009
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
مشاركة: مسلم وافتخر واللي مو عاجبه ينتحر

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدرشيني مشاهدة مشاركة
الساده الأعزاء

طبعا انا شاكر ردودكم وكمية المعلومات الغزيره اللي انتم قولتوهالي واضح جدا ان في حماسه للمناقشه ودا شئ جميل

دام صليب رب المجد الفادى ودام صليبك أخى المفدى

الأخ البدرشينى :

أعتذر على عدم رؤيتى لمداخلتك إلا الآن وأعتذر عن التأخير فى الرد

إقتباس:
بس انا اللي انا فهمته كدا إن المسيح لم يطلب العباده نهائيا.
المسيح لم يطلب العبادة لذاته ولكنه قبل سجود العبادة من اليهود الذين آمنوا به

مع ملاحظة أن الإيمان به وبإلوهيته هو فى ذاته عبادة

تسألنى كيف يكون الإيمان به عبادة ؟!

بخلاف ما ذكرناه من قبوله سجود العبادة من المؤمنين به !

أقول لك أن جميع تلاميذه قاموا بمعجزات شفاء وإخراج شياطين بإسم المسيح

عندما كان يرسلهم للتكريز والبشارة به وبإقتراب ملكوته

فإيمانهم بإلوهيته وبقدرته الإلهية فى الشفاء وإخضاع الشياطين هو نوع من العبادة لقدرته الإلهية وإعتراف بإلوهيته

فبدون الإيمان بإلوهية المسيح لايستطيع التلاميذ أو المؤمنين أن يفعلوا نفس المعجزات التى قام بها المسيح

وهذا الإيمان ذاته هو عبادة صريحة وإعلان صريح لإلوهية الرب يسوع :

اقرأ معى ماذا قال التلاميذ لرب المجد حين أرسلهم للتبشير به وشفاء المرضى

والمصروعين بأرواح شيطانية ( لوقا10: 17- 20):

17 فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا بإسمك .

18 فقال لهم رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء .

19 ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيّات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء .

20 ولكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السموات

فكيف أخضعوا الشياطين واخرجوهم من المرضى إلا بالإيمان بإلوهيته لأنهم أخضعوها بإسم المسيح ؟!

وكيف يعطيهم سلطان ليدوسوا قوات الشر (إبليس اللعين) إلا بالإيمان بإلوهيته ؟!

وكيف سيكتب المسيح إسمهم فى ملكوت السماوات إن لم يكن قد عرف إيمانهم به وعبادتهم له ؟!

- كذلك قال المسيح وتلاميذه كثيراً من آيات الإيمان الإلهى بالرب يسوع

وهذا يثبت أن الإيمان هو مظهر من مظاهر العبادة للرب يسوع :

( وكل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه)(متى 21:22)

( من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حيّ)(يوحنا 7: 38)

( فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به أنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي)(يوحنا 8: 31)

(قالت له نعم يا سيد. انا قد آمنت انك انت المسيح ابن الله الآتي الى العالم)(يوحنا 11: 27 )

( ونحن قد آمنّا وعرفنا انك انت المسيح ابن الله الحي)(يوحنا 6: 69 )


( فاجاب يسوع وقال لهم. الحق اقول لكم ان كان لكم ايمان ولا تشكّون

فلا تفعلون أمر التينة فقط بل ان قلتم ايضا لهذا الجبل انتقل

وانطرح في البحر فيكون
)( متى 21: 21 )

( ثم قال يسوع لقائد المئة اذهب وكما آمنت ليكن لك. فبرأ غُلامه في تلك الساعة )
( متى 8: 13)

( فسمع يسوع واجابه قائلا لا تخف. آمن فقط فهي تشفى)( لوقا 8: 50 )

* كذلك أوصانا المسيح بالصلاة له مؤمنين وكلما نطلبه منه بإيمان يعطينا إياه فيقول لنا ( يوحنا 14: 13- 14):

13 ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن.

14 ان سألتم شيئا باسمي فاني افعله

أليس هنا المسيح يطلب منا العبادة والصلاة بإسمه فيلبى طلباتنا ؟

- وفى ( يوحنا 15: 16) :

( ليس انتم اخترتموني بل انا اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم.لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي).

أليست هنا علاقة وثيقة فى الصلاة بين الآب والأبن وأن الآب يعطينى طلباتنا بإسم الأبن يسوع ؟!

أليست هذه الآية يتساوى فيها الآب والإبن فى الصلاة والعبادة ؟!

- وفى الآية التالية التى طلب فيها المسيح منا أن نسهر ونصلى كل حين

قبل أن نقف أمامه للدينونة يوم القيامة فيقول (لوقا 21 :36)

( اسهروا اذا وتضرعوا في كل حين لكي تحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون وتقفوا قدام ابن الانسان )

أليس فى طلبه منا الصلاة كل حين ..ففى هذا نوع من العبادة قبل أن نقف أمامه يوم القيامة ؟!

أليس قوله أننا سنقف أمامه يوم القيامة فهو فى هذا إعلان صريح بإلوهيته ؟!

ومن يكون الديان العادل يوم القيامة غير الله اخى الفاضل ؟!

أليس كل هذه الصور من الإيمان به وطلب الصلاة تعتبر مظاهر للعبادة ؟!

- ولكن لماذا لم يطلب الرب يسوع العبادة مباشرة ولم يقل ( أعبدونى )

وهو المنزه عن إنتظار أو طلب أى عبادة بشرية ؟!

لأن الذين آمنوا به وبوصاياه لم يصيروا عبيداً بل أبناء وأحباء فيقول رب المجد فى ( يوحنا15: 14- 15):

( انتم احبائي ان فعلتم ما اوصيكم به ،لا اعود اسميكم عبيدا

لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده لكني قد سميتكم احباء لاني اعلمتكم بكل ما سمعته من أبي )

وقد أكد الإنجيل على هذه الحقيقة أن فداء المسيح المقدم لنا والإيمان به

نقلنا من مرتبة العبودية لمرتبة الأبناء ( رومية 8:15):

(اذ لم تأخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب)

أتمنى أكون أستطعت أن أوضحت لك عقيدة عبادة المسيح كما طلبها هو بالإيمان والصلاة

بأسلوب اكثر وضوح وسهولة ومن أقوال المسيح ذاته



إقتباس:
طيب هل المسيح هو اللي خلق الكون

بالتأكيد نعم ..

وقد اكد القديس يوحنا فى إنجيله على هذه الحقيقة

فى أن الأبن الكلمة هو الذى خلق كل شيىء فيقول فى يوحنا (1:1):

1: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله

1: 2 هذا كان في البدء عند الله

1: 3 كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان

1: 4 فيه كانت الحياة و الحياة كانت نور الناس

- وقد اكد الإنجيل على أن المسيح به خلق كل شيىء فى السماء وعلى الأرض

ومالايرى فيقول القديس بولس فى ( كولوسي 1: 16)

( فإنه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى

سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين.الكل به وله قد خلق
.)

- ويقول القديس بولس كذلك فى ( عبرانيين 1: 2، 3، 8، 10)

( 2 كلمنا في هذه الايام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين

3 الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته ب

عدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي

8واما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور.قضيب استقامة قضيب ملكك.

10 وانت يا رب في البدء اسست الارض والسموات هي عمل يديك )

وهذه الآية قالها المسيح بعد صعوده للسماء فى رؤية القديس يوحنا فيقول له (رؤيا 1: 8)

( انا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء )

فالمسيح لم يخلق العالمين فقط بل هو الإله القادر على كل شيىء لأنه الألف والياء البداية والنهاية .



إقتباس:
هل هوا اللي خلق آدم

بالتأكيد هو الذى خلق آدم والخليقة كلها

لأنه خلق الإنسان على صورته وكشبهه المزمع أن يتجسد بها فى ملء الزمان

حين ينزل فى هيئة بشرية فيقول الرب الإله فى سفر التكوين ( تك1: 26- 27):

(و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا ......فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم )

- نقطة أخرى توضح أن الرب الإله ( يهوه ) قبل تجسده هو من كان ينزل إلى جنة عدن

مع هبوب ريح النهار ليقضى وقتاً مع آدم وحواء بعد خلقهما ليعلمهم أشياء عن حياتهم الجديدة فيقول سفر التكوين :

3: 8 و سمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار

فإختبأ ادم و إمراته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة

3: 9 فنادى الرب الاله ادم و قال له اين انت

3: 10 فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فإختبات

فمن هو الرب الإله ( يهوه ) الذى يُسمع صوته .. ويمشى .. وينادى .. وله وجه والذى خلق آدم وحواء ؟!

من له أذنان للسمع فليسمع أخى الفاضل ؟


إقتباس:
وهل هوا الاب والابن

الأبن الكلمة يسوع والآب واحد كما أعلن رب المجد هذه الحقيقة بنفسه

لأنه واحد مع الآب فى لاهوت الإلوهية ( الربوبية )

( أنا والآب واحد )( يوحنا10: 30)

( في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.)( يوحنا1:1)

( الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر)( يوحنا1: 18)

( ولكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فآمنوا بالاعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا ان الآب فيّ وأنا فيه )( يوحنا10: 38)

قال رب المجد لتلميذه أنمن رأهفقدرأى الآب ( يوحنا 14: 7- 10)

7 لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم ابي ايضا.ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه.

8 قال له فيلبس يا سيد أرنا الآب وكفانا.

9 قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس.الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول انت أرنا الآب.

10 ألست تؤمن اني انا في الآب والآب فيّ .الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الاعمال.)

- وقال فى ( يوحنا 5: 23)

( لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب.من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي ارسله)

- وقال فى ( يوحنا 16: 15)

( كل ما للآب هو لي.لهذا قلت انه يأخذ مما لي ويخبركم.)

وقال فى ( يوحنا3: 13)

(وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء)

أظن كل هذه الآيات التى قالها رب المجد يسوع تثبث العلاقة الوثيقة

بين أقنومى الآب والأبن وانهما جوهر إلهى واحد


إقتباس:
ياريت متعمليليش مقارنه مع القران وأله المسلمين لان مالهمش علاقه

اخى لابد من المقارنة لمعرفة الفرق الجوهرى بين العقيدتين

فى طلب العبادة لكلا الإلهين

وتوضيح هل الطلب المباشر للعبادة يدل على الإلوهية ؟!!

وهل الله منتظر عبادتنا لتمجيد ذاته وإثبات إلوهيته

أم يطالبنا بالتضرع و الصلاة كل حين لخلاص أنفسنا من الهلاك يوم القيامة عندما نقف امامه ؟!

لأن المسيح فى مجيئه الثانى لن يأتى متجسداً مثلما أتى لإتمام الصلب والفداء

بل سيأتينا على السحاب مثلما صعد فى اليوم الأربعين بعد صلبه

سيأتينا كديان عادل فى يوم الدينونة كما سبق ووعدنا :

( و حينئذ يبصرون ابن الانسان آتيا في سحابة بقوة و مجد كثير )( لوقا 21: 27 )

( إن إبن الإنسان سوف يأتى فى مجد أبيه، مع ملائكته وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله) (مت16: 27).


إقتباس:
شكرا مره تانيه علي ردودكم. وياريت لو في حاجه غلط تصححولي


أتمنى أكون اوضحت بعض المفاهيم المغلوطة عندك عن عقيدة العبادة للرب الإله يسوع

بطريقة بسيطة وسهلة الفهم

ولإلهنا يسوع المجد الدائم إلى الأبد
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس