يقال إن هدف المسيحيين من جهادهم الإعلامى هو منع الإضطهاد والحصول على المساواة ، فهل منع الإضطهاد هدف مسيحى ؟ أو واقعى ؟
المعروف أن السيد المسيح قال لبنات أورشليم : لاتبكين علىّ بل إبكين على أنفسكن وأولادكن لأنه إن فعلوا هكذا بالغصن الرطب فكم بالحرى الإغصان اليابسة ؟ ، وقال : فى العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا انا قد غلبت العالم
وبولس الرسول قال : كل من يريدون أن يعيشوا فى المسيح يسوع بالتقوى يضطهدون
فهل دعوة عدم الإضطهاد هى دعوة سياسية هبيلة ؟ أو إنها دعوة للخروج من المسيحية ؟
فكيف يمكن أن يعامل المسلم المسيحى بمساواة وديانته تأمره بإضطهاد اليهود وال***** ؟
المسيحيين حصلوا على رفع الإضطهاد جزئياً عن طريق موافقتهم على الإتحاد الذوبانى مع المسلمين وأن نعيش مثلهم تماماً فى كل شىء ماعدا إعلان الإسلام .. أى أن يعيش المسيحى كمسلم فى كل شىء ( تعليماً وعملاً وسياسة وحباً وكرهاً وسلماً وحرباً إلخ ) ، فما هو الثمن الواجب دفعه للمساواة الكاملة إلا إعلان الإسلام أو الخروج من المسيحية على الأقل ؟
وأن من يريدون المساواة الكاملة هم فعلاً يريدون الخروج من المسيحية
|