لقد كانت الكنيسة الفاعل الرئيسى فى سلب حقوق الأقباط على مدى تاريخها الطويل وللأسف وقفت الكنيسة فى وجه كل الثورات القبطية ولم تشجع الأقباط الا على أخوانهم الكاثوليك
كما حدث فى الحبشة عندما قام مطران قبطى فى القرن السادس عشر بتشجيع الأحباش الأرثوذكس على الثورة والأقتتال فيما بينهم ضد اخوانهم وملكهم الكاثوليكى وأستمرت الحرب الاهلية عدة سنوات وراح ضحيتها الجمع الغفير ونال هذا رضا البطريرك السكندرى
راجعوا تاريخ الكنيسة لإيريس حبيب الجزء الرابع الصفحة 30
وعلى الكنيسة أن تشجع الأقباط على العمل السياسى وعلى تنمية الوعى الوطنى ونشر اللغة والثقافة القبطية
أنها المسؤلة عن ذلك
حتى تخرج حركة أصلاح مدنية قبطية تحل تدريجيا محل الكنيسة
|