إقتباس منقول من شبكة الاخبار العربية
مـــفـــاجــأة مــدويـــة
تنظيم ال 49 إرهابى المقبوض عليه فى مصر بتهمة انه فرع مصر من تنظيم حزب اللات تأكّد انه يتبع تنظيم الاخوان المسلمين المصرى الإرهابى المسكوت عنه
لشبكة الاخبار العربية جهان مصطفى - محمد كمال
آخر تحديث الثلاثاء NaN ذو الحجة 1355 - 14 ابريل 109
تتوالى المفاجآت في قضية خلية حزب الله ،حيث كشفت مصادر مقربة من التحقيقات أن اثنين من المتهمين اعترفا بأنهما ينتميان إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر وليس إلى حزب الله.
ووفقا لتلك المصادر ، فإن كل من المتهمين هاني المطلك وعبد الله ابراهيم عوض أكدا أنهما كانا فى سيناء للقيام بتهريب السلاح إلى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن طريق البدو لحساب جماعة الاخوان المسلمين.
وفي المقابل ، نفى عبد المنعم أبو الفتوح القيادى البارز فى جماعة الإخوان المسلمين علاقة المتهمين بالجماعة ، قائلا :"كان يجب على مكتب المحامي عبد المنعم مقصود الذى يتولى الدفاع عن المتهمين التزام الصدق فى تصريحاته قبل أن ينسب أية أعضاء لجماعة الإخوان" وأكد أبو الفتوح في تصريحات لفضائية الجزيرة أنه لا يوجد أي صلة للمتهمين بالإخوان من قريب أو بعيد ، وتحفظ على العمل الذى قام به المتهمون ، قائلا :" إنه بالرغم من أنه عمل مشرف ، لكنه كان يجب أن يكون بالتنسيق مع السلطات الأمنية المصرية احتراما للخصوصية المصرية ومراعاة لموقف النظام المصري واعتباراته" واتهم الحكومة المصرية ووسائل الإعلام القومية بأنها تنفخ بشدة فى هذا الحدث وتعطيه أكثر من اللازم ، مطالبا النظام المصري ألا يجعله سببا فى اختلاق المشاكل مع حزب الله والنظم العربية الداعمة للمقاومة الفلسطينية.
ومن جانبه ، أشار طلال عتريس أستاذ علم الاجتماع بجامعة بيروت إلى أنه ليس من مصلحة حزب الله الاستمرار فى إحداث توتر بينها وبين النظام المصري وعلق على موقف لبنان من القضية ، قائلا إنه لا يستطيع أن يتخذ موقفا مع الحكومة المصرية خاصة وأن الرئيس مبارك أحال القضية برمتها إلى القضاء المصري ، كما أن النظام المصري له استراتيجية فى طريقة مساعدة المقاومة والقضية الفلسطينية ، لافتا إلى أن مصر لا تريد أن تدخل حربا مع إسرائيل فى الوقت الحاضر ولا تريد إسرائيل أيضا أن تدخل حربا مع مصر حاليا وانتهى إلى القول إن مصر تعطي القضية أكثر من حقها مما يدلل على أهداف النظام المصري فى ضرب شعبية حزب الله الكاتب الإخوانى فهمي هويدي لم يذهب بعيدا أيضا ، حيث اتهم الصحافة المصرية بأنها السبب في تهويل القضية ، وكشف أن تلك القضية تعود لثمانية أشهر ، وتساءل " لماذا الآن " ، مشيرا إلى أن توقيت الإعلان يبدو وكأنه رسالة مقصودة من الحكومة المصرية للناخب اللبناني للتأثير على اختياراته في الانتخابات المقبلة وأشار إلى أنه ضد أي تدخل إعلامي في القضية ما لم تفصل فيها المحكمة المصرية ، قائلا :" علينا أن نتريث حتى تقول المحكمة كلمتها " وعلى الجانب الآخر ، قال عبد المنعم سعيد عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم ان قضية الامن القومي المصري يحددها المصريون وليس لأي أحد حق التدخل بهذه القضية لأنها خصوصية قد تؤذى وتضر الموقف المصري وتدخله حربا لا يريدها وأكد أن استمرار التدخل من قيادات حزب الله فى الشئون المصرية هو خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها ، مضيفا أن اسرائيل مازالت فى الجولان وعلى الحدود اللبنانية ، فمن الأولى ان يهتموا بقضاياهم وليتركوا لمصر قضاياها.
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=244929&pg=2