أبونا زكريا حكى عدة قصص فى عظاته فى البالتوك ومنها
إنه كان فى شبابه فى مدارس الأحد وكان فيه أولاد وعاملين شجرة المبلاد ، فكان فيه سلك عريان مسكه ولد فإتكهرب وقعد يصرخ فجرى عليه أبونا زكريا وشده فالكهربا مسكت فى أبونا زكريا وبعدين كان فيه واحد من الخدام مهندس فجرى على سكينة الكهربا وفصلها
وأبونا حكى القصة فى سياق حديثه عن محبة المسيح التى تجذب الإنسان ولو حاول واحد إنه يفصل خراف المسيح عن المسيح ينجذب هو أيضاً لمحبة المسيح
------------------------
والقصة التانية إن أول محافظ لجنوب سينا بعد عودتها لمصر كان مسيحى إسمه فريد وهبه وكان خادم فدعا أبونا زكريا يزور المحافظة ، وكان يرسل له سيارة المحافظ ويركب معاه ومع مدير الأمن والهلمة كلها
فرأى هناك أشجار الشوك وتحت كل شجرة بقعة سوداء فسأل عن البقع السوداء فالمرشد قاله : إن العساكر المصريين لما كانوا منسحبين كانوا يصابوا بضربة شمس ، ولها أعراض صعبة منها القىء فالعساكر فى بحتهم عن الظل كانوا يناموا تحت شجر الشوك ويصيبهم القىء حتى تخرج عصارة المعدة السوداء فظلت آثارها تحت الأشجار
|